أقلام حرة

الأستاذ حمو جقبوب.. رجل الدعوة والسياسة والعصامية

من دواعي السرور والفرح أن تلتقي بالأشخاص الإيجابيين القدوات الصالحة، التقيت اليوم بمقهى باريس بأخي وصديقي الفاضل رجل الدعوة والسياسة والعمل الجمعوي الأستاذ حمو جقبوب الذي عرفته منذ أكثر من ثلاثين سنة بمسجد حينا أبي بكر الصديق أيام الشباب والحماسة وكان رجل ميدان خبر السياسة وكواليسها كان من الجيل الأول في حركة حمس سبق له أن كانت له تجربة في سنة 97 كان نائب رئيس بلدية ثم تجربة أخرى لعهدتين في المجلس الولائي (نائب رئيس المجلس الولائي) وبعد انتهاء العهدة تفرغ للدعوة والإرشاد فهو يجوب بلديات الولاية مقدما للدروس والمواعظ و أيضا هو عضو مؤسس وقيادي في منتدى الوسطية الذي يرأسه الشيخ الفاضل والسياسي والكاتب " أبو جرة سلطاني " ومما نصحت به أخي حمو أن يوثق شهاداته و تجاربه الدعوية و أسفاره فهو قد زار كل ولايات الوطن ماعدا ولايتين حسب ما صرح به ، تجاذبنا أطراف الحديث رجعنا إلى ذكريات مضت وتحدثنا عن أشخاص عرفناهم وكان الحديث ماتعا ومما يعجبني في الأستاذ الفاضل حمو جقبوب أنه ربى أبناءه أحسن تربية وعلمهم أحسن تعليم فهم إطارات ناجحة ومؤثرة جمعت بين العلم و الصلاح متأثرين بسيرة والدهم العطرة فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ أخي حمو جقبوب ويبارك في عمره وفي أبنائه واحبابه ويعطيه ويغنيه ويرضيه ويقيه من شر ما خلق.

* مقهى باريس بولاية البويرة السبت: 5 نوفمبر 2022م

11 ربيع الآخر 1444هـ

***

الكاتب والباحث في التنمية البشرية:

شدري معمر علي

في المثقف اليوم