تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

أقلام حرة

صالح العجمي: لا تفرحي ياحكومة صنعاء

هل وصلت لحليف جديد تضمن السيطرة على الإنسان اليمني من خلاله بلغة السياسي؟ هل يوجد من يدمر الإنسان اليمني ويكف عنها ازعاجه واحراق الوقت تاجيج الصراع الطائفي والقبلي والجهوي والمناطقي .

تنظر السعوديه للإنسان اليمني منافس مزعج في الجنوب تاريخيا ثقافيا سياسيا وإصراره على التمسك. بالاعراف التاريخيه القديمة التي لاتجدي في الدول النفطية والدول المتقدمة

ولذلك تعاني من اليمن المتخلف الفقير المحروم من الخروج لواقع اليوم والعاجز عن التحرر من القيود الدينية الكهنوتيه والاوهام والبكائيات. لخدمة وتحقيق مصالح عوائل تحكم اليمن الف منذ الف عام وتستمر في إسقاط اسم اليمن الجمهوري لتضمن تدمير الأنسان

وتنظر إليها السعوديه اليوم وفق مصالحها للسيطرة على الإنسان اليمني والقيام بالدور المطلوب ولا يهمها سوا يحكم أمامي او مقوتي أو شيخ قبلي المهم السيطرة على الإنسان اليمني

تتمثل العوائق السياسية لقيام جمهورية حديثه في جنوب السعودية الغنيه تمشي على خط الدول الكبري وتنجح في تطبيق حقوق الإنسان وطموحاته خطر مباشر على الخليج والتي تفهم وتفسر مثل هذا التغييرات ومخاطرها لو سمحت لها بذلك

يعتبر نجاح الجمهوريه والديمقراطية والحرية والتقدم والازدهار وتطوير النظام الجمهوري والسياسي والفكري خطر حقيقي على الحكام في الخليج لان مثل هذا النجاح سوف لن يتوقف داخل اليمن وتأثيره الأول على الإنسان الخليجي المكبوت الذي يعيش في سجن ويخشي من المعارضه لما يتعرض له من قمع وسجن واذلال لدرجة انه لا يفكر في السياسه مطلقا وإنما يفهم ويؤمن العبوديه ويعكس ذلك على سلوكيات الإنسان الخليجي في السخريه من الشعوب الفقيرة والمحتاجة والتي تعيش أزمات انسانيه.

***

بقلم صالح العجمي

 

في المثقف اليوم