حوارات عامة

القاص المغربي منصف بندحمان .. في ضيافة المقهى؟؟!

الأفكار والأخبار، من أجل الوقوف على علاقة القاص المغربي منصف بندحمان كان الحوار التالي....

 

سؤال لابد منه من هو منصف بندحمان؟

منصف بندحمان، نقطة في بحر المحبة، توق أزلي للحرية، الكتابة بالنسبة إليه مسؤولية شاقة النثر والشعر في كتاباته يتداخلان، يؤمن بالنص المفتوح على مختلف الأجناس ويعتقد أن اللغة  وباللغة يؤسس العالم.

 

متى وكيف جئت إلى عالم الإبداع؟

كما جئت إلى العالم جئت إلى القراءة والكتابة مسار انسيابي طبيعي كما الماء يصب في الماء هكذا نكون وتكبر كينونتنا.

 

كيف تقيم وضعية الإعلام بالمغرب؟

وضعية الإعلام في المغرب / مسار مفتوح تملأه الثغرات، لا يستقيم سوى بروح المواطنة الصادقة والمسؤولية والالتفاف.

 

ما هي طبيعة المقاهي في الرباط؟ وهل هناك خصوصية ثقافية تميزها؟

المقاهي في الرباط تتميز بنوع من الخصوصية، هناك تجمع ثقافي بشكل ما وهناك تواصل بين الفنانين والمبدعين والكتاب، في المقاهي والأندية، والمقاهي الأدبية، المقهى متنفس وتواصل  وجسر لتبادل الأفكار والأخبار، هناك سلبيات المقهى وأضراره، لكنها جزء من الخصوصية.

 

ما رأيك في علاقة المبدع بالمقهى خلال الفترة الراهنة؟ وهل تلعب المقهى دور في حياتك الإبداعية والاجتماعية؟

المبدع الصادق تستهويه الطبيعة ويحتاج إلى العزلة والتأمل. المبدع مهما غرق في بحر الحياة يأخذ  قسطه وجرعته الخاصة من البعد ليبدع وينتج. علاقتي بالمقهى لا تتعدى بعض اللقاءات وبعض الترتيبات وكفى.

 

هل تعتبر المقهى فضاء مناسب للكتابة؟

في الحقيقة قد يكون المقهى فضاء مناسبا للكتابة لبعض الناس .أجد الكتابة بالنسبة لي قدر لا يحدده المكان ولا الزمان تحدده اللحظة والامتلاء.

 

ماذا يمثل لك: القلم، الوطن، الحب؟

القلم: ينبوع من ينابيع الحياة الطيبة.

الوطن: دم يجري ولا يتوقف.

الحب: ما يجعلني أغفر للعالم شروده.

 

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1423 الخميس 10/06/2010)

 

 

في المثقف اليوم