أقلام حرة

أيها المتنفذون .. أيها الحكام

ان اقصر الحلول هي بإلغاء البرلمان وتغيير كافة وزراء الدولة والعمل على إيجاد شخوص من ذوي الإمكانات الخاصة والبعيدين عن السياسة والتحزب ليكون كل شخص في مكانه المناسب . وبذلك ستفتح للعراق كافة الإمكانات وسيكون له موقعاً بين الأمم .

أما البقاء على نفس الوجوه وعلى نفس الأصوات وقد ملها الشعب وازدحمت عليهم أصوات الانكار والرفض سيخلق انفجاراً لا سامح الله وسيضيع الحابل بالنابل وسنخسر نحن الشعب سلطتنا التي جاءت الينا من خلف الماكنة الكبيرة وليس من هؤلاء الأشخاص الذي يحكمون وكانوا أكثرهم غير مهنيين ولا اطلاع لهم بأمور السياسة وادارة الدولة فغرق العراق بالفاسدين ونهب المال العام والشعب بقي على الفتات وبانتظار الرحمة التي غابت عن أعين الناس .

فالبطالة تعم المجتمع وعدم استجابة الشعب للقوانين المرعية وانغماس أكثر المسؤولين بنهب الاموال من خلال مشاريع وهمية فتركوا الطرق وهي محفرة والمصانع وهي مهملة والمزارع وهي تتجه نحو التصحر وحتى المياه تذهب سدى من غير انشاء سدود لان المسؤولين مشغولون بنهب الاموال .. وتركوا العراق في خضم هذا الصراع المرير ونحن في حرب مع هؤلاء الوحوش الذين يتربصون بنا الدوائر وصار الناس بين فكي الرحى. الا هل من يستجيب لنداء الشعب بألغاء الدستور وألغاء البرلمان وألغاء كافة الوزارات والاتيان بحكومة انقاذ او حكومة مؤقتة والاقدام على انتخابات مبكرة والاتجاه الى تصفية المدن المغتصبة من هؤلاء الغادرين. والعمل على اسكات بعض السياسيين الحاقدين الذين لهم رجل في الدولة ورجل عند الأعداء . ولا زالوا يتفيقهون ويتشجعون يوماً بعد يوم لأنهم لم يجدوا من يردعهم ... رما لهم شركاء في هذه الحكومة والغريب في الامر ان البعض يستلم اموالاً ورواتب وهم ألد الخصام .

فهل نحن يا سادتي تحت سلطة أمريكا وهي تدير شؤون البلد من حيث لا ندري ....؟ ام ماذا؟ فهل من مجيب. فإذا كنا تحت هذه السلطة فعلى العراق السلام .

ولله في خلقه شؤون ......... والسلام

 

عبد صبري أبو ربيع

 

في المثقف اليوم