أقلام ثقافية
جاهل حاكم.. وحكيم محكوم
بين جهل الحاكم، وحكمة العالم
صفتان؛
الاولى، زمانها المكان،
اما الثانية، فمكانها الزمان.
* * *
ألأول، إسرافه في الكلام، مردود.
اما الثاني،
فاسرافه في الصمت معهود.
* * *
العالِمُ، لا يحتاج الى مَسكَن،
فالعالمَ مأواه.
العالَم بفتح اللام عِلْمٌ، والعالِم،
بكسرها علَمٌ
وما بين فتح اللام، وكسرها، الأشياء
ألغازها تشبه الولائم، تتجدد
في عصر يسرقه الموت.
* * *
موضوعات، في السبع صادها،
وسينها سبع،
الجاهل لا يدرك ذلك،
اما العالم،
فالسين يعرفها شرق، وغرب،
كما الصاد، رحلته من الشمال،
الى الجنوب.
* * *
السماء، عند الاول فضاء ازرق،
اما الثاني،
فالرؤية تحتاج الى لون اخر.
* * *
الجاهل، مكانه،
كما الزمان يموت،
أما العالم، بالكسرِ،
فصوته، مثل زمانه،
لا يموت.
* * *
الحياة عند العالِمُ صنعة،
لبوسها الفناء،
اما الجاهل،
فعالَمَهُ ضيعة،
عرشها الكبرياء،
* * *
بين فناء العالِم، وكبرياء الجاهل،
تُنتَهَكُ الفضيلة،
لذلك الحقيقة،
دائما تبحث عن مكان امن.
* * *
عقيل العبود/ ساندياكو