أقلام ثقافية

عائد من ملتقى القصة بالبيض.. باشلار يطاله البلل من "المهبولة" في ملتقى القصة بالبيض

ahmad katawiما يفتأ البلل يطالني كما أطال باشلار وهو يغترف من وعاء الملتقى القصة بالبيض

يرشح المكان والزمكان "باستمولوجيا".

الزماكانية عبر أروقة دار الثقافة محمد بلخير بالبيض.

"ليصب ماء عذبا من منابع" المهبولة

ويكرّع في إناء

المنهج الظاهراتي في الامتناع

التخييل والتحليل النفسي وما إلى ذلك في ماهية المكان الؤثث والمؤسس .

ضمن هذه الكوكبة المعرفية وعلى راحلة ومتن هذه ..

هذه الصهوة توزعت مضامين المداخلات في ملتقى القصة الجزائرية

الذي احتضنت فعالياته قاعة دار الثقافة محمد بلخير بالبيض .

حيث ركب كل من المتدخلين هودجه ليصهل "تقاطبا" وانحدارا أو نزولا ويشفع نوازله بما يرشح إناؤه

رصعت القاعة في يومها الاول مداخلة الاستاذ القاص التجريدي

جيدل بن الدين فكان باشلار أحد أوتاد الخيمة في

ترسانة المصطلحات والمناحي والوتر الانعطافي

في مسار هذا الملتقى الناجح الذي تعاقبت على منصته أسماء أدبية تتعاقب في بحة كل قاصة بحة المخيال والتحليل والتعاطي مع المكان: صدحت حناجر المتدخلين

جيدل بن الدين

في تجريد المبنى العام فكرا ورؤى ومرايا ..

في مداخلة له ظلت فيها قيم

السفر خصائص ومميزات القاص والمتدخل جيدل بن الدين

وتعاقبت لتأخذ نفس الريتم ولمبنى والتعاطي وبشيء من الترتيبية المنهجية المتميزة عند الروائي القاص

عبد القادر ضيف الله الذي سبر أغوار غاستون باشلار بشيء من الفيض والتمنهج

لتحذو الحذو

وترنو الى مباه ثلاثية باشلار في افيك ثلاثية الزمكاية وتعقبها للمكان

مع تدخل الروائي أحمد ختاوي، القاصة نسيمة بن عبد الله

الروائي والناقد

مليس بوحفص

القاص مكاوي عبد القادر مكاوي

الاديب الجيلالي بن عبيدة

الكاتب الاستاذ :

عامري الشيخ

القاص سعدي صباح

وكل من أعتلوا المنصة

تعاقبا في الرؤى وفي "صيحة" التعاطي مع الوطن والزمكانية

فكان باشلار عنوان النجاح و الاغتراف، والكل كان على مدار هذا الملتقى الناجح يكرع من عذب ميه المهبولة

وقد أصابنا البلل جميعا غيثا وميمنة

حتى باشلار الذي بلله الغيث تيمنا وليس كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لبائع الطعام حين قال له أصابه البلل : في إشارة للغش

كان البلل هنا نمودجا للنجاح بشيء من التفاوت من متدخل لآخر بالاحرى بشيء من مدارج" النمطية من متدخل لاخر ولكل واحد منهجية وتعاطيه مع زمكانية ذاته كموقع ذاتي

بطني أو ظاهري

وكتجنح ، وربما حتى جنوح

لكن مع كل هذا ظل البلل يطيل الجميع ميمنة ، إيذانا وعربون نجاح لهذا الملتقى في وقائعة وفعالية

فالببل كان منهجية وكان نبراسا لمنحى دلالات المأمول في هذا الملتقى الذي عرف نجاحا منقطع النظير على جميع الاصعدة

هذا عبور عابر في انتظار ورقة اكثر تفصيل لمجريات الملتقى

كل الشكر للسيدة مديرة الثقافة والاستاذ مدير دار الثقاف محمد بلخير

بالبيض

وكل القامئن: المؤطرين

على منحنها هذا " الكوب المعرفي الذي ارتوى منه حتى باشلار ولا ننسى رولاند بارت وغيرهما

ألف تحية لكم أهل البيض رجالا ونساء وقائمين و مثقفين وأدباء

 

كتب / أحمد ختاوي

 

 

في المثقف اليوم