تقارير وتحقيقات

جمعية معاً لحماية الإنسان والبيئة في بغداد تمنح الزميل حيدر الاسدي جائزة وشهادة تقديرية عن مسابقة المقال الصحفي

معايير صحفية حددت من قبل اللجنة التي تكونت من الاساتذه الناقد فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين،والشاعر والناقد علي حسن الفواز عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والمشرف على الصفحة الثقافية في صحفيه البيان،والقاص والإعلامي محمد الكاظم مقدم البرامج والمراسل التلفزيوني مدير مركز الجنوب للإعلام الدولي . وقد وضعت اللجنة مسبقاً معايير مبدئية لفحص المقالات المقدمة أهمها احتواء المقالات على الضوابط الواجب توفرها في أية مقالة مقبولة صحفيا،وكان شرط صلاحية المادة المقدمة للنشر معيارا رئيسا لقبول أو رفض المقالات المقدمة واستبعدت اللجنة إعدادا من المقالات لعدم استيفائها للشرط أعلاه .كما ركزت اللجنة في اختياراتها على أهمية انسجام المقال المقدم مع موضوع المسابقة الذي يعني بالتحول الديمقراطي. كما ركزت اللجنة في المعايير التي وضعتها للمتسابقين على التزام الكاتب بالقيم الإنسانية ونبذ العنف والتطرف والطائفية والغلو . وكان من بين الكتاب الفائزين الزميل الكاتب والصحفي الشاب حيدر الاسدي من مدينة البصرة والذي حصل على جائزة وشهادة تقديرية مقدمة من قبل الجمعية لفوزه في المسابقة . وأقامت الجمعية والمنتدى وبالتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب والعراقيين حفلا لتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية، وتحدث خلال الحفل رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب الأستاذ فاضل ثامر عن دور الثقافة والأدب في تحريك المجتمعات وتطوير الوعي العام،كما قدم التهاني الى الفائزين مثنيا على جهودهم داعيا إياهم الى الاستمرار في الكتابة خدمة لبلدهم . من جانبه قرأ منسق مشروع الشباب من اجل التغيير المجتمعي الدكتور ضياء شامخ كلمة تحدث فيها عن دور الشباب في تغيير المجتمعات،كما شرح إمام الحاضرين أبعاد هذا المشروع الذي يضم عدد من الفعاليات التي تتوزع على محافظات العراق، وإقامة مسابقة المقال الصحفي واحدة من فعاليات هذا المشروع التي جرى تنفيذها في محافظة بغداد خدمة للإنسان العراقي وتعزيزا للوعي العام بأهمية دور الشباب في التحول الديمقراطي ودعما لمشروع مسابقة المقال أقام مركز الجنوب للأعلام الدولي الذي يديره الكاتب والإعلامي محمد الكاظم حفلا مشابها في مدينة الناصرية لتوزيع الجوائز على عدد من الفائزين الذين يقيمون في المحافظات الجنوبية ولم يتمكنوا من حضور الاحتفال الرئيس في العاصمة بغداد نظرا لبعد المسافة، وشارك عدد من الإعلاميين والأدباء في هذا الحفل إضافة للفائزين بالجائزة وثمّن الكاظم جهود جمعية معا لحماية الإنسان والبيئة داعيا المؤسسة الرسمية والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الى الاهتمام بالثقافة باعتبارها أداة من أدوات التغيير،ومسؤولة عن رسم خرائط الطريق التي تنير الطريق أمام خيارات الشعوب، يذكر انه تم نشر المقالات الفائزة في بعض الصحف المحلية (جريدة الزمان والدستور والعراق والصباح والصباح الجديد) بالإضافة إلى جمعها في كتيب يحمل عنوان (الشباب والتحول الديمقراطي هموم وتطلعات) .

528-haidar2

في المثقف اليوم