صحيفة المثقف

مَقَامَةُ أَوّلادِ آلِ مَكّْتُومٍ ونَهّْيَانّْ

محمد جواد سنبهفَعَلّْتُمُوهَا يَا أَوّْلادَ مَكّْتُوْمٍ ونَهّْيَانّْ؟.

اسْتَسّْلَمّْتُم لإِسْرَائِيّْلَ كالجُرْذَانّْ؟.

بِعّْتُم عُروبَتَكُمْ وغَيّْرَتَكُمْ ودِيّْنَكُمْ بِخُسّْرَانّْ؟.

مَسَاجِدُكُم مُزَخّْرَفَةٌ مُذَهَّبَةُ الجُدّْرَانّْ.

تَتَبَاهَوّْنَ بِهَا فَقَطّ ... بِرَفّْعِ الأَذَانّْ.

وَالإِسّْلامُ عِنّْدَكُمْ دِيّْنُ مَظَاهِرٍ وسُلّْطَانّْ.

ثَرّْوَتُكُمْ ذَاهِبَةٌ  إِلى مَرَاحِيّْضِ الأَمّْرِيكَانّْ.

إِمَارَاتُكُمّْ  وعِمَاراتُكُمّْ سَتَكوْنُ مَشّْرُوْعَاً للاسْتّْيْطَانّْ.

وَ فِلِسّْطِيّْنُ سَتَبّْقَى قِبّْلَةَ الشُجّْعَانّْ.

بِعّْتُمّْ القُدّْسَ وقَتَلْتُمْ سِيّْنَاءَ والجُوْلانّْ .

تَرِبَتّْ  أَيّْدِيْكُمُ يَا أَخَسَّ العُرّْبَانّْ.

فِلِسّْطِيْنُ الجَريْحَةُ لا تَنّْظُرُ إليكُمْ لأَنَّكُمّ عَبيّْدٌ أَقّْنَانّْ.

فِلِسّْطِيْنُ  تَنّْظِرُ لأَهلِهَا الشُجّْعَانّْ.

لِيُنّْقِذُوهَا مِنْ أَسّْرِ صِهّْيُونَ وقُيُوْدِ الحِرّْمَانّْ.

وَأَنّْتُمّْ عَلى قِمَامَةِ الغَرّْبِ تَعِيشُوّْنَ كالغِرّْبَانّْ.

اسْتَأْسَدّْتُمّْ  بِمُفَخَخَاتِكُمّْ عَلى أَهّْلِ العِرَاقِ شِيّْبَاً وشُبَانّْ.

وَالآنَّ تُعَانِقُونَ إِسّْرَائِيْلَ بِبَلادَةِ الخُذّْلانّْ.

فَتَبّْاً لَكُمّْ يَا خَوَنَةَ الدِّيْنِ  والعِرْضِ وقِيَمِ الإِنْسَانّْ. 

فَحَتّْى سَيِّدِكُمّْ (تّْرامّْبّْ) يَحّْتَقِرُكُمّْ لأنَّكُمْ بَاعَةُ أَوّْطَانّْ.

وَلأَنَّكُمّْ مُنّْقَادونَ لأَمّْرِهِ كَنِعَاجٍ فِي مَهْرَجَانّْ.

***

 مُحَمَّدُّ جَوَادُ سُنّْبَهْ

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم