نصوص أدبية
دُميَةٌ بجناحين
* يمحو الموجُ كلماتٍ
نكتبُها فوق رمالِ الساحل
ولكنّ الماءَ يحتفظُ بها
جزءاً من أبجديةِ ثقافتِهِ
* يُكرّسُ زمناً آخرَ
غيرَ الزمنِ المتداوَل
حضوركِ
* سيفُ فراقكِ الذي
تشهرينَهُ بوجهي
ها هو يتأهّبُ
لكي يشطرني نصفين
* كان يتأملُ الدميةَ التي لديه
كانت على هيئة طائرٍ
مصنوعةً من قماشٍ محشوٍّ بإسفنج
ألقى نظرةً من النافذة
فرأى طيوراً تسبحُ في الفضاء .
أمسك مقصّاً كبيراً وقص جناحي الدمية
* قيل للحزن:
هو ذا بيتكَ،
وأشاروا إلى العراق
فأرتع فيه انتَ ونسلكَ!
***
أحمد الحلي