صحيفة المثقف

آدم عربي: خاطرة عن حقوق المرأة!

ادم عربيكل من هو مهتم وملم بعلم الأنثروبولوجي يعلم ان وضع المراة ماساوي في جميع بقاع الارض وابرزها ماساوية في المجتمعات الاسلامية، ماساتها انه يُنظر لها كاداة متعة وانجاب، وهذه النظرة تعود الى قرون عديدة منذ معرفة للملكية الخاصة وفائض الثروة، استعمل الرجل اداتين  للاستبداد بالمراة : قوته البدنية وانفاقه عليها، ثم رسخت الديانات ذكورة الرجل واعطاها طابع القدسية، فدخلت وترسخت ثقافة دونية المراة او الذكورية في جميع بقاع الارض، ورغم التطور في مجال (التطور النسبي) او بخصوص جدوى قوة الرجل الجسمية وموضوع الانفاق، اي بخصوص انفاق الرجل على المراة، الا ان ثقافة الذكورية والتي ترسخت عبر عشرات القرون في كل المجتمعات البشرية، في اصقاع الارض، ما زال رجال الدين داعميها الى يومنا هذا وان كانت بنسب متفاوتة مجتمعاتنا الاسلامية اسواها، وبما ان هذا الشيء من ذاك الشيء وكل شيء مرتبط بكل شيء، دخلت المراة نفسها في هذه الماساوية،   وسطرت الثقافة الذكورية على عقول النساء او نسبة منهن  مغلفابعامل ديني على الاغلب واصبحن يدافعن عن دونيتهن  وحق الرجل اعلى مرتبة من المراة، لقد وصلت الانسانية ومسيرة البشرية الان الى مرحلة من غير المجدي فيها دفاع الرجال او بعض الرجال عن حقوق المراة، فليس للمرلة من طريق لهذا الوضع الاثم بحقها سوى استهجان هذا التراث الوضيع وتعي انها مساوية فعلا للرجل او تبقى تعيش بدونيتها، واخيرا لم ارَ من هو اغبى بمن شبه النساء السافرات بحلوى مكشوفة، لانه لا بد ان يكون هو الذباب يحوم حولها .

 

د.ادم عربي

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم