نص وحوار

نص وحوار: مع الشاعرة جوزيه حلو ونصها "أتظن أنني كل النساء؟" / ميادة ابو شنب

 

 

الشاعرةجوزيه حلوواحدة من الأسماء الشعرية البارزة في الخطاب الشعري الحداثي. لها حضور دائم في صحيفة المثقف.

 

ميادة أبو شنب: الشاعرة جوزيه حلو بعد أن قرأنا نصك "أتظن أنني كل النساء؟" وجدنا فيه تجربة أدبية غنية بالشعر الفكري التأملي في طبيعة الانسان وآلامه وثورة الانثى وإحساسها، ما دفعنا لاختياره لصفحة نص وحوار في المثقف ومحاورته من خلال طرح بعض الاسئلة.

أهلاً وسهلاً بالشاعرة القديرة جوزيه حلو في المثقف، في باب نص وحوار.

 

جوزيه حلو:

أقول أولاً: شكراً ميادة

وحتى لا أُتهم بأنني أبالغ لو قلتُ: "هل كنا لنكون ما نحن عليه اليوم لو لم يكن المثقف ؟"

المثقف والثقافة والمحبة والإبداع: (ماجد الغرباوي هيئة التحرير والآخرون) أسماء وأشياء لا تُطال، مقفلة بقبضة الوقت وبعض الأمور الحياتية اليومية. وجودكم ووجوهكم والأمكنة والمواعيد التي تمنينا فيها لقاءات حقيقية بدل الحوارات على الشبكة العنكبوتية فقط. يجمعنا الشعر أولاً وهموم وقضايا الأمة العربية.

للمثقف سلطة، إتصال سحري ومتابعة وإحترام متبادل.

أتوقف عند التعب. أخاف سوء الفهم. أفضل الإنسحاب بلطف بعض الأحيان. فألتجأ إلى الورق والغريب أنني حينها أشعر أكثر بقربكم مني.

الأبواب كلها مفتوحة للشعر.

صعب التكلم عن قصيدتي: "أتظن أنني كل النساء؟"

في ظل الثورات العربية والقلق والفوضى والعبثية والعنف.

بدل الإطمئنان والإستفادة من ثروات بلادنا وخيراتها، والشمس والأرض

ومحاولة العيش كباقي البشر.

للمرأة جمالها وعذوبتها وحضورها ودورها في السلام وكذلك في تحويل العلاقات النمطية السائدة بين الأفراد والجماعات إلى نوع من الإبداع.

شكراً لإختياركم هذه القصيدة "أتظن أنني كل النساء"

أعترف أن هذا الأمر أفرحني بقدر ما فاجأني.

أما عن قولكِ، عزيزتي ميادة، أنه نص فيه تجربة أدبية غنية بالشعر الفكري التأملي، ربما لأن الشعر لا نَفَقَ له ولا نِفاق فيه. من سيقرأ قصائدي سوف يدرك في العمق أنني إمرأة شرقية وغربية في آن معاً. أكتب الشعر باللغتين الفرنسية والعربية.

أرجو الاّ تكون قصائدي عابرة بل حاضرة لزمن طويل في الشعر العربي الإيروسي خاصة. الشعر الذي هو أشبه بالعبادة هذا عدا عن أنني ولدت في "زحله" مدينة الشعر والخمر.

أرجو أن تسمحي لي عزيزتي ميادة بترك بعض المعلومات عن شعراء مدينتي "زحله" عروس البقاع، أبرز الشعراء الزحليين:

قيصر وشفيق وفوزي ونجيب وجورج وموسى ورياض معلوف، سعيد عقل، حليم دمّوس، موسى نمّور، ميشال طراد، جان زلاقط، خليل فرحات، أنيس خوري، جوزف أبي طعّان، جوزف جحا، جوزف صايغ، نقولا يواكيم، خليل سخط، جوزف غصين، ريمون قسيس، الياس حبشي، وجورج كفوري. فاشتهروا بالرجولة والشاعريّة والنكتة والمرح وخفّة الظلّ.

وكان لعدد كبير من الأدباء والشعراء والمفكّرين والصحافيين الفضل في انطلاق عصر النهضة الذهبي من زحلة في الربع الأوّل من القرن.

وقد تغنّى بزحلة كبار الشعراء نذكر منهم: الأخطل الصغير، وخليل مطران، والياس أبو شبكة، والجواهري، وباسمة بطولي، وجوزف حرب، وجورج زكي الحاج، وأحمد رامي، وهنري زغيب...

قليلة المدن التي تغنّى بها الشعراء والأدباء كما تغنّوا بزحلة، فالأقلام التي تناولتها، شعراً ونثراً، كادت أن تجعلها تتفوّق على بغداد والشام والأندلس ووادي النيل…

قال فيها الشعراء والأدباء: دار السلام، مدينة السيف، جنّة الدنيا، ربّة البهاء، أزليّة الإلهام، بلدة الحسن، وردة الشعر، مرقص النور، في راحها المجد، الخيال، بديعة وغريبة، مدينة الرجولة، مدينة الوفاء، مدينة الصلاة والرحمات، توأم الشعر.

 

س1: ميادة أبو شنب:

النص: (ماذا تقول الآلهة لرموش عينيكَ

قبل أن تغمضهما في وهم العناق

لكَ كل هذه القُبَلُ

لكَ فينوس وحياتي

يا آدم روحي

أخطفني من نفسي

جميلة، شهيّة، نهِمة، إباحية،

ناعمة الملمس، غاوية،)

نرى أنك في النص تحلقين بين الحلم والاسطورة والواقع لكشف أسرار الخليقة ودور الانثى في الوجود. في اساطير الآلهة نرى بوضوح أن المرأة كانت هي الخالقة والفاعلة كونها تفوقت على الرجل بعقلها ومعرفتها فكان الرجل هو نتاج فعل المرأة وحركتها الحكيمة. إستعنت بالآلهة لمخاطبة الرجل وجعلتها تتقمص دورك، لم لا وهي "فينوس" - آلهة الحب والجمال والحياة الكونية عند الرومانيين، إضافة الى كونها آلهة الزواج والاخصاب. وُصفت بأنها ذهبية، جميلة، عاشقة. لها سلطان على الآلهة والبشر على السواء. صُورت كجسد أنثوي متكامل الصفات، عارية الصدر أو عارية تماماً. يقابلها عند اليونانيين "إفروديت" و"عشتروت" عند الفينيقيين و "عشتار" عند البابليين.

ونلاحظ في النص تكرار لذكر الآلهة او ما يدل عليها.

لماذا يلجأ ذهنك الباطني للآلهة والاساطير؟ هل تجدين في هذا العالم شيئاً من ضالتك؟

 

جوزيه حلو:

قال أندريه بروتون: "إن المرأة هي الوعد العظيم الذي يستمر حتى بعد الحصول عليه"

الإله هو المعبود المطلق

الآلهة هي الحق ضد الباطل

والأساطير هي كما في تعريفها:

"حكاية ذات أحداث عجيبة خارقة للعادة أو عن وقائع تاريخية قامت الذاكرة الجماعية بتغييرها وتحويلها وتزيينها".

تبقى الأساطير فانتازيا ورموز ميتولوجية وتاريخية وأمور نفسية وطقسية

قرأتُ "أن للأسطورة خاصية الشعر الذي يكاد يظل عصياً على أي وصف محدد، ولعل صعوبة الحد والتعريف كامنة في المطلق الذي تنزع إليه الأسطورة أو الذي ينزع إليه الإنسان من خلال الأسطورة، كما قد يكمن في كونها على حد تعبير بعضهم نظاماً رمزياً، وفي أن المنهج أو المنظور الذي يتعين النظر إليه منها لا ينبغي أن يكون جزئياً انتقائياً حيال هذه الحقيقة الثقافية المعقدة. ناهيك عن أننا لم نمر بتجربة الأسطورة مرورًا مباشرًا، عدا بعض منها، وهو بعض مشوش الأصل، متلون الشكل، غامض المعنى، والظاهر أنها على الرغم من امتناعها عن التفسير العقلاني، تستدعي البحث العقلاني الذي تعزى إليه شتى التفسيرات المتضاربة، والتي ليس فيها، على كل حال، ما يستطيع تفسير الأسطورة تفسيراً شافياً."

 

jalal jafس2: جلال جاف: في بداية النص هناك إقتباس من "أوكتافيو باث" - من الأصفر إلى الأحمر ثم الأخضر إلى هناك حيث الضوء، في دوامة زرقاء تظهر الكلمة.

يعتبر "أوكتافيو باث" إن الجنس هو النار الأصلية التي ترفع اللهب الأحمر للإيروسية، وهذه بدورها تسند وترفع لهباً آخر أزرق مرتعشاً هو لهب الحب. فالإيروسية والحب هما (اللهب المزدوج) للحياة.

كيف تتجلى هذه المعادلة في نصوصك؟

 

جوزيه حلو:

اللهب حسب القاموس هو الجزء الأكثر إشعاعاً من النار، يعلو ويرتفع على هيئة هرمية، الجنس، إذن، هو النار الأصلية البدائية التي ترفع اللهب الأحمر للإيروسية، وهذه بدورها، تسند وترفع لهباً آخر، أزرق مرتعشاً، هو لهب الحب. الإيروسية والحب: هما اللهب المزدوج للحياة......"

لا داعي لفتاوى تجمع المحلل والمحرّم المرأة تقول وتفعل ما يليق بها،

لغة الشعر بلغة الجسد، هذا ما أحبه وهذا ما أفعله. كالحب يقدم نفسه.

الحضارات القديمة عرفت الشعر الإيروسي، الأنوثة وأساطيرها ورموزها تكمن في لاشعورنا الجمعي ولاتحتاج أحيانا منا الا الصدق والجرأة والصراحة لكي تظهر مادتها في نصوصنا وقبل فينوس كانت الإلهة عشتار البابلية وقبلها كانت إنانا السومرية وقبلهما كانت الإلهة الأم ربة الخصب والجنس والولادة وكلها رموز في أعماقنا سواء كنا نساء أم رجالا لأن هذه من صلب تكويننا البايولوجي والنفسي والروحي، واليوم نستحضرها جمالياً في نصوصنا لنتماهى مع حقيقتنا الأزلية.

الشعر الإيروسي ليس بالشعر المنحرف كونه يعبر عن ميولنا إذ لم نستدخل هذا الآخر. إن الشعر الإيروسي هو من نبض الواقع والخيال.. فالحب هو تعلق شخص بشخص آخر. غالباً ما يكون عنيفاً وغالباً ما يتميز بالأزدواجية، وكما لا يمكن أن نستخلصه من النرجسية كما قال أحدهم...

 

س3: ميادة أبو شنب:

النص: (ويا أنتم!

يا من تختبئون وراء الوجهين والأقنعة

أوقفوا عربات الزمن والرعد والأشرعة

إني أودعكم لأغرق في كل الحروف

وأكتبُ قصائد الأرز

والنخيل والزيتون)

أن تصنيف النص ضمن باب واحد هو تقليل من قيمة النص وتحجيم مساحته الفكرية. كما تعرّضت نصوصك لرؤية سطحية إذ تم تصنيفها تحت باب الايروتيك. لكننا نرى في نصك قلقاً وجودياً يبحث عن الحقيقة ووجعاً صارخاً يستنجد بحقوق الانسان. إذ تنتقلين من هموم الأنوثة الى الهم العربي وخاصة الأوطان الدامية - أوطان ألأرز الشامخ والنخل الباسق والزيتون الصامد - لبنان والعراق وفلسطين.

ما هي الصرخة التي توجهينها الى الذين يختبئون وراء الوجهين والاقنعة؟

 

جوزيه حلو:

إن الذين يختبئون وراء الوجهين والاقنعة هم:

كل ما هو عكس الحياة وعكس الحضارة

عدم الحرية وخاصة حرية المرأة والفرد قناع

الشكوك والغربة والخوف قناع

الحروب والأحزاب والطائفية قناع

المؤيد والمعارض قناع

من يغمض عينيه عن الطغاة والقمع والأنظمة الديكتاتورية قناع بألف قناع

أكره ما حصل في العراق ولبنان وفلسطين

لتسقط الحروب وتحيا الأوطان ويحيا البشر وتحيا الفنون ويحيا الشعر

أكره سياسة الأرض المحروقة والنووي

وكل من سمح بسفك دم الأبرياء

كل الحلول للسلام موجودة ولكنهم يختارون إغتيال شعوبهم

يغيرون التاريخ لأجل مصالحهم الشخصية بالإتفاق مع قوى عالمية،

هل من فرق بين الجامع والكنيسة ؟

بين خطاب بطريرك أو إمام ؟

لا مساومة على الوطن على أنقاض الكنيسة والجامع والأديان والأرواح

 

س4: جلال جاف: تتجسد الإيروسية في شكلين رئيسيين: الشكل المتدين أو الصوفي والشكل الإباحي، وبالرغم من كونهما متعارضين في الظاهر لكنهما يسيران في الأتجاه ذاته: كلاهما ينفي وظيفة التناسل وكلاهما يمثل محاولة للخلاص والانعتاق الشخصي في عالم خرب وفاسد.

هل حققت نصوصك الايروتيكية لك الخلاص والانعتاق الشخصي من التخلف السائد في مجتمعاتنا؟

 

جوزيه حلو:

الكتابة وسيلة وليست غاية بحد ذاتها.

إنطلاقاً من فهم كهذا، أتساءل إذا ما تمكنتُ، عبر ما قمتُ بنشره حتى الآن،

التعبير عن عواطفي وإختلاجاتي القلبية، الجسدية والروحية؟

كذلك لا أعرف إذا ما كنتُ قد حافظتُ على نموذج الإختلاف، أي الدافع الأعمق لدي في الكتابة؛ لا شك أنه بالنسبة لي بأن المرأة لا تتساوى مع الرجل وحسب، أعني على صعيد كينونتها، في كل شيء مع الرجل وحسب، بل وتتمايز عنه أيضاً، ما أن يتعلق الأمر بعمق الروابط التي تشدها إلى الحياة والحفاظ على نسغها وتدفقها الوجوديين. وهذا ما أحاول ترجمته، عبر ما يمكن تسميته "تجربتي" الإبداعية ضمن مجتمع غربي، وفرنسي بشكل خاص، هنا لا بد من القول، ولو بصورة عابرة، أن المرأة بالقدر الذي تختلف فيه عن الرجل، لكنها تجانسه بالفكر والقدرات، لذا تأكيد الأنوثة لا يعني إخصاء الرجل.

اليوم وعبر الوسائل والإنفتاح على التكنولوجيا إستطاعت المرأة العربية إظهار قدراتها والتعبير عن ملذاتها بشكل أدبي ولائق دون أن تفقد إحترامها لأنها تكتب عن حياتها الحميمة، أي أن المستقبل يُضيء إلى نواح إيجابية أكثر من سلبية.

 

س5: ميادة أبو شنب: المساواة بين الرجل والمرأة لا تقتصر على الحقوق والواجبات الاسرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافة ولكنها يجب أن تشمل ايضاً المساواة في الحقوق والواجبات الشخصية والجنسية. فكما أن للرجل الحق بالتعبير عن الرغبات الجنسية دون حرج، فعلى المرأة المطالبة بهذا الحق، رغم أن المجتمع الذكوري التقليدي لا يستطيب هذه الصراحة ويعدّها نوعاً من قلة الشرف عند المرأة.

بما أن نصوصك تشمل تعبيراً صريحاً عن الجنس فهل واجهت ردة فعل إستنكارية أو آراء معارضة لذلك؟

 

جوزيه حلو:

نعم. كان هناك أكثر من ردة فعل إستنكارية حيال قصائدي الإيروسية

إنفعلتُ في البداية بشكل سلبي قليلاً ولكن في النهاية كان جوابي هو( كلمة شكر لمن يخالفهم الرأي)، وأشكر عشرات العشرات بل مئات الأسماء للأديبات والأدباء وللقارئات والقراء الأحباء الذين واللواتي كان مفهومهم مناقضاً لما سبق وذكرته منذ لحظة..

وسوف يُدرج لاحقاً أسماءهم وتعليقاتهم ونقدهم في ديوان لي تحت الطبع باللغة العربية، هذا وأنا أعمل في نفس الوقت لنشر كتاب آخر بقصائدي الإيروسية المكتوبة باللغة الفرنسية.

 

س 6: جلال جاف: كان "ارتور رامبو" يمزج ويشاكل بين الشعر الأيروتيكي و مناشدة الالهة حتى يضع الاشارة الشعرية في نسيج من "الاسطورة الجنس و الاخر"؛ الآخر يعني الانسان، و ينسب الشهوة و الرغبة دلالياً الى الاصل و هو الالهة الام.

وينتقل "رامبو" من اللحظة الجنسية الى معبد فينوس "الاسطورة الجنس" ومنها الى مناشدة البشر لاقامة العدل و الحب.

ينتج عن هذه التشاكلات و الدلالات بعث عالم جديد حيث يمزج "رامبو" في هذا العالم الجديد مكبوتات الإنسان ليعبر بالقارئ إلى عالم السمو ومناجاة الحرية وانطلاق في عالم لا تحكم فيه الآلهة إلا بالحب و الرغبة الجنسية.

ما مدى انعكاس مناخات "رامبو" في نصك؟

 

جوزيه حلو:

لم أكن أعرف أنني متأثرة بآرتور رامبو، صدقني ؛ إذ أنني أقرأ كثيراً وليس فقط كتب أدب وشعر، بل أيضاً كتب الفلسفة والحضارات والأديان وكتب علمية وطبية ومسرح وموسيقى ووو

نزار قباني, حسين مردان وإمرئ القيس. هناك أيضاً بودلير, جورج باطاي, خزعل الماجدي, حسين عجة (بما فيها ترجماته عن الايروسية), جويس منصور, سافو, أوكتافـيـو باز, جعفر كمال, أسعد الجبــوري, جمانة حداد, كليا كارمين ووو..... ومن أجل الرجوع إلى رامبو. أقول ما قيل عنه:

" رامبو كان أبح، مثل دانتي في صمته الطويل جدًّا، الصمت الذي سيلتمسه بعيدًا عن العصافير والقطعان والقرويات، صمت عميق يسقط على بُنانا الشعرية كالصاعقة ويقزِّمها إلى بنًى كلامية لا معنى لها. كلمة رامبو ليست "كلمة"، كما يخبرنا صلاح ستيتية، إنها مسيرة، فتح؛ وهي، ككلِّ فتح أو مسيرة، ممغنطة بالعدم!"

الكتابات الإيروسية هي إبداع أدبي لا أكثر ولا أقل.

 

جلال جاف: شكرا لك مجدداً الشاعرة القديرة جوزيه حلو، وشكراً للحوار الممتع، والآن نترك الباب مفتوحاً لمداخلات السيدات والسادة لطرح المزيد من الاسئلة لاثراء الحوار أكثر.

مع جزيل الشكر والاحترام

 

جوزيه حلو:

هكذا يمكنني القول الآن: لقد أصبحتُ أرى بوضوح أكبر كيف أن اللقاءات العفوية، الحرة هي ما يخلق عند المبدع، وليس المقابلات الصحفية العصبية

هذا ما أُطلقُ عليه إسم الحوارات الحبية، كحوارنا الحالي، الذي لن أكف عن إثقاله بإشارات الشكر والتقدير لشخصيكما الكريمين المبدعين: الشاعرة ميادة أبو شنب - والشاعر جلال جاف، كما لإختياركما لنوعية الأسئلة الجميلة جداً والعميقة جداً التي تفضلتما وطرحتمها عليَّ.

أشكر موقع المثقف كخادم للثقافة نؤكد على أننا نملك السيطرة الواقعية على الواقع ولا ندخل في هُوامية وخيالية يريدون فرضها بعض القادة.

 

ميادة أبوشنب / جلال جاف

صحيفة المثقف

نص وحوار

خاص بالمثقف

 

للاطلاع على نص الشاعرة

أتظن أنني كل النساء؟ / جوزيه حلو

 

هدية الشاعرة جوزية حلو للقراء الكرام

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2031الاربعاء 15 / 02 / 2012)

 

في المثقف اليوم