روافد أدبية

بعض حرف من عراق / سمرالجبوري

نبض نهرين و أكفَيتَ الجمال.....

عانَقَ الرونق من ثغرُك ناغى بُصرةَ الأكحال في عين الزمان

و سما المرسوم في كَفيكَ حِناء العذارى ....

يتمسَكنَ وُرود العمر ربّات القراءات الشريفة

و نواقيساً تماداها الدلال

حيثُ يَمشي الفخر صار نبعُهُ: بغداد وانهَلنَّ الضفائر يتَشبَث الذُرى

فيهُنَّ بَحر السرمدية

..من شذاها أدب الكون إذا حل الجِدال

بينَ ضمات الإله و الفُراتيَن تمدَت حسنها الرائع وانقَد المُحال

أو كشلال انهمار المجد في كل الوجود أبَدية

وكذا عز على الغير المقال

كم يغارون ....

كم وغاروا....

مِنكَ يا أوحَد أيامُكَ لو حينَ حساب.!..

ما وقد ليستطيع منهمُ ... لملمة الباقي من نَثِّ نَداكَ الخير يا كل

العطاء والفداء

واستفاقوا من سؤالٍ...

لسؤال

سافِر الإيمان ممشوق الهُدى....

أملٌ يَمضي بأمجاد التباريح شموخ يَرتقي فينا نزيف الدم

رغم الغدر:....

نبقى نبضنا كل الجنوب والشمال

ودواءٌ أنتَ للمَخلوق يَرقى تَرَفا

حينما بعض نسيم مرَّ بالموال في معنى العراق

هكذا طِبنا.. و صلّاكَ الهوى عِشقاً وجال

مُنتَجا الإكرام والسُمر ألأياد والجباه...

يمتطون الصبر غلّاةً ويا ثقل ويا فخر الِسلال

وطني: اسم ومكتوب وأقدار تخطى وصفهُ صرح التمني والكمال

وطني: روح وسِرٌ لو تجلى...

لتوارى البَحر منه وَجِلا ً...

ولإندَكَّت وطاحَت صُعُقا مِنه الجِبال

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2160  السبت   23/ 06 / 2012)

 

في نصوص اليوم