صحيفة المثقف

شعبويو اليوم والعهر السياسي؟

محمد سعد عبداللطيفأيها الواقفون علي حافة المشرحة قبل او بعد أومع المذبحة.سقط الغدر والخيانة.والسكاكين والمشانق والقرارت مطوحة في ظل عالم شعارة الشعبوية السياسية. في زمن رديء والأردء منه المناخ الذي أناخ كل قافلة .يعيش العالم حاله من الفوضي شبيه بالفترة الزمنية عقب الثورة البلشفية في عام 1917م حيث الكبير يأكل الصغير لينقسم العالم الي تحالفات مع ظهور ثلاث زعماء ستالين في روسيا وهتلر في المانيا وموسوليني في ايطاليا ثلاثي الشر اومثلث الجريمة التي راح ضحاياها حوالي أكثر من 50مليون قتيل عقب الحرب العالمية الثانية حيث تعيش شعوب وأقليات عرقية داخل دول بالقوة الجبرية ليخلق.دول هشة وتعيش تحت بركان من عدم الأستقرار والعنف العرقي والطائفي .في داخل القطر الواحد. كما حدث في اوروبا الشرقية في يوغسلافيا سابقا .ويعيش العالم في حرب باردة تستمر حتي سقوط جدار برلين في ثمانينيات القرن المنصرم .لنعيش نفس المأساة مع القطب الواحد والعولمة.والهيمنة الأمبريالية والغطرسة الأمريكية كما كتبها عميل الاستخبارات الامريكية مايكل شير في كتابة..وتتحكم في مصير شعوب وترتكب جرائم بحق الأنسانية في دول الشرق الأوسط .تحت سمع وبصر الأمم المتحدة التي هي الأخري أصبحت مثل جامعة الدول العربية شاخت .ويجب الأعلان عن وفاة معظم .المنظمات الدولية . بسبب عدم إلتزامتها الأخلاقية وميثاق الشرف والتخلي عن واجباتهم في حماية الشعوب من المستضعفين في الأرض.كان يجب علي هذة المنظمات الدولية .أن تساعد الدول في محنتها مع الوباء .كوفيد 19. مع ظهور مصل للتطعيم .للدول الفقيرة في صورة مساعدات طويلة الأمد .لقد كانت ايطاليا والبرازيل من أكثر البلدان التي تعرضت للوباء فتم أغلاق حدود ايطاليا .من دول الآتحاد الأوروبي بدون تقديم أي مساعدات في الشهور الأولي من إنتشار الوباء ليظهر عورات التحالفات.ومع صعود اليميين المتطرف في الغرب ظهر في أمريكا رجل سمسار عقارات وكومبارس ليقود العالم مدة أربع سنوات .نحو الهاوية من الفوضي وينهي مدتة بأكبر إنقلاب علي الديمقراطية .والشرعية لرفضة قبول نتائج الأنتخابات ويحث أنصارة من البيض في إقتحام مبني الكونجرس .ليعيد سياسة الفوضي ليس داخل امريكا فقط ولكن علي المستوي العالمي ويخلق نوع من صراع عرقي بالأستعانة بالعنصر الأبيض كنوع من التمييز العنصري.داخل بلد عاشت هذا الصراع من قبل . وللآسف بعض زعماء العرب حزنين علي رحيلة من سدة الحكم لتعيش كذلك الشعوب العربية والإسلامية حالة من حالات سياسية باثولوجية من طراز الفوضوية والعدمية .مثل حالات النازية والفاشية التي ظهرت في القرن العشرين .والأن يظهر اللآهوت

السياسي الجديد .ونتيجة الجهل والفقر والقهر والسلطوية وغياب النظم الديمقراطية .

تنتشر رسالة الشعبويون للتمسح بالشعب .وأطلاق أسمه من باب البركة عندما يتم تقديس الفوضوية وتحويل الجهل والأمثال الشعبية الي .برامج سياسية وقد كان المشهد في الأنتخابات الأخيرة في مصر من شعبويو اليوم في طرح برامجهم الأنتخابية .والنعرات الثورية الجوفاء الي أوهام للشعب ففي الأدبيات السياسية الشعبوية.أهل ثرثرة.وهم يستحلون بمفاهيمهم وحدة الشعوب التي لا تنقسم .ولكن تظهر في رؤوس بعض المثقفين. ففي الماضي القريب

كان شعبويو الأمس القريب رافعي رآية الثورة الأجتماعية وشعار لا للرآسمالية ولا للبرجوازية تحولت بهم السبل الي.من قضي نحبة السياسي ومنهم من ينتظر .ومنهم من بدل جلده ونتقل حسب التغيرات السياسية وراء الكراسي وهناك فصيل أخر من يلبسون مركبات سياسية من لباس الأسلام السياسي .وظهر عقب ثورات الربيع العربي .لركوب الموجه

يرددون ما فعل اسلافهم اليساريون من كيل المديح للشعب والظن بسلامة نظرتة ويسر هدايتة من عهر سياسي فارغ وجهل وغباء . من غزوة الصناديق الي جمعة قندهار .االي أخر البدع والخرافات ليصنعوا شعبوية .نعاني منها حتي الأن

لتحريض والتجيش ليغيروا بذلك انتاج مأزق السياسة نفسه حقا مسكين هذا الشعب .

كان الله في عون الشعوب .مع هذا الحب القاتل .من الشعبوية السياسية..

 

محمد سعد عبد اللطيف

كاتب مصري وباحث في الجغرافيا السياسبة

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم