روافد أدبية

لإمراة كل العصور / سمر الجبوري

لبوح أزمنة الماء المقدس

للثمة الجوريّ في نفس الصباح

تترنم جهات القلب أرضا وسماء و حيث يُلتَمَس الهواء

ياريح مجدك حالم قيد المُلَّزم بالتفاني :::يعتنيك 

ريحان لمعات العرق غرر الجبين الأبيض الباهي إلاء

بنار اقداس التوجد

حينمامَرّ الحياء

واللون لون الخُلد في بين المضامين تحدّت 

بِ كل أروقة الوجود الى المنى في كل جذرِ يُزهِر الأزمان ماء

والماء قُربى بالحنين وبالأنين وماتوقف....

قيد سجنٍ أو دماء

فصل السموُّ وراحتيكِ مواقدا....

من ألف نور قد أتم الرب مرساكِ وشاء

ياأم يا أخت الشوامخ والتي رّبّتْ رياحين السنين

رغما عن الخذلان ماراح وجاء

وسقيل عمر خالط الزهو الأميدُ قيد الحبيبة ...

دهرها شرفُ مّراح وانتماء

يابنت شهقات المرابيض الشؤون وعاربه

من أول الكون اللذي آتاكِ كل مراميّ الاصقاع عمق السائحات الاتيات محاربة

والفيض نهر من دياجير الصباح 

أندى السويعات العقيمة ...غاربة

والجود والوحي الموَكل بالهدى رحلات عمر في تمامات الكفاح

صلَّت ببئرِ في حجاز البين نحوَك صاحبة

أرقي الوجود....

أنتِ عمود الوجد ومسام الخلود

والطالبين الهَديَّ فيكِ مواكبا ياضاربة

جاءت تواسي الحِل في كون الضمير

حين الضمائر عائق ومكابدة

أنتِ الضمير وماتخلَيت المصير

فيكِ المصائر صافناتٍ راهبه

فليعبدوك باسم الاف الجياع

حين النتائج في غياهيب الظلام

وليرسموك بالف الهة تُجير

حين المَجارات القوادح في بياعِ تُستهام

وليكتبوك الشمس ياشمس الأصيل

حين التسامي كلهم عُجُف فُحام

وليُسلِموا أمر الذمام بقلبك الموعود كل دهوركِ....حين الخلائق كلها عبدُ مضام

يا عيدُك الأغلا بمأثرة السوايات العظام......

و كيف تهتنيء الخوائص دهرها شمم العوام

بل كل مجدا للذي رباكِ ياصفف السلام

كنه الربيع الادمي المشرئب صدى الطيوب

يعمر الكون الهَيوب ويعتمر منك المقدم في وئام 


سمرالجبوري


 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2058 الثلاثاء 13 / 03 / 2012

 

 

في نصوص اليوم