نصوص أدبية

محمد آل حسوني: غزّة 2003

أَلا كُلُّ قَوْسٍ لا يُشَدُّ فَخِرْقَة

وَيَصْدَأُ سَيْفٌ ما ابتلاهُ بِرازُ

*

وَكُلُّ حديثٍ دونَ فتيةِ غَزَّةٍ

هُراءٌ وانغامُ القصيد ِ نَشازُ

*

وكُلّ بَليغٍ  ليس يذْكُرُ  مَجدَها

عَييٌّ ولَنْ يُجدي لَديهِ مَجازُ

*

ففيها صراطٌ للفَخارِ مُعَبَّدٌ

واطفالُها مَروّا عليهِ وجازوا

*

عُبورُكَ قَدْ يَحتاجُ مَوتاً وفيزَةً

وَيُصَدَرُ مِنْ ختم الدماءِ جَوازُ

*

هُنالِكَ في الأنفاقِ قبر وجنّة

تداعى لها شوس الرجال  ففازوا

*

فأين بلادَ النفطِ هل ماتَ أهلها

وماتتْ هُنا نَجدٌ وماتَ حِجازُ

*

وكنّا بوقت الحرب نوقف نفطَنا

وتُغلقٌ آبارٌ  ويَقطع غازُ

*

سألتُ عنِ الحكّام اينَ ضميرُهُمُ

فقالَ حديثُ النَّقعِ ذاكَ مُجازُ

***

محمد آل حسوني

في نصوص اليوم