شهادات ومذكرات

الرايس او الشاعر الامازيغي الكبير الحسين سمايو وموقفه من الاصالة والمعاصرة

alhasan aabaولد الشاعر الامازيغي الكبير الرايس الحسين سمايو بدوار اگينس بقبيلة ازناگن .. الصنهاجة .. بجماعة ءيزناگن قيادة وسلسات سنة 1942 على الارجح ولم يكن طرقه مفروشا بالورود بل وجد شعراء كبار سبقوه في هدا الميدان كالمرحوم الشاعر محمد فرگا والمرحوم حناوياك بالاضافة الى المرحوم احمد ؤبلا من اگينس والرايس والشاعر بلا.وكان من الصعب جدا ان يجد الرايس الحسين سمايو مكانته ضمن هؤلاء الشعراء الامازيغ الفطاحل.ولم يعترف هؤلاء الشعراء بموهبة الشاعر الا بعد امتحان عسير وشاق ودات يوم قرر هدا الشاعر المعتز بنفسه التباري مع هؤلاء وكان دلك في احدى الحفلات ودخل معهم في حوار شعري جداب صفق له جميع الحاضرين انداك ومند دلك اليوم اعترف ؤلائك الشعراء بموهبته الشعرية فاخد مكانه بكل جدارة واستحقاق بين هؤلاء الشعراء الامازيغ الكبار.فعاصر الشاعر كل هؤلاء بالاضافة الى شعراء اخرين ينتمون الى جيله كالشاعر الكبير احمد ؤبلا اوتول الدي ينتمي الى دوار اگلميم وبولاشى القاطن بدوار اگينس وغيرهم كثيرون.اجل لقد دافع هدا الشاعر عن الاصالة كما دافع عن المعاصرة وينتمي الى المدرسة الواقعية الامازيغية كما تحدث عن التكنولوجيا وتبين له بان هده الاخيرة لها ايجابيات كما لها سلبيات والدليل على دلك عندما تحدث الشاعر عن الهاتف المحمول وبعد ان دكر محاسنه انتقل مباشرة الى السلبيات التي يحملها وكيف تسبب مثلا في الشجار العميق بين الزوج والزوجة وكيف ادى دلك الى الطلاق بينهما.اما شعره فينقسم الى قسمان شعر اسايس الدي يتبارى فيه مع بقية الشعراء والدي يعتمد على الحوار. وشعر القصائد اي تلك الابيات الطوال التي انشاها الشاعر بنفسه دون الاخرين.اما اسلوبه فهو اسلوب بعيدا عن التعقيد وسهل كما يمتاز هدا الشاعر الكبير بصوت مسموع رائع تبهر السامعين. وكان الشاعر من بين الشعراء الدين يغيرون الايقاع كيف شاء ومتى شاء. لقد ترك الشاعر قصائد كثيرة ورائعة فلو وضعت شعر ءيزناگن في كافة الميزان واشعار هدا الشاعر لوجدت كفة هدا الاخير هي الاثقل.

 

في المثقف اليوم