تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

أقلام حرة

محمد سعد: طبول الحرب دقت في سماء إسرائيل!!

هل ينجح "نتنياهو" في توريط امريكا في حرب اقليمية في الشرق الأوسط من الهروب من محاكمتة بعد الإنتهاء من حرب غزة ..؟ هل من حق إيران أن ترد على ضرب مقر القنصلية فى دمشق..؟ يجب أن نفهم أن هذه الضربة هى رد فعل لحالات كثيرة من الاعتداءات الإسرائيلية علي إيران منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979..هل هذة الضربة سوف تخفف الأوضاع في غزة .و مساعدة إيران لحماس وحزب الله فى لبنان وأنصار الله فى اليمن ...؟ وأيضاً لتوريط أمريكا فى مستنقع الشرق الأوسط. خصوصاً أن القادة العسكريين فى إسرائيل يرون أن أمريكا هى المدافع الأول عن إسرائيل. وغالباً

يرى القادة فى جيش الدفاع الإسرائيلى أن جيشهم لن يتحمل طويلاً حرب الإستنزاف فى عدة مناطق فى إسرائيل من شمالها الى جنوبها وفى داخلها. وقد أنهك الجيش الآن بعد أكثر من 6 أشهر. وذلك بعد المناقشات بينهم توصلوا لتوريط أمريكا فى الحرب من رد فعل عنيف على إسرائيل بعد ضرب بعثتها الدبلوماسية فى دمشق المنافية للاعراف والبروتوكلات الدولية ..!!  هل التاريخ سوف يعيد نفسه فقد انقذ ثعلب السياسة الأمريكية (هنرى كيسنجر) إسرائيل من حرب الإستنزاف التى شنتها مصر على إسرائيل بإعلان بمبادرة "روجرز" التى أوقفت الحرب حتى تلتقط إسرائيل أنفاسها بعد 3 سنوات من حرب 1967 وكانت حرب الاستنزاف المصرية على حدود إسرائيل من سيناء فقط وليست عامة فى كل أنحاء إسرائيل,هل تفتح إيران جبهة الجولان المحتلة لحرب مفتوحة ومواجهة برية لوكلائها في سوريا وشمال الجليل الأعلي من استخدام أسلحة حديثة تصل الي عمق الأراضي المحتلة؟ هذا ما تكشفة لنا الأيام المقبلة في حالة الرد الإسرائيلي.

***

محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث مصري

في المثقف اليوم