تقارير وتحقيقات

بيان ثقافي .. الديوان الثقافي البصري / جعفر كمال

لأنشاء بناء الديوان الثقافي البصري، وشرفت بالاشراف المباشر على أن نضع نظاما داخلياً مبنياً ينتج عنه برنامجٌ ينطوي على أسس حضارية متطورة وفق بناء ذي أسلوب وأدوات جديدة، تؤسس منهجا للوسائل العلمية الحديثة، من أجل صرح ثقافي يتنوع بندواته الثقافية والأدبية عامة، والعلمية، والاجتماعية، وسوف يضم هذا الصرح كل المهرجانات الثقافية العربية في قاعاته التي تشتمل على:

1 - مكتبة كبيرة مزودة بأحدث الآلات والأجهزة ونفيس كنوز الكتب قديمها وحديثها. وقاعة للمحاضرات تشمل كل الفعاليات الثقافية.

2 - قاعة للمسرح المتحرك بأسلوب حضاري حديث، من حيث الإضاءة وأسلوبية الستائر بتجانسها مع حركية الخشبة وتطابقها في اللون والإيقاع لكي يعكس حركة الفنان بتحسين وصول الصوت للمشاهد، وفي المكان ذاته يحتوي المسرح على شاشة عملاقة مجسمة للعرض السينمائي لكل الأخبار والفعاليات الثقافية والافلام ذات الجنس التثقافي أو التربوي التنويري المنبثق من الإبداعات العربية والعالمية.

3 - قاعة لتدريس الآدب بشكل عام، وسوف يتولى تدريس مواد الآداب أساتذة مختصون ذو كفاءات عالية،

4 - قاعة لتدريس فنون الرسم بكل اجناسه، وايضا تكون القاعة مزودة بأدوات الرسم أجمعها، وفق منهاج منظم ودقيق ومحسوب، تتوفر فيه كل الأمكانات التي يتعلق عملها بتدريس بناء اللوحة أو النحت.

5 – في الطابق الثاني يكون هناك مشتملٌ يحتوي على شقق صغيرة مجهزة بأحدث وسائل الراحة، مع خدمة خاصة لكل زوار الديوان الثقافي البصري.

سوف يدير هذا الديوان سبعة أمناء مختصين بالأدب والبحث والفنون، يشترط بالمشترك أن يحمل هوية اتحاد الكتاب والأدباء والفنانين العراقيين، ويحمل في الوقت ذاته هوية اتحاد الكتاب والأدباء العرب، كذلك يكون قد أصدر ثلاثة كتب أو مجاميع شعرية أو قصصية قصيرة، ويشترط أن تكون هذه الكتب والدواوين مطبوعة بدور نشر موثوقة في جدية عملها وحرفيتها وسلامة القائمين عليها من حيث موسوعتها الفكرية والمعرفية. "يحق للجنة التي يتم تشكلهيا بعدئذ ترشيح من تراه مناسباً من دون هذين الشرطين" وعليه كل من يحمل ويتصف بهذه المهارة الأدبية واللغوية يمكنه أن يرشح نفسه، ويرسل ترشيحه مع تعريف بأعماله الأدبية، على عنواني التالي: [email protected] . وسوف أعمل على مخاطبة كل الأدباء في خارج العراق وداخله، والأدباء العرب، بصدد تشيكل لجنة لفحص الأسماء المرشحة للقيام بعملها في هذا الصرح الأدبي الكبير من الأدباء والأديبات، أتمنى من الذين يهمهم خدمة هذا المشروع الوطني أن يرشحوا لإنجاح هذا البناء الثقافي العراقي في مدينة البصرة قضاء شط العرب – التنومة. وسيكون هذا العمل مرهوناً بالاسراع بتنفيذ هذا المشروع.

 

الشاعر والكاتب

جعفر كمال

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1543 الثلاثاء 12/10/2010)

 

في المثقف اليوم