روافد أدبية

يتهجاني القمر / سمرالجبوري

مدى تكليف الشرايين…أو كيف يكون لون السائل فيها….أو كيف تصل لاطراف اللسان … ولن تعود قادر على النطق كثر ما اقتربت من روحي ..ويقضي الهوى فيُقصى كل ماعداكَ يُرَقيني لوحدتي وبين تلك الشضايا ماتركتَ لي لأكتبها إلا ماتكونهُ مني ومنها وكل ماحول القصائد أرَتبِكَ وتحبني كما ولاء الحبر… وروحيَّ الأوراق…

أتعلم؟

أتعلم كيف تستحضرني طبق هيامي وكل ماجنيتهُ من عد النجوم قبل هذا النهار….حين تعد كلماتي بكل سطر لأضع رواسي صبري ودمعي وما مات ومابقى من كياني والأولين والآخِرين معابد تلتهب النيران في باحاتها وأركان تخطني حجر حجر وتحتفي بحضورك قبل امساكي للقلم فقط لأبدأ بالكتابة بِشرع ولاءُك الذي علمتَني وأحب…أتعلَم؟!

 

والمواعيد التي عاهدتني ..أين تراها

وتسنى للزمان أن تعدّى وابتعد

 

والرياحين التي روحي رعاها

كنتَ تزرعها بعيني كلما الدمع صَمَد

 

ورسائل العتب كَيف مداها

تنتهي كل مساء حين طيف مَرني مِنكَ يَفِد…

 

أنتمي المعنى بِطيب الخبز من نيران شوقي

وأداويها السطور بمُناجاة الخيال

 

وتُراجعني بقايا الهمس وجدي

فلأين المرتجى حين الجمال

 

صَبَّني نوركَ يخضلّ عموداً وَ بِرسمي

أكتب العمر ويَنساني المُحال

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2172  الخميس   5/ 07 / 2012)

 

في نصوص اليوم