قراءات نقدية

شادي مجلي سكر: الواقعية والرمزية في شعر علي عبد الله خليفة

أولا: السيرة الذاتية: علي عبد الله خليفة، مواليد مدينة المحرق بمملكة البحرين في 04 مارس 1944، لعائلة من صيادي اللؤلؤ، تلقى دروسه في البحرين وبجهد ذاتي عكف على تحصيل ثقافة عامة. شاعر وباحث في الثقافة الشعبية، يكتب أشعاره بالفصحى والعامية.

- نشر أولى قصائده في أوائل الستينات القرن الماضي في البحرين ولبنان، ونشر أول مجموعة شعرية عن دار العلم للملايين ببيروت 1969.

مجموعاته الشعرية

- أنين الصواري – مجموعة شعرية بالفصحى

- عطش النخيل – مجموعة شعرية بالعامية

- إضاءة لذاكرة الوطن – مجموعة شعرية بالفصحى

- في وداع السيدة الخضراء – مجموعة شعرية بالفصحى

- يعشب الورق ـ مختارات شعرية

- على قلب واحد – مجموعة شعرية بالعامية

- خمسون عاما من الشعر: الأعمال الشعرية الكاملة

- عصافير المسا – مجموعة شعرية بالعامية

- حورية العاشق – مجموعة شعرية بالفصحى

- لا يتشابه الشجر – مجموعة شعرية بالفصحى

- ديرة بوسع الكون - مجموعة مواويل بالعامية

- تهويدة لنجمة البحر – مجموعة شعرية بالفصحى

ثانيا: الإشكالية

تعد إشكالية هذه الدراسة في الشعر الرمزي والأسطوري للشاعر علي عبدالله خليفة، حيث تناول الشاعر الرمز والأسطورة في بنية قصائده مما أدي إلى الكثير من التأويلات في فهم القارئ للنصوص الشعريّة وأثر ذلك على فهم النص كما يجب.

إن كثرة التأويلات في النصوص الشعريّة للشاعر ساهمت بشكل كبير في إغناء النص وأضاف نوع من الإبداع الفني وساعد على نقل مواقف فكرية وسياسية كما سنرى في الدراسة الحالية.

فقد استخدم الشاعر (علي عبدالله خليفة) أدوات فنية وبلاغية متنوعة لرسم لوحة أدبية قائمة على البناء الفني والشكل والإيقاع والقافية، حيث مزج الشاعر بين لهجته العامية البسيطة ومنح القارئ العادي فرصة لتذوق شعره من خلال أسلوب المواويل الشعرية المنتشرة في أوساط الخليج العربي، أضف إلى ذلك استخدامه للغة الفصحىى لنجد أنفسنا أمام شاعر رمزي وأسطوري، يدفعنا إلى طرح عدة تساؤلات، أبرزها:

هل استطاع الشاعر التميز بين الرمز والاسطورة في شعره؟

ما أبرز مظاهر الواقعية في شعر علي عبدالله خليفة؟

كيف استطاع الشاعر توظيف الرمز في القصيدة؟ وما أبرز تجلياتها الفنية؟

ثالثا: التميز بين الرمز والأسطورة

يتسم شعر علي عبدالله خليفة بعمق فلسفي يجمع بين الرمز والأسطورة لصياغة رؤى فكرية عميقة تتمثل في أسئلة وجودية تتعلق بالحياة ودور الإنسان فيها، لذلك استخدم الرمز والأساطير للتعبير عن قضايا الهوية والإنتماء من خلال استحضار الموروث الثقافي والتاريخي مما يمنح نصوصه طابعا تأمليا ليترك أثرا فكريا لدى القارئ.

يعد الرمز والأسطورة مصطلحان يستخدمان في الأدب والفكر وكلاهما يعتمدان على الإيحاء والتعبير غير المباشر، فالرمز يستخدم لتكثيف المعنى والإيحاء بأفكار متعددة.

تعد (النخلة) من الرموز البارزة في شعر علي عبدالله خليفة، لأنها تحمل دلالات مرتبطة بالبيئة البحرينية والهوية الوطنية (1).

و نرى أيضا أنه استخدم رموزا أخرى مستمدة من البيئة الطبيعية (البحر واللؤلؤ)، لتعكس تجارب الإنسان البحريني وتطلعاته.

