قراءة في كتاب

قراءة في كتاب التربية العقلية والأخلاقية والبدنية (2)

hamza alshafi- أسئلة وقضايا أساسية  في كتاب التربية العقلية والأخلاقية والبدنية:

1. ما هي التربية بالنسبة لسبنسر؟

يعتبر سبنسر التربية الصحيحة أصعب الأمور والأعمال وأعوصها.  لذلك، فنجاح مشروع التربية يتطلب الاستناد على جملة من الوسائل والأساليب كالاطلاع على الكتب والملاحظة الدقيقة للطفل ومعاملته برفق وليونة، والتسلح بالصبر وإعمال الفكر في كل تصرف من تصرفاته، ومراعاة تطور طباع وعقل الطفل، والتخلي عن الاستبداد والتسلط والعناد الأبوي أثناء تأديب الطفل . كما يربط التربية الصحيحة للطفل بوجود أباء وأولياء ذووا تربية سليمة، إذ كيف يعقل للأب أن يؤدب ويربي الطفل وهو بنفسه لا يزال في حاجة إلى تربية.  كما أن التربية السليمة هي تلك التي تجعل من الطفل إنسانا يحكم نفسه لا مجرد آلة يتحكم فيها الغير. والحالة الوحيدة التي يجوز فيها استعمال السلطة الأبوية هي المرحلة الأولى للطفل حيث لا يميز بين الضار والنافع، مع ضرورة تقليص الآباء من تدخلاتهم وتدبيرهم لأطفالهم  بشكل تدريجي يتماشى مع تطور ونمو الطفل حتى يبلغ رشده ويكون قادرا على الخوض في مزدحم الحياة ومعتركها لتحقيق العيش الكريم والسعادة والرفاهية.

2. ما هي غاية التربية بالنسبة لسبنسر؟

تتمثل غاية التربية عند سبنسر في إعداد الناس إلى العيشة الكاملة، وهذا لن يتأتى إلا بحُسن التصرف في كافة مناحي الحياة التي تتسم بتنوع الأحوال وتلون الحوادث. وللنجاح في بلوغ ذلك، يؤكد على الدور الحيوي لكل من الجانبين  العقلي والبدني، إضافة إلى البعد الأخلاقي-السلوكي للفرد  في علاقته  بعائلته  ومحيطه، علاوة على  ضرورة حسن الانتفاع بخيرات  ونعيم الطبيعة عن طريق صرف القوى في أكبر الأشياء عائدا وأجلها تحصيلا.  لذلك، يتوجب التركيز على المعارف التي يجب تعلمها؛  أي التي يمكن للناس أن يجنوا منها المنفعة والإفادة لبلوغ الغاية الكبرى للتربية وهي العيشة الكاملة وإعداد الأطفال والطلبة لها . فالتربية المبنية على التقليد ومجاراة عادات وأهواء المجتمع لا تعدوا أن تكون سوى مضيعة للوقت وهدرا بشعا للمجهود وتوهيما للذات، لأن ذلك يحول دون تحقيق غاية التربية:  السعادة  والعيش في رفاهية!

يحذرنا سبنسر من مغبة الانزواء وراء التربية التي تقدم معارف حول الزينة والزخارف (الموسيقى والشعر والبلاغة والتاريخ والثياب  والحلية)  التي غايتها هو الزهو والظهور والتنافس الاجتماعي بين الأفراد، مادمت لا تؤثر في جوهر الحياة ومادام مفعولها ينحصر في الظاهر فقط دون إحداث أي تحول إيجابي في نمط تفكير وتصرف وعيش الناس. كما يذكرنا أن معيار اختيار المعارف التي يجب أن تلقن اجتماعيا للأفراد أو في المدرسة للأطفال والطلبة هو مدى نفعيتها وصلاحها للناس لبلوغ العيشة الكاملة لأن هذه المعارف تمس جوهر حياتهم وتغيرها نحو الأفضل، مادامت تؤدي إلى رقي الفرد والمجتمع في مختلف مناحي الحياة : رقي عقلي وأخلاقي وبدني واجتماعي ونفسي.

.3 ما هي أسس التربية عند سبنسر؟

تتأسس التربية عند سبنسر على المعرفة النافعة للأفراد والمجتمع على حد السواء. من هذا المنطلق، يميز بين نوعين من المعارف: المعرفة الدنيئة أو التافهة والمعرفة النافعة أو المفيدة للأفراد والمجتمع. فالنوع الأول، يتم تحصيله من طرف الناس اقتفاء للعادة وخضوعا لسلطة التقليد ورغبة في مجاراة أهواء الناس والمجتمع وطلبا في إرضاء الجمهور.  ومن أمثلة ذلك، ما تتعلمه النساء من موسيقى ورقص ورسم، أو ما يتعلمه الرجال والنساء على حد السواء من المعارف المتعلقة بحفظ تواريخ الملوك وأيام أعراسهم وأوقات وفياتهم أو اللغات القديمة كاليونانية والرومانية.  وكلها معارف كمالية لا تعود بأي فائدة على الأفراد في ظل وجود أخرى أكثر أهمية ونفعية. هذا الصنف من المعرفة النافعة التي يدعوا إليها سبنسر تضم كل المعارف العلمية التي تجلب الفائدة للناس وتقوم عيشهم وتمس الحاجيات الضرورية لحياتهم. ويشبه  المعارف الكمالية  بزخرف الثياب والزينة والحلي التي يلبسها الناس على أبدانهم،  والمطلوب حسبه هو عدم الاهتمام  بمعارف يتجلى دورها في زخرفة العقل وتزيينه فقط، لأنها تشحن ذهن الطفل بأشياء قلما يجد في الحياة مجالا لاستعمالها،  ولأن هدفها الوحيد هو نيل إعجاب الناس وجدب انتباههم. والبديل المقترح هو الإقدام على المعارف الضرورية لأنها الكفيلة بتحسين عيشة الإنسان ومساعدته على بلوغ الرفاهية والدفء والراحة. ويعرف المعرفة الضرورية بأنها كل معرفة يثبت الناس فضلها وقيمتها، أي أنها تمس بشكل ايجابي أحد  جوانب حياتهم وتؤثر في عيشتهم، وتجلب الخير والسعادة والفائدة لهم.  يرى سبنسر أن المعارف الضرورية هي معارف ثابتة أساسا، لأن فائدتها للناس تبقى مستمرة، ولا يمكنها أن تتغير بتغير الظروف والشروط عكس المعارف الكمالية (معارف الزخرفة والزينة والمظاهر). (1) وتضم المعارف الضرورية  ذات القيم الثابتة التي يجب أن ينكب الناس على تعلمها لنفعيتها على طول الدهر كل المعارف التي تسمى "علوما" كالفيسيولوجيا (علم وظائف الأعضاء) والمنطق والرياضيات (الهندسة والحساب) والميكانيكا (علوم حسية وعقلية معًا) والفلك (علم أنتج صناعة الملاحة) والجيولوجيا (طبقات الأرض) وعلم الحياة (علم حياة النبات والحيوان والإنسان). كل هذه العلوم تظل وثيقة الصلة بأعمال الحياة لأنها تساعد الإنسان على تطويع الطبيعة لصالحه قصد استخدامها واستغلالها والانتفاع بها، وبفضلها كذلك تتقدم الصناعة وتتطور لإعداد الناس للعيشة الكاملة والمريحة.

.4 كيف يرى سبنسر الطفل وما موقعه في عملية التربية؟

يعتبر سبنسر التربية الصحيحة للطفل شرطا أساسيا لنجاح أي مشروع تربوي، وركنا لا محيد عنه في كل ازدهار اجتماعي منشود. فمن الواجب إذن، الاطلاع الدقيق على قوانين تربية الطفل من طرف كل المتدخلين في هذه العملية (آباء وأولياء ومعلمين ومربيات الخ)، والتخلي عن الطرق التقليدية في التربية التي تعتمد على المحاكاة والعادات لأنها غارقة في الجهل والخطأ.

من بين تلك القوانين الواجب الاطلاع عليها، قوانين علم النفس لأن الجهل بها سواء من طرف الآباء أو المربين يفسد نظام ومشروع تربية الأطفال من حيث المحتوى/المادة والطريقة/المنهج. ويتجلى دور  علم النفس في إكساب المربين القدرة على معرفة ما تحتاجه عقول الأطفال والطلبة، ومعرفة الأمور التي تنفر منها أذهانهم والاطلاع على طرق إيصال المعلومات والحقائق وكيفية تنسيقها وتسهيلها لتراعي مختلف أطوار نمو العقل لدى الطفل.

تقتضي التربية الصحيحة للطفل تمكينه من تحصيل المعارف من مصادرها المباشرة بدل حمله على اكتساب المعلومات من الكتب أو شحن ذهنه بكميات كبيرة من المعلومات والحقائق. والمقصود بالتحصيل المباشر للمعارف هو إطلاق عنان ملكة المشاهدة عند الطفل للاكتشاف والفحص الذاتي للأشياء دون وسائط كالكتب. فمثلا، إذا أردنا أن نعلم الطفل خصائص الذهب أو الفضة فسحنا المجال أمامه لمشاهدة مراحل وأطوار استخراج وسبك هذين المعدنين، لكنه لا يجب الاستغناء الكلي عن وظيفة الكتب الاستشارية في حالة صعوبة الحصول على المعلومات من منابعها الأصلية والمباشرة.

علاوة على ما سبق وأثناء تعليم الطفل، يجب الأخذ بعين الاعتبار ميول الطفل ومستواه الإدراكي والعقلي  للمعارف والحقائق المقدمة، وذلك بتفادي فرض معارف معينة من طرف المعلم وإقصاء أخرى يتلذذ بها الطفل (مثلا تدريس الجغرافية السياسية باعتبارها مادة صعبة بدل الجغرافية الطبيعية التي تعتبر في متناول الطفل). دون أن ننسى دور تقديم تدريس الجزئيات والتفاصيل والأمثلة عوض البدء بالقواعد والتعاريف العامة، لأن الطريقة الأولى تساعد الطفل على الفهم وتقيه من حفظ الكثير من الحقائق دون استيعابها.

.5 ما هي أنواع التربية حسب سبنسر؟

يقسم سبنسر التربية إلى ثلاثة أنواع رئيسة ومتكاملة وهي التربية العقلية والأخلاقية والبدنية:

- تعتمد التربية العقلية للأطفال عند سبنسر على المبادئ التالية:

• تجنب التربية الدوغمائية القائمة على التبعية العمياء لمبادئ وأفكار النظم الكنسية والعقدية والتربوية والاجتماعية الكلاسيكية التي تعطل دور العقل والفهم وطرح الأسئلة.

• تفادي التعليم المبني على الحشو والحفظ والتلقي السلبي مع الانكباب على تشجيع الطفل على الفهم والتساؤل والتحليل والنقد.

• أهمية اعتماد طرق تعليمية تقوم على الممارسة والتطبيق والاستنباط الذي يبدأ من الأمثلة والجزئيات لاستخلاص القواعد والقوانين العامة.

• ضرورة ترسيخ ملكة المشاهدة، لأنها تتيح للطفل إمكانية استعمال حواسه واستغلال حركيته وطاقته.

• ضرورة استبدال الدروس المحفوظة عن ظهر قلب غيبًا بالدروس الشفهية المشاهدة والموضحة بالصور والأشكال والآلات، لأن ذلك يبين جزئيات الحقائق والمعارف بطريقة ملموسة،  ويبين القواعد والاستنتاجات الضرورية مما يخلق لذة وشغف التعلم في ذهن الطفل.

• التربية يجب أن تكون مطابقة لأطوار العقل التي يتنقل بينها الطفل، وأن تقدم المعارف التي تناسب حدود عقله باستعمال الوسائل المواتية لكل مرحلة وطور.

• أثناء تعليم الأطفال، يجب الانطلاق من الأسهل إلى الأصعب، ومن البسيط إلى المركب، لأن العقل كسائر الأشياء النامية يتحول في نموه من هيئة بسيطة إلى هيئة مركبة؛ لذلك وجب أن يكون أسلوب التربية مجانسًا لحالة العقل.

• يجب أن تكون تربية الطفل مطابقة في النظام والأسلوب لتربية الأمم،  ويقصد بذلك، أن يسلك في التعليم السبيل الذي سلكه النوع الإنساني من قبل.

• ضرورة الاهتمام بمهارات السمع  والنظر والاستدلال عند تعليم الأطفال، وتشجيع مبدأ التعلم الذاتي لديهم عن طريق منحهم المجال للبحث والفحص والاستدلال والاستنتاج بالاعتماد على الذات.

- تقوم التربية الأخلاقية عند سبنسر على ما يلي:

• ضرورة عناية الآباء بتربية وتأديب أطفالهم بتعويدهم على الخصال الحسنة والطيبة،  وتفادي ترك أمر تربيتهم للأمهات والمربيات وحدهن، لأنهن غالبا ما يكنن مشحونات ومتعودات على طرق تربوية تقليدية ومتوارثة خاطئة وغير سليمة.

• تفادي كل أشكال الزجر والتعالي والنهي والأمر والتكليف المبالغ فيه أثناء تربية الأطفال.

• اعتماد لطف التدبير ورفق السياسة أثناء التربية لأن طبيعة الأطفال تحتاج إلى الحنان والليونة  واللعب، وهو ما يؤثر إيجابا في  النجاح الشخصي والاندماج الاجتماعي.

• أهمية مبدأ "الجزاء من جنس العمل" أثناء تربية الأطفال. ويقصد بذلك، عدم تدخل الآباء في معاقبة أبناءهم في كل خطا أو هفوة، وإنما يجب تركهم للطبيعة للقيام بمهمة تأديبهم وردعهم عن الإتيان بنفس التصرفات.

• تدخل الآباء لا يجب أن يكون إلا في الحالات الخاصة التي يمكن أن تلحق ضرار كبيرا للطفل مع اعتماد العقوبات الطبيعية (الجزاء من جنس الفعل أو العمل)، وتفادي إحراج وتجريح الأطفال وتعنيفهم.

• أهمية المودة المتبادلة بين الأطفال وأولياء أمورهم عن طريق بناء علاقة صداقة مليئة بالحب والألفة والإرشاد مع تجنب العقاب والقمع.

- ترتكز التربية البدنية للأطفال عند سبنسر على المبادئ التالية:

- فيما يخص الأغذية:

• يجب أن تكون الأغذية المقدمة للطفل مفيدة وكفيلة بحماية جسمه، وحفظ صحته من الأمراض لأن أول أسباب النجاح في الحياة هو تقوية جسم الإنسان.

• يجب تفادي الغلو في حض الأطفال على التناول المفرط للطعام والزيادة فيه، دون حاجة لذلك أو الغلو في حرمانهم من الغذاء، لما لذلك من مضار صحية وبدنية.

• ضرورة تلبية حاجيات الأطفال من الأغذية التي يشتهونها كالحلوى وتفادي تدبير أمور معدة الأطفال من طرف الآباء، وذلك بفرض نوع محدد من الطعام عليهم كالخبز والشاي الخ.

• تنويع الأغذية المقدمة للأطفال لتشمل الأحماض النباتية الموجودة في الفواكه والخضر، والإكثار من تقديم الأغذية الحيوانية لحاجة الجسم إليها أثناء النمو واكتساب المناعة والقوة الكافيتين تحسبا للأمراض.

• إلزامية اختيار أنفع الأطعمة التي يجب أن تقدم للطفل بتجنب الأطعمة الكثيرة المكونة من مواد أقل تغذية مع ضرورة تقديم أطعمة قليلة لكن ذات قيمة غذائية غزيرة.

- فيما يخص الملابس:

• ضرورة الاهتمام بنظافة ملابس الأطفال، وتفادي المبالغة في التخفيف أو التقشف في نوعية وحجم تلك ملابس، لأن صحة الأطفال وسلامتهم تتحقق أثناء توفير الثياب لهم لمحافظتها على درجة حرارة الجسم.

- فيما يخص الرياضة البدنية:

• أهمية الرياضة في النمو الجسمي للطفل، وكذلك في المحافظة على صحته وإكسابه المناعة لمقاومة الإمراض.

• ضرورة المساواة بين الذكور والإناث فيما يخص ممارسة الأنشطة الرياضية لحاجة النوعين لها دون تمييز بناء على أحكام قبلية خاطئة وأعراف ثقافية وتربوية غير علمية (مثل القول بوجوب تفادي خشونة البنات).

• دور التربية البدنية الكبير في محاربة الملل، وجلب الارتياح للجسم والسرور والابتهاج أثناء تحريك للأعضاء الحيوية، وتنشيط الدورة الدموية،  والتقليص من إمكانيات الإصابة بالأمراض.

- فيما يخص المجهود الذهني:

• يحذر سبنسر من المبالغة في بذل المجهود الذهني المؤدي إلى الإرهاق الكبير مثل مواصلة العمل من شروق الشمس إلى غروبها، أو سهر الليل اشتغالا، أو عدم تخصيص وقت للرياضة أو فسحة للنفس كي تخلد للراحة.

.6  كيف يجب أن يكون المنهاج والبرامج التربوية من وجهة نظر سبنسر؟

يدعو سبنسر إلى ضرورة تطوير واعتماد مناهج وبرامج تربوية غايتها  الكبرى هي تهيئ الشباب للقيام بالواجبات الحياتية.  لتحقيق ذلك، يجب أن تكون هناك قيمة لدى الأشياء المدرسة، وأن تكون الطريقة الموظفة جيدة وفعالة، كما يجب استبدال التكوين في اللغات الكلاسيكية بالتكوين في اللغات الحديثة كالانجليزية،  مع إعطاء أهمية كبرى للمواد العلمية . أيضا، يجب أن تسعى المناهج التربوية والمقررات المدرسية إلى الإعداد الاجتماعي للشباب للعب دور الآباء عن طريق إعداد كلا الجنسين للاندماج في المجتمع والقيام بأدوار المواطنة.

بالإضافة إلى ذلك، يرى سبنسر أن إدماج فن التربية في المنهاج أمر لا مناص منه، لأنه يجلب السعادة للآباء ويؤثر إيجابا  على حياة وشخصية الأطفال. ويقصد بفن التربية، المعرفة  العلمية) نظرية وتطبيقا)  بالطرق  الصحيحة للتعامل مع الطفل فيما يخص الجانب الجسدي والعقلي والأخلاقي.

كما يجب التخلي الكلي عن فكرة التحكم وتسيير وقمع الأطفال كوسائل للتربية والتعليم، لأنها ممارسات  تمت مراكمتها من تجارب واستنتاجات وعادات متوارثة سيئة وخاطئة من طرف الآباء والمربين، ولأنها كذلك مستمدة في غالبية الأحيان من الإملاءات المذهبية  العمياء التي تقزم، بل تنفي دور ومكانة العقل والفهم وطرح الأسئلة النقدية (التساؤل النقدي).

لمؤلفه: (هربرت سبنسر)

Education; Intellectual, Moral and Physical

)Herbert Spencer(

ترجمة وقراءة: حمزة الشافعي

ماجستير في الدراسات المقارنة (لغة إنجليزية)

المغرب

....................

(1)  ويقصد بها اللغات القديمة كاليونانية واللاتينية، إلى جانب التاريخ المسرود الذي يهتم بالحوادث والمناسبات وأسماء الأشخاص كالملوك.

المراجع:

- Spencer, Herbert. Education; Intellectual, Moral and Physical. A . L. BURT COMPANY, Publishers.

- التربية. هربرت سبنسر. ترجمة محمد السباعي. مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة. جمهورية مصر العربية.  .2012

 

 

في المثقف اليوم