نصوص أدبية

دُميَةٌ بجناحين

احمد الحلي* يمحو الموجُ كلماتٍ

نكتبُها فوق رمالِ الساحل

ولكنّ الماءَ يحتفظُ بها

جزءاً من أبجديةِ ثقافتِهِ

* يُكرّسُ زمناً آخرَ

غيرَ الزمنِ المتداوَل

حضوركِ

* سيفُ فراقكِ الذي

تشهرينَهُ بوجهي

ها هو يتأهّبُ

لكي يشطرني نصفين

* كان يتأملُ الدميةَ التي لديه

كانت على هيئة طائرٍ

مصنوعةً من قماشٍ محشوٍّ بإسفنج

ألقى نظرةً من النافذة

فرأى طيوراً تسبحُ في الفضاء .

أمسك مقصّاً كبيراً وقص جناحي الدمية

* قيل للحزن:

هو ذا بيتكَ،

وأشاروا إلى العراق

فأرتع فيه انتَ ونسلكَ!

***

أحمد الحلي

 

في نصوص اليوم