و نراه في مواطن أخرى من شعره يوظف الأسطورة لإثراء النصوص وإضفاء أبعاد رمزية عميقة (2)، حيث تم تحليل الرمز والواقع والأسطورة في بعض قصائده مع التركيز على كيفية دمج هذه العناصر لتخلق نصوصا شعرية غنية بالمعاني والدلالات التي تعكس تجربته الإنسانية وارتباطه بالبيئة وتراثه الثقافي.

عُرف الشاعر علي عبدالله خليفة بتوظيفه الرمزية في شعره، حيث عبّر عن قضايا إنسانية ووطنية واجتماعية بأسلوب رمزي يفتح المجال للتأويل، ومن أبرز القضايا الرمزية في شعره:

الغربة والإغتراب

كثيرًا ما استخدم الرموز للتعبير عن شعور الإنسان بالضياع أو الابتعاد عن جذوره، مستخدمًا البحر والسفر كرموز لهذا الشعور.

القديم والحديث

عبّر عن هذا الصراع باستخدام رموز كالمراكب التقليدية مقابل السفن الحديثة، أو البحر كدلالة على الماضي العريق مقابل التطور السريع.

الحب والإنسانيّة

الحب في شعره يحمل دلالات تتجاوز العاطفة الشخصية إلى مفاهيم أوسع تتعلق بالسلام والتسامح، مستخدمًا رموزًا كالضوء، الفراشات، والعصافير.

الوطن والإنتماء

الوطن في شعره ليس مجرد مكان، بل حالة شعورية تتجسد في رموز مثل السفن، الأمواج، واللؤلؤ، في إشارة إلى تاريخ البحرين البحري.

المعاناة الإجتماعيّة

تناول قضايا الفقر والظلم عبر رموز مثل العتمة، الأبواب المغلقة، والرياح التي تعصف بالأحلام. أسلوبه الرمزي جعل شعره يحمل أبعادًا فلسفية وتأملية، ما يمنحه عمقًا وجاذبية خاصة.

رابعا: مظاهر الواقعية في شعر علي عبدالله خليفة

تتجلى مظاهر الواقعية في شعر علي عبدالله خليفة من خلال تناوله لتفاصيل الحياة اليومية والبيئة التي يعيش فيها، وهذا يعكس مدى ارتباطه بالبيئة البحرينية ووصف المزيد من التجارب والمعاناة التي عايشها الإنسان البحريني، ويظهرذلك جليا في ديوانه الشعري (أنين الصواري: 1969م)، حيث يسلط الشاعر على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في حياة المجتمع البحريني، وقد استخدم الرموز المحلية، مثل (النخلة) التي تحمل دلالات ثقافية واجتماعية داخل المجتمع البحريني.

ناهيك عن تعلقه الوجداني بالمكان وتفاعله مع البيئة المحيطة به مما يعزز واقعية النصوص ويجعلها أكثر ارتباطا بتجارب القراء، تناول ذلك كله في ديوانه الشعري (لا يتشابه الشجر) مثيرا بذلك إلى نضج التجربة التي استطاع الشاعر من خلالها أن يجعل المكان جزءا من ذاته.

وتتجلى المظاهر الواقعية في شعر علي عبدالله خليفة عبر تصويره الصادق لتفاصيل الحياة والمكان والرموز الثقافية ويبرز هموم مجتمعه بصورة دقيقة. (3)

و من هنا فإن مظاهر الواقعية في شعرية يتم من خلال تصويره للحياة اليومية والبيئة البحرينية المتنوعة من أبرزها:

البيئة المحلية:

ينعكس ذلك بارتباطه بالبيئة حيث يظهر جمال الطبيعة ودفء الروابط الإنسانية، كقوله:(4)

 يغني النخيل أغنية البحر

والمدى يبسط كفوف الغيم

كي يحتضن أحلام السفن العائدة

اللغة البسيطة:

استخدم الشاعر في قصائدة اللغة القريبة من الناس مما جعله مفهوما ومؤثرا.

التعبير عن المشاعر الإنسانية:

تناول الموضوعات التي تعكس تجارب الإنسان اليومية، فقد أظهر الجانب العاطفي، بقوله: (5)

حين احتضنت صورتك

سمعت قلب الورق ينبض

وصارت الحروق شوارع

الاهتمام بالتفاصيل:

فقد ركز على التفاصيل الصغيرة التي تضفي عمقا فنيا على قصائده. وقد جسد الشاعر الصورة الواقعية للوطن الحزين مستخدما الملامح الرمزية للتعبير عن المشكلات المتفاقمة لكن هذه الصورة تضفي على قصائده قراءات مجازية متعددة، مستذكرا تاريخ بلاده كما فعل في سطور (أثار أقدام على الماء) مستذكرا اسم الثائر عبدالله حسين نجم.

و يكتب قصيدة (حزن ليلى: طفول) مبينا الحزن المهيمن على حياة الأطفال الذين غدوا ضحايا قمع السلطة، ومن هؤلاء المضطهدين من كان معيلا لأسرة كبيرة، وما ليلى وطفول إلا طفلتان فقدتا أباهما في خضم الاستبداد، الذي استشرى بالبحرين أنذاك:

دامع قلب ليلى، وكنت أسرح شعر طفول

و كانت طفول تنادي أباها الذي غيبوه وتمسح

للياسمين البرئ شذا دمعه

خامسا: الرمزيّة في شعر علي عبد الله خليفة: أصناف الرموز وتجليّات الرمزيّة

تقوم هذه الدراسة على تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تناولها الشاعر في قصائده الشعريّة، يتجلى ذلك في ديوانه (أنين الصواري: 1969م)، حيث تناول حياة الغواصين الشاقة والحديث عن المظالم التي أكلت حياة الغواصين، وتناولت أيضا انعكاسات الوضع السياسي على المجتمع البحريني، وغير ذلك من قضايا محتلفة في دواوينه الشعريّة (في وداع السيدة الخضراء: 1992م – إضاءة لذاكرة الوطن: 1973م).

جاء كل ذلك بإسلوب شعري يتميز بالجمالية والشفافية الشعريّة، حتى بلغ في ديوانه (في وداع السيدة الخضراء) ذروة فنية رائعة، تتميز بقوة الإبداع الناضج والعمق اللغوي للمعاني والظواهر الثابته والمتغيرة في الطرح الفني، مستخدما أحاسيسه الوجدانية للتعبير عن الظواهر المحيطة بمجتمعه.

نلاحظ أن شعر علي عبدالله خليفة يعتمد على الإيحاء والتلميح بدلا من التصريح المباشر، ويلجأ الشاعر إلى هذا الأسلوب لإيصال المشاعر والأفكار بطريقة غير مباشرة، إلى جانب ذلك التركيز على العواطف والإنفعالات الداخلية أكثر من الأحداث الخارجية، لذلك فإن الشعر الرمزي يتجنب الوضوح المباشر مما يجعله نصا مفتوحا لعدة تأويلات شعريّة.(6)

و تعد قصيدة الشاعر (في وداع السيدة الخضراء) من أبرز قصائده التي تحمل الملامح الرمزية، حيث وظف الشاعر الرموز بذكاء ليعبر عن قضايا اجتماعية وانسانية، فالسيدة الخضراء ترمز إلى البحرين أو الأرض أو الطبيعة، حيث يودعها الشاعر وكأنه يودع وطنا أو حالة معينة من الجمال والاستقرار.

ناهيك عن استخدام الشاعر للألوان مثل (الخضراء) الذي يرمز إلى الخصوبة والنماء، لكنه يأتي في سياق (الوداع) مما يعكس الجانب المخزن والشعور المنكسر، وفي معرض حديثه عن (النخلة) التي ترمز إلى القوة والصلابة وأنها تعد رمزا للأصالة والجذور الراسخة في الأرض، تعبيرا عن ارتباطه بوطنه، حيث يقول:

نخلة في الريح جذعها

لا تنحني..... لكن تجيد التمايلا

و نراه في قصيدة (الغريب) والتي تعكس شعوره العميق والوجداني وتجسيد مشاعر الوحدة والإغتراب والحنين وتحاكي مشاعر الغربة والإنفصال عن الوطن والأحباء.

و يعد هذا العمل الأدبي شهادة على ابداع الشاعر ورؤيته الإنسانية العميقة من خلال الوقوف على حياة الإنسان وغربته وذلك بإسلوب عميق يتسم بالجمالية الفنية.

