أقلام ثقافية

سماء الامير.. موهبة وتحدي وابداع

ان من ينظر الى سماء الامير يجد موهبةً تتربع عرش الصبا بخطىً واثقةً ترسمها اناملها الجريئة لتثمر لوحات مستقاة من ابتسامتها البريئة وهي تحلق في عالم الابداع..

هذه الصبية التي حوّلت كل شئ الى ابداع مستعينةً بقدراتها الباطنة التي تحاكي روحها المتفائلة فاورقت واثمرت لوحات فنية تحاكي الطبيعة والجمال..

ومن يتابع هذه الصبية الموهوبة فعلا سيدرك عظمة الخط الذي تنتهجه وتدعمها فيه والدتها الاستاذة الفاضلة اسماء محمد مصطفى عن طريق صقل موهبتها وتحدي الصعاب..سماء الامير تنتقل كفراشة من زهرة الى اخرى،من معرض الى اخر لتبهر الناس بما تكنه من مشاعر انسانية راقية تترجمها على لوحاتها تاركة بصمة واضحة عن الاصرار والتحدي وكسر طوق المستحيل،وهذا هو النبع الحقيقي الذي يكمن داخل الانسان قوة عقله الباطن وتوجيهه لكل حواسه عن طريق الايمان المطلق والاعتقاد بضرورة تحقيق الهدف،ويغص التاريخ بنجوم متلئلئة احدثت تورة في عالم الابداع كبتهوفن وستيفن هوكينغ.. وسماء الامير هذا البرعم المتالق وهي تتخذ شعارا (اعادة تدوير نفسي) تحاول بكل ماتملك من طاقة وقوة لكي تكون اكثر اشراقا..

وانا اقول بل اعادة تاهيل نفسي لان المشاعر الانسانية تؤهل وتصقل لتبدع...

 

مريم لطفي

 

في المثقف اليوم