 نصوص أدبية

عزيزتي سمية
نسأل الله الرحمة والمغرفة للشهداء والصبر لحال الأمهات
الفجيعة كبيرة والحزن لن ينتهي
كوني بخير صديقتي

شربوا
غصاصات النزيف
يوما بيوم رزقهم
عند الإله وفي السما
متنزلا فعل النديفِ
ذُبحوا هناك
وتشهد الطيران
كم مُزقت أجسادهم لقماً
ودماؤهم تعدو
لتلحق بالرصيف
كم جثة صرخت الهي
وكم جرى هلع النزيف

كان قلبك المرهف عزيزتي الشاعرة المبدعة سمية العبيدي ، بنبضه الحزين هو الذي يسطر الوجع . وجع الوطن ونزيف جراحه التي كلما اندمل واحدٌ منها ، نزفت جراحات جديدة. وهذا المشهد الحيّ المرعب لحجم المأساة الذي قمتِ برصده شِعراً يعكس صورة الإرهاب الحاقِد متمثلاً بضحاياه الذين هم البشر البسطاء العاديين وشريحة من هذا الوطن الجريح..
رحم الله الشهداء وهُم "أحياءٌ عند ربهم يُرزقون ".

امي القديرة سمية العبيدي الوجع اكبر بكثير من اي مواساة لهذه الكوكبة من الرفوف التي امتهنت الرزق الحلال رغيف خبز للعيال وبكل الوحشية تغتال ارزاقهم والحياة الكريمة البسيطة التي ينشدونها انا لله وانا اليه راجعون جعل الله شهدائنا في عليين واسكنهم فسيح جناته
بورك قلمك امي القديرة وانت تطببين جراح الوطن بكلماتك الطيبة مع خالص تحياتي

الاديبة القديرة
ذُبحوا هناك

وتشهد الطيران

كم مُزقت أجسادهم لقماً

ودماؤهم تعدو

لتلحق بالرصيف

كم جثة صرخت الهي

وكم جرى هلع النزيف
نسأل الله تعالى الرحمة للشهداء الابرياء , والصبر والسلوان الى عوائلهم المنكوبة .
والخزي والعار لكل من قدم مساعدة في ايصال الوحوش الادمية الى ساحة الطيران , الى افقر شريحة أنسانية تكدح وتجهد في سبيل الرغيف المر .
إنا لله وإنا اليه راجعون

الرحمة والمغفرة لهم من كريم منتقم عزيزتي استاذة سمية بتعزية القلوب ونبض حزن على شباب غصة لم تذق اللقمة الا بعرق الجبين وملح الفقر .يارب يصبر عوائلهم ويعين اهليهم علفراق المر وفاجعة الغياب ...
حادث مؤلم جدا وان تكرر ادمى مقلتي واعتصرني القهر على عمر الورود
هكذا نعزي بعضنا بعض فمتى تنتهي الماساة ويتحرر تراب الوطن من اعراب واغراب...
سلم نبض البوح والقلب ووجدان الوجع
تحايا العافية ودمت بالف خير

عزيزتي كنت اعتب على نساءنا انهن جعلن البكاء على الموتى مهنة . وأنهن احتكرن الدموع والنوح اما الان فإني أرى لو بكت كل نساء الارض لما أطفأن نار لوعة ما حدث في بلادي من تفجيرات
رعانا الله برحمته وكف عنا بغي الباغين .
دمت بخير وسلامة

قصيدة تعبر عن الثكل المتجذر في بلادنا ، قصيدة نادبة ، معولة ، ولكن من يسمع أنين الثكالى ومن يسمع ندب الراحلين وعويل الأمهات ، كتبت وصدق حرفك النبيل ، الأستاذة الشاعرة سمية العبيدي ، مأجلّ ما تقولين إذ تقولين:
وتشهد الطيران
كم مُزقت أجسادهم لقماً
ودماؤهم تعدو
لتلحق بالرصيف
كم جثة صرخت الهي
وكم جرى هلع النزيف
حفظ الله العراق وأهل العراق المنكوبين مذ نصف قرن ولا حول ولا قوة إلا بالله. أبعد الله عنكم الشر ودمتم بخير.

بوركت استاذ المطلبي سرني مروركم بنصي النابع من قلب الاسى العراقي

دمت شاعرا رهيف الإحساس تحس بالم الآخرين وتتفاعل مع معاناتهم واتراحهم .