صحيفة المثقف
حلَم
حلَم، لا يصعد للسماء
فأضطر لخلع قبعته
كي يسقط بها قمر
**
عَزَمَ ان يكون قرصانا"
رسم وشما" على صوته
ولم يسمِّع ضحكات الأسف عليه
**
نَذَرَ تَحْتَ شجرة حلمت ان تكون كوكب
أن يمشي على عكاز
في شوارعِ خشنة الصوت
**
الكابوس يطوف في مدنِ بابل
بوَجْه هلامي
وشفة من دخان
أي دماء تجري فيه
**
دائما" على أهبة الإبحار
فيحرق له البخور
ويسرق الملل
من أهداب ألنجوم
**
الى أين ذاهب؟
الف مرة تاه
ولا أحد يصدقهٌ
أنه نَسِيَ أن يعود
***
قاسم محمد مجيد - بغداد
29-9-2019