صحيفة المثقف
طائر جيفارا
أنا الممجّد عارياً
ما عرفت السفر
إلى نهد امرأة
وعرفت السفر إلى ... ذراعيّ المسيح !!
**
للداخلين في العري المطلق ..
أنتم الأطفال في مملكة الإنسان !!
تحت أقدامكم ... طائر (جيفارا) .. !!
**
لم يكن عبثيّاً ... طائر جيفارا
كان طائراً ... لايفهم من القانون شيئاً
ومداه اللّامكان !!
أيّها العبثيّون ..،
سترون الزهرة التي ... تتضخّم
وترون الموت في ابتسامتي ... يتعرّى !!
**
أي طائر جيفارا
محرّرٌ صليب الأرض فيك ..
متضاحكٌ إليك !!
أيّها الوافد للحياة ، لن تخرج منها !!
**
لأغنيةٍ
في العدم الحي ..
تشير السماء
ولطفلٍ يلعب خلف العصور !!
**
هذا الرغيف المعطّر ..
أحمله.. للموبوء بالإنسان
للهارب للإنسان ..
للذاهبين في صليب المسافات !!
أحمله.. بعيداً عن المدن، واعتكاف الريح
أحمله.. خارج الحلم، وداخله
خارج القيامات ، وداخلها
أحمله ... للمدجّجين بالتيه،
والمحاصرين باللّامكان !!
**
أيّها العالم ، لمَ الخوف؟
إفتح الباب ..
أنا ضميرك !!
**
في الغد الأكثر عرياً
ستكون الأبديّة.. تحت ركابي !!
**
(هل أتاكِ حديث) الأطفال ، جياع العالم
كوني فصيحةً أكثر.. أيّتها الأرض !!
**
أنا العالق في.. (غرفةٍ بملايين الجدران)
سأرسم زهرة ً
ليشمّها سجّاني ، ويبكي !!
لي غيبوبة الحلم
لي حزن جميع البشريّة !!
**
(آدم) مازال يبكي
ونجم الكون منكوسٌ
فتعال َ.. ياطائر جيفارا !!
**
العراق – الشاعر أبو يوسف المنشد