صحيفة المثقف

في معنى ان تكون خطيباً ومعلماً!

عقيل العبودليس المهم ان تجيد فن الكلام لتدلي بخطاباتك في عالم يسوده النفاق، والكذب، والمجاملات الزائفة.

ليس المهم ان يقال عنك في محفل ما، بأنك الرجل المناسب لهذه الكلمة، اوالخطبة، اوتلك.

ليس المهم ان تبحث عن الشهرة الفارغة، بل المهم ان تكون مؤثرا في افكار الناس، وعواطفهم، ومشاعرهم وعوالمهم.

عليك ان تصنع لك مساحة من المحبة في قلوبهم، اولئك الذين يصغون بلهفة إليك.

فالعبرة يا صديقي ان تكون معلماً الى اولئك الذين ديدنهم تثبيت كل ما تقول في أعمق اعماق نفوسهم.

عندئذ فقط ستكون الحصيلة هو ذلك النطاق المهم من التأثير وسط أصوات الجمهور.

فالفعل هو ليس ما تقول، إنما الفعل هو ذلك الدور الذي يمكن ان تقوم به كمبدع فاعل على خشبة المسرح.

حيث عندما تكون صادقا في أحاسيسك ونبرة صوتك ونظراتك، عندما يتذوق طريقة القائك الجالسون، ستكون إنسانا وبطلاً قويا، وسيكون لك حيزا في هذا العالم.

لذلك فقط دورك كما هو مبدع على خشبة مسرح اسخيليوس، حيث هناك هناك فقط ستثبت انك قادر على تفعيل ما تريد الإدلاء به وسط عالم يتلهف بين الفينة والأخرى لحضورك العظيم.

 

عقيل العبود

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم