صحيفة المثقف

راضي المترفي: جمعة مباركة!!

راضي المترفيفي الماضي كانت الجمعة سيدة الاسبوع وعروس الأيام وملتقى الاحبة وفيها احلى نومة صبح وممكن تسمع فيروز وانت تحت البطانية والفطور متاخر وملوكي فيه القيمر والكاهي ونمنمات وحمام وعطر ونعيما مرتاحة وكسل لذيذ واشحلاتها من تبقى بالبحامه لو بالتراكسوت وشعرك تسرحه باصابعك وتوم وجيري خابصين الدنيا والوالده مطكطكه حرمل وامبخره البيت وحمره خفيفه وديرم جاوي على الشفايف واخضيره ومسج يبرالها والحبابه مرضيتك بالليل وصاحية كلها نشاط وحيوية ومطلعه السمك البني من الثلاجه وشاكتهن ومنظفتهن حتى عمتها ترضى عليها وبحدود العاشره لو فوكاها شويه يندك الباب ويتكاطرون اخوتك ونسوانهم وخواتك ورجالهن وتتشابك العطور وتتخالف البوسات واتيه عليك الحسبه هذا ابن اختك لو ابن اخوك وياخذلهن ساعة بعرض الازياء هاي ثوبها احلى وهذا خياطته مضبوطه وذاك طويل وهذا بيه كصر بعدها يلتمن بزاوية وما تسمع بس ضحكاتهن وهنه يلفن دولمه والزلم ناس تلعب دومنه وناس طاولي وضرب الصايات عبالك قصف اما الزعاطيط فحدث ولا حرج بالبيت وبالحديقة العياط بفلس عبالك مدرسة والطوبه مره جايه عدل بالكلاص ومره بخشم مغلوب بالطاولي والوالده توزع ابتسامات وبوسات وجيبها متروس خرده وجكليت ونساتل وتستمر الحال حتى بوق الغداء وفرش السفرة بنص الهول وتتحرك الفجوج بكل الاتجاهات هذا يريد طرشي وذاك يصيح بصل والآخر يريد مي وواحد يبجي ما ادري عليش ومن تخلص هوسة جاي الغده تبدأ القيلولة واكيد الكل مثكله دولمه وسمك ونمنمات ويتوزعن الحبايب مجاميع كل اثنين ثلاثه بغرفه لو يبسبسن لو وحده تاخذ للاخرى خيط على شويه غيبه على هاي ثوبها طويل وذيج كصير حتى تصير الساعه بالاربعة واتدك صافرات الرحيل وساعة الوداع وتمطر العيون دموع والحلوك بوسات مع تثبيت موعد الجمعة الجاية وين وساعه بيش وشيجيبون واشيطبخون وبعد وداع آخر مجموعة تتحزم ام البيت للتنظيف كنس ورش وترس علاليك من المخلفات وبخور من جديد ومن تدخل صدفة لغرفة الحجيه تلكا الكحل سايل ويا دموعها وتسال ها يمه خير؟ يجيك الجواب: سلامتك يمه الجمعه خلصت بساع وماشبعت منهم شوف وتحاول تخفف عنها من تكوللها الجمعة جايه واشبعي بيهم شوف وتضحك وتبوسك وكلمة ان شاء الله . هاي الجمعة التستاهل جمعة مباركة مو جمعتنا هسه الصارت تشبه السبت ومابيها لا طعم ولا حتى ريحة سمك وفوكاها من دون الأيام بيها حظر ووووو ووووو  وهم ميخالف .. جمعه مباركه .

 

راضي المترفي

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم