نصوص أدبية

محمد ثابت: غيداء السلام!

لُطْفاً.. إلى (الغَيْداءِ) طِرْ بي يابُـرَاقي

طَرْفَاً..بأجنحةِ الهـوى حتى أُلاقي:

*

قَوْمي وخِيرة أهـــلها وبريقِها

وعليلها وشـــواطِئ الأحـــداقِ

*

وهَجْسِهَا الإنسان موفور الندى

بِقَشِيبِهِ...ونوابِــــــــغ الإشراقِ

*

صِلْني بِعَيْنيها ليبــــــحِرَ زورقي

وتضِيئُ في جَنَبَاتِهِا أشــــــواقي

*

إنَّ المُدَامَةَ مِنْ عَــــــذارى بَنَانِهَا

يَشْرَبْنِي كأسُها في صريحِ رواقِ!

*

إنْ كان ذَنْبٌ وَصْلها فلتشهــدوا

أَنِّي على ذَنْبِ الأصــالةِ بــــاقي!

*

لاتَغْفِروا ذَنْبي فإنَّهُ طــــــــاهِرٌ

وهو الطهورُ لغيرهِ بِوِفــــــــاقِ

*

وهو البريءُ من الخُنوعِ لِواهِمٍ

مُدَجَّجٍ بِبَــــوارِجِ الإخِـــــفاقِ!

*

وأنا الجريءُ لاسِـــــوايَ ومُذْنِبٌ

وأُقِرُّ: (أنَّهُ مِنْ صـــدى أعماقِي)!

*

دَوَّنْتُهُ  الإيــمانَ في موسوعتي

فلتقرؤوا شَغَفي عــلى الأوراقِ

مِنْ كان وُجْهَتهُ (السلامَ) وأهْلها

أنْعِمْ بِهِا مِنْ وُجْهَةٍ وعِنَــــــاقِ!

*

فأنا المُتَيَّمُ بافْتِتَان ٍ فـــــــاضِحٍ

مَنْ ذَا يَلُومُ مُتيماً بِــ(عِـرَاقِ)!؟

***

محمد ثابت السميعي - اليمن

فبراير ٢٠٢٤م

 

في نصوص اليوم