صحيفة المثقف

تأملات في السياسة الايرانية

سلس نجيب ياسينلا يختلف اثنان ان من يحدد السياسات في العالم خاصة في الدول الاسلامية او دول العالم الثالث وخاصة العربية والأمازيغية هي امريكا فرنسا اسرائيل انجلترا بالدرجة الاولى ثم بعدها روسيا والصين بدرجة اقل

الحقيقة أن نفس الشيء تقريبا حصل عند اختيار الخميني قائدا وحاكما مشرعا لايران بعد ان جيء به من فرنسا

ولكن هل حدث انقلاب على السياسة العالمية من قبل طهران فعلا ام انه مجرد بيدق شطرنج يستعمل في اللعبة كحال تركيا حليفة اسرائيل ودول الخليج والمغرب الأمازيغي الدائرة في فلك وتحت أمريكا وفرنسا واسرائيل

ايران دولة هوياتية قومية عقائدية بمبادئ تعد مشروعة لشعب وامة حضارية وتاريخية انجبت علماء كبار لا يمكن ان يترك اي دولة وشعب مبادئه من اجل ارضاء اطراف اخرى فمن البديهي أن تكون دول المغرب الامازيغي مثلا: امازيغية إسلامية ثم قومية الشيئ الذي لم يتحقق في هذه الدول تحقق في ايران مما جعلها واحدة من أكثر الدول مشاغبة للصهيونية العالمية وخاصة اسرائيل وامريكا.

بل وانها تحاول مساعدة كل الشعوب التحررية ذات البعد الديني الهوياتي والقومي على غرار فلسطين والحوثي في اليمن مع تناقضات اخرى وسلبيات قد تكون طهران غير متعمقة في النظر اليها بامعان كحال الصحراء والشعب الصحراوي الامازيغي الذي تمثله حركة شيوعية قومية عربية هي ابعد من ان تمثل الشعب الصحراوي نفس الشيء تقريبا في تونس والجزائر خاصة بعد مرض رئيسها السابق بوتفليقة أين أصبحت البلاد تعاني من ازمات فقر وجهل وبطالة وعمالة وتسيب تخدم مصلحة عصابة مسيطرة على مفاصل الدولة باسم الجيش وابناء الشعب تبيع وتشتري لصالحها ولصالح الغرب والشرق.

بين الفرس والامازيغ خصائص متشابهة ومحبة متبادلة على طهران أن تعيد قرائتها بدقة لانه يمكننا ان نكون مع بعض ان أزحنا العملاء والمغفلين والانتهازيين المغرب الامازيغي الدين يحطمون فينا وفي قيمنا وشجاعتنا وتاريخنا باسم العروبة والفرنسية والتحرر والدين وامور اخرى أكل الدهر عليها وشرب.

الحقيقة أن صاحب المبدئ يقاوم الجميع من اجل ان يكون هو والجميع بخير وهو ما يلتقي فيه الامازيغ البربر

والفرس الايرانيين سنذهب ونبقى مقاومين لاعداء الانسانية من اسرائيل الى أنظمتها العربية والامازيغية وعميلها التركي العدالة والتنمية وقائدتهم أمريكا وصديقاتها الى اخر نفس

 

بقلم ا.الكاتب : سلس نجيب ياسين

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم