أخبار ثقافية

المسيب تودع أحد أدبائها البارزين

توفي في مدينة المسيب يوم الأحد 23 تموز 2017م الأديب الكاتب مهدي عباس الأنباري بعد معاناة شديدة مع المرض منذ أكثر من عام.

والأديب الأنباري من مواليد مدينة المسيب سنة 1929م، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، ثم الإعدادية في مدينتي كربلاء والحلة، وعين معلما سنة 1950م، واجتاز دورة تربوية سنة 1952م، وتنقل في مدارس عديدة في مدن محافظة بابل، وتعرض للاعتقال والفصل من الوظيفة لنشاطه السياسي، وكان أقسى تلك الاعتقالات وأشدها وطأة ما حدث له بعد انقلاب شباط الأسود سنة 1963م ، والتحق بكلية القانون في الجامعة المستنصرية، وتخرج فيها سنة 1973م، واستمر عمله في التعليم إلى سنة 1981م، فتقاعد عن العمل وانصرف للمحاماة ومارس الأعمال التجارية .

كتب الكثير من المقالات المتنوعة في الصحف المحلية، وقد جمع بعضها في كتابين صدر الأول عن دار الفرات هذا العام (2017م) بعنوان (أوراق تحت ضوء الشمس)، والآخر قيد الطبع في الدار نفسها وهو بعنوان (الشروق من الغرب) .

وخلال وجوده في التعليم كتب العديد من المسرحيات الهادفة التي قدمت على المسارح في مدن المسيب والحلة والعمارة والبصرة .

تغمد الله روحه الطاهرة بالرحمة وأسكنه فسيح جناته الوارفة

 

جواد عبد الكاظم محسن

 

 

في المثقف اليوم