صحيفة المثقف
رقصٌ على مقامِ الغجَر
احتفظتُ بعينيكَ دِثارا لأحلامي الثمينةِ
علّهما يوما تمنحاني الشمسَ...
*
وانتَ ... قصيدتي التي لم تُكتبْ
عطري الذي سافرَ فيكَ إلى لا تدري
زورقي الورقيَّ ... حينَ كنّا على السواقي
نجري...
*
وأنت يا أنتَ بين سعَفاتٍ... يسبحُ ظلُّها في الغيم
وأنتَ يا أنتَ تُكرِّرُ لحنَكَ القديمَ
على قوسِكَ المُرهَقِ
ضائعا بينَ عطري والمساماتِ
كشهقةِ النار
كلعنةِ الخرائطِ والمسافاتِ
*
وأنتَ بينَ قوسٍ ووَتَرٍ
ونغمةٍ تائهةٍ على سُلّمٍ مكتومٍ
ومقامِ الغجَر...
*
تُسمّي ولا تُسمّي أصابعي التي تطوفُ بكَ
أطرافَ رمشي وفورةَ دمي
التائهِ مع اللحن
الراقصِ مع اللحن
*
فقد اتّكأ الإله على يدٍ واحدةٍ حين صاغَ جنوني...
وسقاكَ مِسكي وهمسي
رَسَمَ على روحِكَ وشمي
ومن أطرافِ الفجر...
ألوحُ لعينيك
فتعيد دورة الارض
عزفك المجنون
ورقصي...
***
رفيف الفارس