ترجمات أدبية

أنتونيتا آنّا بيدناريك: الحمد لله

ترجمتها عن البولندية:

مريم لطفي


ألحمد لله

لكلِ ضربة حظ

لكلِ حصاة

لدموعِ العنبر

شكرا لك يارب

لألوان قوس قزح

لقطرات الندى

لضباب الصباح

شكرا لك يارب

لسنبلة الحياة

للخبز اليومي

هدية الحب

شكرا لك

للقمر والشمس

للجبال والبحار

لكل النعم

الهي شكرا لك

أجد معنى الحياة فيك

أنت قوتي

ألامل

أسعى معك خلال حياتي

أنت دليل لايقدر بثمن

نور الروح

رغم إني لااراك

أستطيع أن أشعر بوجودك

قلبي يرفرف من الفرح

شكرا لك على كل شئ

حمدا لك

.................

Dziękuję Panie

za każdy łut szczęścia

za każdy kamyczek

za bursztynowe łzy

Panie dziękuję Ci

za barwną tęczę

za krople rosy

za poranne mgły

Panie dziękuję Ci

za życia kłos

chleb powszedni 

miłości dar

dziękuję

za księżyc i słońce

za góry i morza

za wszystkie łaski

dziękuję 

w Tobie sens życia znajduję

jesteś moją siłą

nadzieją

z Tobą przez życie mknę

jesteś bezcenną wskazówką

światłem duszy 

chociaż Cię nie widzę

obecność czuję

moje serce z radości drży

za to wszystko dziękuję

dziękuję Ci

.....................

الشاعرة :آنا انطونيتا شاعرة وكاتبة بولندية تكتب الشعر والقصص القصيرة للاطفال،تتناول موضوعاتها باتقان فهي عاشقة للطبيعة ،مقرة بوحدانية الله ،تشعر بالامتنان لله على كل شئ وهذا ماانعكس جليا على قصائدها التي تتوج فيها شكرها لله ذاكرة كل النعم،اسلوبها سلس،رقيق ،مفعم بالمفردات الانسانية الراقية.

 مريم لطفي

 

في نصوص اليوم