صحيفة المثقف

صبحٌ وأمطار

خالد الحليلم أشهدْ صبحاً أجملَ من صبحي هذا اليومْ

لا في صحوِ .. لا في نومْ

ماذا فَعَلَتْ؟

ماذا أعْطتْ لورودِ الصبحِ يداها؟

ماذا هَمَسَتْ لبَراعِمِها شفتاها؟

**

حينَ تمادت عَتَماتُ الّليلِ

جاءتْ لتزيلَ ظلاماً من أُفُقي

لتبدّدَ أمواجاً تتدفّقُ من قَلقَي

وترشّ عبيرَ الأحلامَ على ورقي

قالت ناشدتْ الغيماتِ لتُمْطِرَ ورداً

صلّيتُ ..

رجوتُ ..

توسلتْ

لكنّ الأمطارْ

ما هَطَلَتْ أوراداً أو أزهارْ

صلّيتُ لروحيَ أن تهطلَ

هطلتْ روحيَ حبّا

هطلتْ ورداً

هطلتْ أزهارْ

جرِّبْ روحَكَ أنتَ

مَنْ يدري؟

قَدْ تهطلُ أيضاً

ورداً

قد تنضحُ عطراً

قد تمطرُ أزهارْ

مَنْ يدري؟

قد

***

شعر: خالد الحلّي

ملبورن

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم