قراءة في كتاب

فاطمة الزهراء بولعراس تصدر: من أجل عيونك وطني

959-fatimaعن دار الأوطان بالجزائر العاصمة صدر للأديبة فاطمة الزهراء بولعراس ديوان جديد بعنوان (من أجل عيونك وطني)

يضم الديوان ثماني عشرة قصيدة تتغنى بأمجاد الوطن مثل قصيدة:أقم هنا يا نوفمبر.

وأخرى تستذكر جرائم الاستعمار وتصرّ على عدم النسيان مثل قصيدة: كيف أنسى يا فرنسا إلى جانب قصائد تتحسر على ما آلت إليه حال الوطن من مشاكل مثل قصيدة: وطني واللصوص الأربعون، وقصيدة : مازال لجرحك إيلام ولأن الجرح دائما عربي فإنه فلسطيني أيضا لذلك ضم الديوان قصيدة : لا تبكي دلال فإنك انتصرت..وقصائد أخرى كلها تشبثٌ بقيم الوطن وانصهارُ فيه وتماه حد الذوبان

959-fatimaالديوان خرج بالألوان وبخط جميل ويستحق أن يقرأ مع العلم أن الكثير من هذه القصائد نشر في المواقع والصحف الأدبية الالكترونية المعروفة مثل صحيفة المثقف وصحيفة الفكر ومركز النور وأصوات الشمال وغيرها.

وكل ما أتمناه أن يجد هذا الديوان الاهتمام الكافي من زملائي الكتاب والنقاد والمهتمين بالأدب عموما والشعر خصوصا.

للإشارة أقامت دار الأوطان ومديرها الأديب الطاهر يحياوي بيعا بالتوقيع لهذا الديوان بالمعرض الدولي للكتاب حضرته الكاتبة مساء الجمعة الرابع من نوفمبر المنصرم.

من قصائد الديوان

1

وطني أمنية وقصيدة

في فم طفلة عنيدة

وطني

جملة غير مفيدة

......

وطني

أعطوه قيثارة

ثم بتروا أصابعه

فعزف لحن الألم

......

ألوان وطني كالطيف

لكن مازال

يحجبها الغمام

......

وطني

ينام على الكنز

يستيقظ على ناي حزين

.......

وطني

فتح باب الشهادة

نسي مفتاحه في المقبرة

......

وطني

بحر كبير

أمواجه بيضاء

وأعماقه طحالب

وطني

نشيد

وخبز فقط

وهلال عيد

وطني شهيد

......

وطني

وسام وحسام

وأسماء

ضيعها اللئام

.....

وطني نور

يغبشه الظلام

وطني

غادره الحمام

.....

وطني

وضعوا الشمس في يمينه

والقمر في يساره

غشيه الظلام

.........

وطني مفخرة

للرداءة والمسخرة

......

وطني

فوضى وجنون

وطني عبقرية

الموت

وله فيه فنون

 

 

 

في المثقف اليوم