روافد أدبية

روح النخيل : حَنيني / سمرالجبوري

وبينَ روحي ونونك التي تَضنيني...

حنيييين يوَجدني المسافةَ....كأميال الحِراب تُقطِعني

و لا بِوَصلٍ:قد يفيني....

و شموخ ليلي حالم سَفعَ السكينة والْتَقى وعدا بصُبحٍ... ...

كم يا تجود بهِ جفوني

وشوقي.....

يطال ظنَّ المُحدِقُ بالنوافل ......أتوه:.... إلا من حثيث الوجوه

فقط التوجسُ: وحيَ نَظراتٍ خَلَتْ...

مني ومنهُ لألتقيهِ صداي أيني

يا وَقفهُ أدمى شؤوني والصلاة ...:تبقى شراعٌ رهنهُ

و كَبلوها رغُم عيني...رُغمَ عيني

فَبِمَن تُنادِمُني الطريقةَ....

ظالمٌ

قَيدي يناغي غُربتي :إلا قليلا من مواقينا تلاوِحُ من بعيد ...

وطبقَ حَرّات الوَتينِ،

وبعض اسماء المكان تواعدَت...

أن لا يشِحُ دَمي وطيني،

نَدري كما الأيام لاتبقى ونَفنى.....

ها هنا ..أو بعدَ حينِ

وانهي جوى الأحلا عنادك ويح قلبي ....وادعُو لِيْ... آيَ الرُقا..

أنّا بِخيرٍ ترتَضيه

مَدى وحرّات السطور تبايَعتْ أسمى جنوني

وأخذِ الأصباح أبياتي كَعمر النخلِ محمودٌ

وَ مِن طبعي يَشيني

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2078 الاثنين 2 / 04 / 2012)

 

في نصوص اليوم