و يظهر استخدام الرمزية في موطن عدة من قصائده كــ (القمر)، وذلك للدلالة على الوحدة والتأمل، حيث يقول:

و القمر المصلوب في أعلى السحاب

يبكي وحيدا بين أنجمه الغريبة

و نرى قي قصيدة (العائد) استخدامه (البحر والريح) كرمزين للحياة والمصير، حيث يمثل (البحر) التغييرات والمجهول بينما تعكس (الريح) التحولات التي لا يستطيع الإنسان التحكم بها، حيث نرى ذلك متجليا بقوله:

والبحر خلفي والريح تصرخ في دمي

والأفق يمتد امتداد تعاستي

و في قصيدة أخرى استخدام الشاعر (اللؤلؤ) في ديوانه الشعري (أنين الصواري: 1969م) حيث عبر عن هموم ومشاكل عمال الغوص على اللؤلؤ مسلطا الضوء على معاناتهم وتضحياتهم، فاللؤلؤ يرمز إلى الأمل المنشود الذي يسعى إليه الغواصون رغم المخاطر والصعوبات، فهو يجسد قيمة التضحية، حيث يقول: (7)

أرضي هناك

و المزارع والسهول

في موطن الأصداف

لقد أراد الشاعر علي عبدالله خليفة أن يسلط الضوء على بعض نقاط الضعف التي حفل بها المجتمع البحريني قي حقبة معينة من تاريخه المعاصر.

إن نفس هذا الشاعر يتسم بالطابع الحسي الأصيل، ولغته العربية شفافة تساير جل الأذواق والعقليات، نجده مرة يستخدم الرموز الشعريّة ويتناولها بشكل سطحي مفهوم خال من التأويل فهو يلامس القارئ العادي.

إن سمات الإبداع والجمال يكمن في النصوص التي تناولها الشاعر تدل على مجموعة من السمات الشعريّة، أبرزها: التنوع في التجربة والرؤية الدقيقة والوعي المتفتح على العالم.

سادسا: الخاتمة

يتضح من هذه الدراسة أن الشاعر استخدم الرمزية ببراعة حيث نجد (البحر، الريح، الحياة، والقمر) رموزا تعكس مشاعر (الإغتراب، الصمود، والتحولات) التي يمر بها الإنسان في رحلته عبر الحياة.

و إن استخدام الرمز بهذه الصورة يحمل دلالات لغوية وفكرية متنوعة تتكسب من خلال التجربة الشعريّة وتعميق مفهوم الإيحائية الشعريّة.

إن توظيف الرمز في القصيدة الشعريّة تعد سمة أساسية في شعر علي عبدالله خليفة، فقد وظفه بصورة تعكس ثقافته ومنسجمة مع واقعه الفكري، فقد ساهم بدرجة كبيرة في الإرتقاء بشعره.

لقد مزج الشاعر بين العامية والفصحى في كتاباته،فنراه يقول: (كان ذلك خارج إرادتي تماما ومن تجربة فعلية فإنني لا أملك خيار لغة القصيدة، وإنما هي التي تختار عند التخلق ما تريد).

سابعا: مسرد المصطلحات

الرمزية

مذهب أدبي فلسفي، يعبر عن التجارب الأدبية والفلسفية المختلفة بوساطة الرمز أو الإشارة أو التلميح. والرمز معناه الإيحاء، أي التعبير غير المباشر عن الأحوال النفسية المستترة التي لا تقوى اللغة على أدائها، أو لا يُرادُ التعبير عنها مباشرة.

نشأت الرمزية في أواخر القرن التاسع عشر كردّ فعل على الرومانسية والبرناسيّة، واستمرت حتى أوائل القرن العشرين معايشةً البرناسيّة والواقعية والطبيعية، ثم امتدت حتى شملت أمريكا وأوربا، والمذهب الرمزي يتميّز بخصائص عديدة، أهمّها فيما يأتي:

- الوحدة العضوية للنص الأدبي - الاستلهام من التراث

- الغموض وتعدد المعاني - الزخم التصويري وتراسل الحواس

الاسطورة

هي شكل من أشكال الأدب الرفيع، وهي قصص تقليدية ثابتة نسبيَّا مُصاغة في قالب شعري يساعد على ترتيلها وتداولها شفاهة بين الأجيال، وهي مقدسة، ولا تُشير إلى زمنٍ مُحددٍ بل إلى حقيقة أزليَّة، من خلال حدث جرى، وهي ذات موضوعات شمولية كبرى، مثل: الخلق، والتكوين، وأصول الأشياء، والموت، والعالم الآخر؛ ومحورها الآلهة وأنصاف الآلهة، وللإنسان فيها دور مكمل لا رئيسي.

المذهب الواقعي

تُنسَبُ الواقعيةُ للواقعِ المتواجد في الحقيقة والطبيعة، والإنسان، ويتفرّع إلى نوعين:

- الواقع الحقيقي، وهو الواقع الذي إذا أردت وصفَه فسيخرج كصورة فوتوغرافية لما هو عليه، فيكون الوصفُ صادقاً، وموافقاً لما هو موجود.

- الواقع الفنيّ، ويُقصَد به الأدب وهو لا يخرج بشكل كامل عن الواقع الحقيقي، ولا يأخذه بكامله، بل يصفه بأسلوبٍ إبداعيٍ، من خلال الزيادة، والإنقاص، وإعادة التشكيل، بحيث يخرج كعمل يُحاكي الواقعَ الحقيقي، وضمن إطاره.

المواويل الشعرية

هي نوع من الشعر الشعبي المغنى، يتميز بالعاطفة القوية والإيقاع الموسيقي الجميل. يُستخدم في الغناء الشعبي، خاصة في العالم العربي، ويُؤدى بأسلوب شجي يعبر عن الحزن أو الفرح أو الشوق.

الايحاء الشعري

هو قدرة النص الشعري على استدعاء معانٍ وأحاسيس غير مباشرة تتجاوز المعنى الحرفي للكلمات. يعتمد على الرموز، والاستعارات، والصور الفنية ليترك للقارئ مساحة للتأمل والتفسير.

التأويلات الشعرية

هي عمليات تفسير وتحليل المعاني العميقة والرمزية في النص الشعري، حيث يتجاوز القارئ المعنى الظاهري للكلمات ليصل إلى دلالاتها الخفية والمجازية.

***

د. شادي مجلي سكر

........................

ثامنا: المراجع

أولا: الإنترنت

1- الموقع الرسمي للشاعر علي عبدالله خليفة

ثانيا: المجلات العلمية

1- أعمال الشاعر علي عبدالله خليفة، جريدة الأيام، العدد (13131)

2- كتاب "قراءات في تجربة علي عبد الله خليفة الشعرية" عن أسرة الأدباء والكتاب بالشراكة مع دار تدوين، ضمن سلسلة دراسات في أدب البحرين.

3- كتاب معالم الإبداع والرؤيا في أشعار علي عبدالله خليفة: الصادر عن معهد الشارقة للتراث

ثالثا: الكتب والمراجع

1- الصايغ (وجدان) كتاب باللغة الفرنسية يحمل عنوان: «شعر علي عبد الله خليفة واللؤلؤة والبحر»، ترجمة حميد العربي، في باريس عن منشورات لا رماتان، يقع في 120 صفحة عن سلسلة «مقاربات أدبية».

2- الديوان الشعري : أنين الصواري: 1969 عطش النخيل: 1980

3- يوسف (شحادة): 2008، في عالم علي عبد الله خليفة الشعريّ، دمشق – سوريا.

4- نجم، راشد (2021) صورة النخلة في شعر علي عبدالله خليفة، مملكة البحرين

هوامش

(1) - صورة النخلة في شعر علي عبدالله خليفة: الدكتور راشد نجم

(2) - كتاب (قراءات في تجربة علي عبدالله خليفة الشعرية: صدر عن أسرة الأدباء والكتاب

(3) - قراءة نقدية لأعمال الشاعر علي عبدالله خليفة: جريدة الأيام العدد 13131

(4)- عطش النخيل: 1980 م

(5)- أنين الصواري: 1972 م

(6) - كتاب معالم الإبداع والرؤيا في أشعار علي عبدالله خليفة: الصادر عن معهد الشارقة للتراث

(7) - كتاب اللؤلؤ والبحر قراءات في شعر علي عبدالله خليفة: وجدان الصائغ

في المثقف اليوم