روافد أدبية
وهم عتيق / محمد العطار
عُرسُ قلبك فابتهج
واشترِ ثوباً يليق
وزانت لي وزينتني
أجلستني فوق عرش العشق
وتاج ما به إلا البريق
حٌلتي كانت كقلبي لامعة
تُرشد زائريَّ إن ضلوا الطريق
وعيوني ترقص زائغة
تبدي الهوى
تغزو الزوايا
عيوني لونها حبٌ عميق
أحسستُ أن الكون هديتي
والسماءُ بأنجم
تأتي اليّ طائعة
فأنا الأمير بلا شريك
ملكت كل موانعي.....وقتلتها
فاليوم عرسٌ للهوى
اليوم قلبي لن يفيق
ثملٌ أنا
من أُغنيات مبهجاتٍ
وقصائدٍ غزلت بابياتها
طوقاً من الزهر الرقيق
ثم جاءتني هامسة
أخذت بأذني قائلة
اليوم أنت الأٌضحية
وأنا الوهم العتيق
تابع موضوعك على الفيس بوك وفي تويتر المثقف
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2118 السبت 12 / 05 / 2012)
