ترجمات أدبية

عادل صالح الزبيدي: أنـّة أكاديمية

adil salehترجمة لنص الشاعر

رسل ايدسن

 


 

أنـّة أكاديمية / ترجمة: عادل صالح الزبيدي

 

رسل ايدسن (1935-2014): شاعر أميركي من مواليد كونيتيكت. بدأ حياته بدراسة الفن فالتحق في سني مراهقته بعصبة طلبة الفن في نيويورك وبدأ النشر في ستينيات القرن الماضي. يعد "السيد قصيدة نثر الصغير" ، كما يحلو لزوجته فرانسيس أن تدعوه تندرا،  أبرز من كتب قصيدة النثر في أميركا. نشر أحدى عشرة مجموعة من قصائد النثر ورواية واحدة بعنوان (أغنية برسيفال بيكوك)(1992) و مجموعة مسرحيات بعنوان (المرض الساقط)(1975). من عناوين مجموعاته الشعرية: (احتفاليات في فضاء عازب)1951، (الشيء عينه الذي يحدث)) 1964، (المسرح الهادئ) 1977، (الفطور الجريح)) 1985، (النفق) 1994، (المرآة المعذبة) 2001 و(زوجة الديك) 2005.

 

أنـّة أكاديمية

قام بعض الطلبة بتمديد بروفيسور على آلة تعذيب قروسطية. كان قد عرض نفسه ليوضح لهم كيف يمكن مط احد الأكاديميين الى ما هو ابعد من اشد احلامه جموحا وكأنه قطعة علكة.

وحين اداروا العجلة راح البروفيسور يصبح اطول فأطول.

لا تمطوني اكثر من اللازم، والا فسأبدوا ابلها الى حد ما، هكذا قال البروفيسور بينما كان يصبح اطول فأطول.

فجأة طق شيء.

ماذا حدث؟ قال البروفيسور وهو يئن من على آلة التعذيب.

كنا فقط نقوم بمط احد الأكاديميين فطق شيء فجأة؛ ربما تكون سمعت ذلك...

اجل، كنت هناك. أ لا تتذكرون؟ قال البروفيسور ذلك وهو يئن.

ثم بعد ذلك سمعنا أنة أكاديمية...

قال البروفيسور وهو يئن: اجل سمعتها ايضا. بدت كأنها تأتي من آلة التعذيب التي كنتم تمطوني عليها الى ما هو ابعد من اشد احلامي جموحا وكأنني قطعة علكة...

 

في نصوص اليوم