تقارير وتحقيقات

فراديس عشتارية في مقهى الشعر في معرض الشارقة الدولي للكتاب

الشارقة الدولي للكتاب في دورته 31، قرأت ذكرى من خلالها عدداً من نصوص مجموعتها الشعرية القادمة " فراديس عشتارية" التي تميزت بدلالاتها الشعورية والملامح التعبيرية ذات الطابع الرمزي المشحون بثلاثية الوطن والمحبة والأنسان، ومما قرأت:

 883-dikra

يا صوتي

سأكفنك بدمعي

وبخور أمي

وألقنك الشهادتين

وذكرى اغتيال أبي

ثم أنثر على قبرك

ما تبقى من ضحكات

وأحلام أولادي

..............

 

لا أدري..

هل أحضنُ الوطن؟

ام الوطن يحضنني!

لا وسادة

أو سرير

الأمنيات وحدها

تحطُ على قلبي

وتطير.

................

 

شناشيلٌ حائرة

صبرُ تمثالٍ تفطر عند الرأس

وجسراً تغفوا عليه

أحلاماً صعابا،

مصاطب هجرت عشاقها

أو ربما العشاق هجرتها

لافرق..

بتنا تحت سقف وطن

أغراب

...............

 

قف عند عتبات القصيدة
وانتظر قافلة حروفي
تلك القادمة من مواسم الجلنار
والبلاد السعيدة
خُذ بيدي
واجمعني قطاف شهد
ودعنا نلملم تلك
المسافات البعيدة
نرتقُّ جرح
الوطن
والقلب
والنخل
ونفتح بيتاً للعاشقين

واحلامهم الشهيدة ..

................

 

قلتُ للأمنيات
تعالي ..
افترشي روحي ولنكن عادلين ..
لنقتسم الأحزانَ الماضية
والأفراح .. تلك.. المقبلة
تعالي.. سويا
لنقتسم دمعاتنا
وضحكاتنا
ونضع ماتبقى في
حصالّة العمر
ربما ...
سنأوي إليها حين
تجف الأحداق
والحناجر

والمحابر

 

ذكرى لعيبي""

 

 

 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2278 الأحد 18 / 11 / 2012)

في المثقف اليوم