صحيفة المثقف

ريكان ابراهيم: خرافاتٌ في سروال

ريكان ابراهيم(الى روح مايا كوفسكي)

أنا أرتدي الحجرَ الكريمَ لكي يقيني

العادياتْ

منهُ خواتمٌ في الأصابعِ او قلائدُ

حول جيدي

وعلى الزنودِ كتابةٌ منه تُخيفُ الحاسديْن

لولا الخواتمُ في يديَّ لعشتُ في ضيقٍ

شديدِ

سُبحانَك اللهمَّ سَخّرتَ الخليقةَ كلها في خدمتي

وجعلتَ لي القَدْحَ المُعلّى

وبقدرةِ الحجرِ الكريمِ تهابني الدنيا وتخشى

قولَ كلّا ...

والإنسُ والجِنُّ الرهيبُ مُيسّرانِ لحاجتي

قولاً وفعلا ...

انا لا أخافُ من العدوِّ وفي يدي تلك الخواتمْ

صاروخُهُ بَردٌ على جسدي ،وسيفُ

قتالهِ خشَبٌ جبانٌ لا يكرُّ ولا يُهاجِمْ

 

**

انا أرفعُ الصوتَ المُجلجلَ بالدُعاءْ

فأنا أسيرُ مَحبّتي للأضرحةْ

لا خوفَ من شرٍّ ولا عُسْرٍ ،اذا

واجهتُ أعدائي صرختُ بكلّ صوتي يا

شيوخ طريقتي ،آنتصروا

فيأتيني العَدوُّ مُكبَّلا كي أذبَحهْ

إنَّ الدعَاءَ لدى الضرِيحِ  يُعدُّ

أقوى الأسلحةْ

**

أنا أشربُ الفنجانَ أحياناً لأقرأَ

طالعي في ماتبقّى

فالقهوةُ العربيةُ المحروقةُ الشفتينِ

تُنبىءُ بالذي يُغنيك صِدقا

**

نابانِ من فيلٍ ومن أفعى ،وعُرفٌ من بقايا

هُدهدٍ مع وردةٍ تُدعى (لسانَ الثورِ)،

تُمزَجُ كُلُّها لتصيرَ حِرزا

في حَمْلهِ في الجيبِ مغزى

جَرّبتهُ وهو المُجرَّبُ في دكاكينِ الذينَ

يُمارسونَ السِحرَ لُغْزا

فأفادني وقهرتُ أعدائي بهِ

وسحرتُهمْ فتطايروا كثُغاءٍ

مِعزى .....

***

د. ريكان ابراهيم

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم