ترجمات أدبية

تسمية الأشجار

صالح الرزوقبقلم: بروس غورينسي

ترجمة: صالح الرزوق


في المقبرة الوطنية في غيتيسبيرغ

كل شجرة لها اسم

عائلة وجنس

مكتوب على لوحة نحاسية في الأسفل

ليعلم الزائر

نوع السنديانة،

هل هي حمراء، أم بيضاء أم سوداء،

أم هل هذه صخرة أم شجرة قيقب رمادي

كانت فيما مضى مثل غيرها

كتلة من الجذور

حينما دفناها في الأرض

منذ عقود بعد الحرب.

يا لها من أسماء منوعة مثل  الزنبق الأميركي،

الصفصاف الباكي، القسطل،

الليكيدينبار، الجنكة - 

تبدو للسمع مثل ألقاب، هذه الأشجار

من كل منطقة ووولاية

بأوراق عريضة أو رفيعة،

لماعة، وقاتمة، أو بلا أوراق على الإطلاق

وتشبه  الشوكران الشرقي،

لكن كلها، كلها بأسماء،

ومهما كان الحجم أو الشكل

هي بين أحجار كثيرة

بكماء ومجهولة وتركع في ظلها.

***

 

.......................

بروس غورينسي Bruce Guernsey أستاذ متقاعد  في جامعة إلينويز الشرقية.  له عدة مجموعات من الشعر أهمها: الكتيبة الضائعة، رئيسيات نيو إنغلاند، بيت الجندي، الثروة الضائعة، ذوبان كانون الثاني....

 

في نصوص اليوم