صحيفة المثقف

بين الوطن والوطن الآخر.. قصتنا مع الزمن أحزان!

abduljabar alobaydiظهر الأنسان على الآرض منذ القِدم هادئاً مطمئنا.. "أنسان النايتدرال "لكن النيران بدأ أشتعالها عنده مع ظهور الآديان...؟ لم نلحظ على تاريخ انسان النايتدرال أدران ومعارك الأنسان...كلها ظهرت مع الآديان، ف هل كانت الآديان لاستقرار حياة الانسان،  ام لحرق حياته بالعداوة والأفتراء والبهتان..؟

كنت البارحة أقرأ في كتاب العهد القديم .. فقرأت ما قرأته في القرآن نصاً دون تغيير من بداية الخلق وانفتاق الارض وما ظهر منها من تكوين الأكوان والخلق وقصص الأنبياء في الكتب والمرسلين والقرآن.. وكيف خلق الله آدم وحواء والعالم بالتدريج ومنحهم العقل والأرشاد والبرهان لتكوين البشر الانسان، وكيف ارشدهم للصراط المستقيم، وكيف من آمن ونفذ، وكيف من خان وغدر، وكل منهم كان له جزاء الرب الاوحد الكبيربالرضوان.

لم ألحظ بالمطلق فرقا بين الديانات الا بالاسم والزمن فقط جاءت كلها بكتب متشابهة لا اختلاف فيها الا بزمن نزولها وتطور مفردات اللغة فيها، لكن القصد والمعنى متشابه بالمطلق، اذن من اين جاءتنا اختلافات المذاهب والآديان. ان قصص الانبياء كلها جاءت موثقة بأحداث حتى احداث المعجزات والفيضانات وموت الأمم التي انحرفت عن قدرة الرب وحقوق الانسان.

تساءلت في نفسي من اين جاءنا وعاظ السلاطين بكل اباطيل الفُرقة والبهتان بين البشر في الدين والميزان. وهل من المعقول ان يخلق الله البشر ليفرقهم ويجعل نصيب بعضهم جنته والاخر في جهنم البهتان، وهل ان الله عدو لبعضهم وصديق للأخر الأنسان.. اذن ..كلها من ألاعيب وبهتان مؤسسة الدين ولا غير..متى نتخلص منها لنعيش مثل الأمم الأخرى في الآمان .. مثلما عاشت الصين واليابان.

أبن وطني العزيز...مادمر وطنك سوى رجال الدين بالبهتان ...وغيروا مناهج الدراسة ليحولوك الى .. تخلص منهم تنجو من الغرق والبهتان..؟

 

د. عبد الجبار العبيدي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم