صحيفة المثقف

طائر جيفارا

ابويوسف المنشدأنا الممجّد عارياً

ما عرفت السفر

إلى نهد امرأة

وعرفت السفر إلى ... ذراعيّ المسيح !!

**

للداخلين في العري المطلق ..

أنتم الأطفال في مملكة الإنسان !!

تحت أقدامكم ... طائر (جيفارا) .. !!

**

لم يكن عبثيّاً ... طائر جيفارا

كان طائراً ... لايفهم من القانون شيئاً

ومداه اللّامكان !!

أيّها العبثيّون  ..،

سترون الزهرة التي ... تتضخّم

وترون الموت في ابتسامتي ... يتعرّى !!

**

أي طائر جيفارا

محرّرٌ صليب الأرض فيك ..

متضاحكٌ إليك !!

أيّها الوافد للحياة ، لن تخرج منها !!

**

لأغنيةٍ

في العدم الحي ..

تشير السماء

ولطفلٍ يلعب خلف العصور !!

**

هذا الرغيف المعطّر ..

أحمله.. للموبوء بالإنسان

للهارب للإنسان ..

للذاهبين في صليب المسافات !!

أحمله.. بعيداً عن المدن، واعتكاف الريح

أحمله.. خارج الحلم، وداخله

خارج القيامات ، وداخلها

أحمله ... للمدجّجين بالتيه،

والمحاصرين باللّامكان !!

**

أيّها العالم ، لمَ الخوف؟

إفتح الباب ..

أنا ضميرك !!

**

في الغد الأكثر عرياً

ستكون الأبديّة.. تحت ركابي !!

**

(هل أتاكِ حديث) الأطفال ، جياع العالم

كوني فصيحةً أكثر.. أيّتها الأرض !!

**

أنا العالق في.. (غرفةٍ بملايين الجدران)

سأرسم زهرة ً

ليشمّها سجّاني ، ويبكي !!

لي غيبوبة الحلم

لي حزن جميع البشريّة !!

**

(آدم) مازال يبكي

ونجم الكون منكوسٌ

فتعال َ.. ياطائر جيفارا !!

**

العراق – الشاعر أبو يوسف المنشد

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم