نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: أَنْتِ طُوفَانٌ لِأَقْصَانَا الْحَبِيبْ

أَنَا لَا أَدْرِي لِمَ الطُّغْيَانُ جَاءْ

يَغْصِبُ الْأَرْضَ وَيُشْقِي الْأَبْرِيَاءْ

*

أَنَا أَفْدِيكِ فِلِسْطِينُ وَغَزَّةْ

أَنْتِ فَخْرِي أَنْتِ تَتْوِيجٌ وَعِزَّةْ

*

أَنْتِ طُوفَانٌ لِأَقْصَانَا الْحَبِيبْ

لَمْ يَزَلْ فِي الْبَالِ مَا بَيْنَ اللَّهِيبْ

*

قَدْ أَذَاقَ الْوَيْلَ لِلْبَاغِي الْكَئِيبْ

فَانْبَرَى يَنْدُبُ حَظًّا بِالنَّدِيبْ

*

أَنْتِ يَا غَزَّةَ عُنْوَانُ الْفِدَاءْ

قَدْ دَرَى حَالَكِ رَبٌّ فِي السَّمَاءْ

*

قَدْ أَخَذْتِ الْعَهْدَ عُنْوَانَ الْجَهَادْ

تَنْشُدِينَ الْعُرْبَ فِي أَحْلَى اتِّحَادْ

*

إِنَّ أَهْلِي فِي فِلِسْطِينَ وَغَزَّةْ

لَمْ يَزَالُوا خَيْرَ أَبْنَاءِ الْبِلَادْ

***

بقلم: أ. د. محسن عبد المعطي

شاعر وناقد وروائي مصري

في نصوص اليوم