أقلام حرة

رأي على البساط الأخضر

فمن يقول هناك تلاعب في اصوات الناخبين والفرز والعد ليس كما يكون ، والبعض ظهر على شاشات التلفزيون يرعد ويتوعد ويلقي بالعهود والامال .. ومنهم من وجد هذه الحريه الفائضه والتي ينكرها فطلع من الجحور يتلمظ ويحلم بعودة على امر .

 

والشعب المسكين ينتظر وهو تحت مطرقة الاخيله والوعود  والتمنيات والصحون الذهبيه التي سوف تصطف بين يديه ......نعم ان شعب العراق بطوائفه وقومياته واقلياته فيهم من يريد ان يكون هو الإله الأعظم .  وفيهم من يريد ان يصير بعد نوم طويل .. ومنهم من لا يريد ان يخلع اثواب الحقد والتفرد واعز الله الاسلام واهله.... اهلنا في العراق يقولون كفى تشرذماً وتفرقاً وتحزباً ان الوطن بحاجة الى  عقول ناضجه تأخذه الى بر الامان والسعاده ، وتجعله في مصافي الدول الكبرى فالخير المخزون في ارضنا والخيرات التي على سطحه كفيلة ببناء شعب قوي ووطن عزيز يتباهى اهله فيه بين الامم . لا أن يكون  مستنقعاً للقتل والنهب والمتفجرات وللعقول المتحجره والرغائب الذاتيه والفرديه .

 

فألى تحالفات شريفه بنيات صافيه وشراكة وطنية تصب في تحقيق الخدمات ورفعة العراق، وكلها تلتقي بوثيقة عهد موقعة من الجميع تنص على خدمة الشعب والوطن وحفظ كرامة الإنسان وحماية حدوده من الأجانب والحرص على الخيرات العظيمة التي فيه .. واهتفوا  معي (عاش العراق .. عاش الشعب).     

 

 

 

 

في المثقف اليوم