شهادات ومذكرات

محمد كرد علي.. الأديب الرحالة (1)

محمود محمد عليفي هذا المقال أود أن أكتب عن كاتب جمع بين الثقافة الواسعة والرحلة الطويلة، والأسلوب الأدبي المتين، وهو أحد فرسان النثر العربي طالما استفدت من قلمه الرشيق، وأسلوبه البديع، هنا في هذا المقال سيكون حديثي عن الأديب والكاتب، والرحالة، والمثقف، محمد كرد علي، المولود 1293هـ والمتوفي عام 1372هـ،.. درس في المدارس وتتلمذ علي الشيوخ، وأجمل النظر في الكتب، وكانت هذه الروافد مصدر ثقافة محمد كرد علي .

حفظ المعلقات السبع، ونصف ديوان المتنبي، وبعض قصائد أبي تمام، وابن الرومي، وقرأ في كتب البلغاء، والأدباء ؛ إضافة إلي ذلك قرأ علوم الشريعة .. كتب مرات فقال: " تشبعت نفسي بكتب الغزالي، وابن حزم، وابن تيمية، وابن القيم، وأخذت الشريعة من أصفي مصادرها .. توسع محمد كرد علي في ثقافته فقرا ما كتبه فولتير، وجان جاك روسو، وجوستاف لوبون، وغيره من الكتاب .

وقال فيه علامة العراق “محمد بهجة الأثري”: الأستاذ محمد كرد علي –رحمه الله- أمّة في رجل، أهّلته مواهبه العديدة لأن يكون أحد بناة النهضة الحديثة وقادتها الكبار في بلاد العرب، وسيرته مثال رائع لمضاء العزيمة وخلوص النية وصدق العمل وحبّ الخير وإرادة الإصلاح”.

وقد عمَد محمد علي كُرد علي إلى منهجٍ في التأريخ، يجرّد التاريخ ما أمكن من المبالغات والخرافات، ويُثبت الوقائع المهمّة الثابتة، ويحذف ما تتطرّق إليه شُبهةٍ أو شائبةُ غُلوّ، مع العناية في جانب التاريخ السياسي ببيان عِلل الحوادث وتسلسلها ودواعيها، واستخراج النتائج واستنباط القواعد، حسبما أوضّح في مقدّمة كتابه "خطط الشام".

ومحمد كرد علي (مع حفظ الألقاب) ليس شخصية عادية، لم يحترف الأدب وحده، ولم يحترف المجتمع وحده، ولم يحترف السياسة وحدها، بل هو شخص جمع الكثير من الفضائل؛ فقد كان وزيراً للمعارف، وكان سياسياً وراسماً للثقافة والأدب، إضافة إلى ذلك فقد كان عاشقاً للعربية واستطاع بعشقه ذاك أن يكرس وقته وجهوده كاملةً من أجل إنشاء أول مجمع عربي في دمشق، هو المجمع العلمي العربي آنذاك، ومجمع اللغة العربية حالياً.

ومحمد كرد علي ليس مفكرًا عاديًا أو باحثا كان مبتغاه أن يحصل على المعلومة ويحنطها، لقد كان أبعد من ذلك حيث غطت معارفه مجالات مختلفة لذلك يعتبر من رواد النهضة العربية الحديثة حيث اكتسبت كتاباته زخما كبيرا مطلع القرن العشرين، وقد عرف بدعوته إلى التجديد وافتتانه بالثقافة الباريسية.

وقد عُرف محمد كرد علي بأنه داعية إحياء وتجديد يصدح بكرهه للظلم، ويؤكد التمسك بالهوية العربية. وفي الوقت ذاته ينادي بالسير على ركب الحداثة الغربية ووصفه الشيخ محمد بهجة الأثري بقوله “أمة في رجل نافح عن العروبة والإسلام، ودعا إلى الحرية، وقاوم الاستبداد”.

كانت له قاعدة أعجبتني، وقد ألزم بها نفسه، وهو أن يقرأ أكثر مما يكتب، والمتأمل اليوم في كتب بعض المعاصرين، يجد أننا قد بلينا بأناس كتبوا كثيراً ولم يقرأوا شيئاً، ومن مؤلفاته النافعة والمفيدة، هذا الكتاب المسمي بـ "غرائب الغرب " ؛ حيث وصف فيه معالم الغرب، وقد زاره ثلاث مرات، وهو كتاب اجتماعي وتاريخي واقتصادي وأدبي وثقافي ؛ حيث تحدث فيه عن البلدان التي زارها في الغرب، وقد زار فرنسا، وإنجلترا، وألمانيا، وإيطاليا، وأسبانيا، وسويسرا، وبلجيكا، وهولندا، والنمسا، وبلاد المجر، واليونان، وقد أرخ فيه للمكتبات والمتاحف والمجامع العلمية والتقاليد والعادات لكل بلد زاه من هذه البلدان، والكتاب ملئ بالفوائد، وطبعته الأصلية نادرة، ولكنه صُور، حيث طبع عام 1841 هـ الموافق 1923م .

ويعتبر المفكر السوري تركيبة فريدة لأب كردي وأم شركسية، وتنحدر أسرته من مدينة السليمانية شمالي العراق تلقى مراحل التعليم الأولية بدمشق ودرس فيها المرحلتين الإعدادية والثانوية، وتعلّم اللغات التركية والفرنسية والفارسية إلى جانب العربية.

وأخذ عن عدد من علماء عصره ـ وأجلهم: طاهر الجزائري ومحمد بن محمد المبارك (والد الشيخ عبد القادر المبارك) وسليم البخاري ـ ما وسعه من كتب اللغة والأدب والبيان والاجتماع والتاريخ والفقه والتفسير والفلسفة، وحفظ أكثر شعر المتنبي ومقامات الحريري.

أتيح لـه منذ سنة 1892م حتى 1898م أن يُعين موظفاً في قلم الأمور الأجنبية، فأتقن التركية وآدابها، وترجم حينها رواية «قبعة اليهودي ليفمان» عن الفرنسية، ودخل «جمعية الاتحاد والترقي»، وتركها لما بدت له نواياها، وألف من العرب والترك «حزب الحرية والائتلاف» ثم حُلَّ.

هاجر إلى مصر عام 1901 وتتلمذ في حياته على عدد من رجال الدين ليتولى بعد ذلك رئاسة تحرير جريدة الشام الأسبوعية في الفترة من 1897 و1900، وهي أول صحيفة تصدر في دمشق وتولى في مصر رئاسة تحرير مجلة المقتبس العلمية عام 1906 ثم جريدة الظاهر، كما شغل منصب أمين سر تحرير جريدة المؤيد ذائعة الصيت.

ويعد محمد كرد علي من أكثر الأوفياء للغة العربية حيث أفنى عمره في البحث والتوثيق لهذه اللغة فكان أول وزير للمعارف والتربية في سورية وكان رئيسا لمجمع اللغة العربية بدمشق منذ تأسيسه 1919، وشغل منصب وزير المعارف بسوريا مرتين، عام 1920 ثم 1928، وظل في المنصب حتى 1931.

حرر سنة 1897م إلى 1900م أول جريدة عربية بدمشق هي «الشام»، فترجم لها عن التركية والفرنسية تحت كابوس الرقابة، وبدأت شهرته مع ذلك إذ كتب في «المقتطف» خمس سنوات، وكانت أول مقالة له فيها: «أصل الوهابية»، وذهب سنة 1901م إلى مصر، فرأس تحرير «الرائد المصري» عشرة أشهر متكارهاً، صحب في أثنائها علماء مصر، وحضر دروس الشيخ محمد عبده العامة والخاصة.

ولما حلّ الوباء بمصر سنة 1902م عاد إلى دمشق فاتهمه الوالي بالسلفية، فتوارى في قرى الغوطة إلى أن هبط مصر ثانية سنة 1905م، فأصدر منذ سنة 1906م حتى 1908م ثلاثة مجلدات من مجلة «المقتبس» الشهرية، وحرر في جريدة «الظاهر» اليومية لمحمد بك أبو شادي قسم المترجمات، ثم رأس تحريرها، وعندما أُغلقت ترجم في «مسامرات الشعب» لخليل صادق، ثم رأس تحرير «المؤيد»، وحرر في مجلة «العالم الإسلامي» الباريسية؛ فطارت شهرته في الآفاق.

ثم عاد إلى دمشق بعد إعلان الدستور العثماني، فأنشأ مطبعة، وأصدر في 17/1/1908م مع أخيه أحمد جريدة «المقتبس» اليومية، ووالى إصدار مجلة «المقتبس» الشهرية، وناوأ فيهما «جمعية الاتحاد والترقي» و«حزب تركيا الفتاة»، فأصدر من المجلة سنة 1909م إلى 1913م خمسة مجلدات، ثم بعد انقطاع حولين سنة 1917م أصدر الجزأين الأول والثاني من المجلد التاسع، ثم توقفت.

ولما وضعت الحرب أوزارها، وقامت الحكومة العربية الفيصلية في 5/10/1918م عاد بعد ثلاثة أشهر وقد واجهت الحكومة مشكلات التعريب، فأنشأت «شعبة الترجمة والتأليف» التابعة للجيش، وأراد صديقه الحاكم العسكري لسورية رضا باشا الركابي توسيع الشعبة، فجعلها «مجلس المعارف» وأسند إليه رئاسته، ثم اعتزل وظيفته لتصرفات الحكومة، فراجعه الركابي، فطلب أن ينقلب المجلس مجمعاً علمياً مرتبطاً بالحاكم العام -وكان رأى فصل المعارف عن اللغة والمكتبات والآثار- فوافقت الحكومة، وصدر الأمر بتأسيس المجمع العلمي العربي في 8/6/1919م من ثمانية أعضاء انتخبوه من بينهم رئيساً في أول اجتماع لهم في مقر المجمع بالمدرسة العادلية في 30/7/1919م، واتخذ المجمع المدرسة الظاهرية مقراً للمكتبة العامة، وما كاد يبدأ العمل حتى صدر آخر تشرين الثاني 1919م أمر بصرف الرئيس والأعضاء عدا اثنين بدعوى الضائقة المالية.

وقد اختير في 7/9/1920م حتى 10/3/1922م وزيراً للمعارف في ظل الاحتلال الفرنسي لسورية، فقبل على الرغم من الانتقادات إحياءً للمجمع، وأعاد المجمع إلى نشاطه بعد أن نأى به عن السياسة، وأكسبه جلال العلم، وجنبه تدخلات المستعمر.

وذهب في رحلة ثالثة إلى أوربا، فزار بلجيكا وهولندا وإنكلترا وإسبانيا وألمانيا وسويسرا، وكتب في ذلك (51) مقالة في الطبعة الثانية من «غرائب الغرب»، ودرس سنة 1924م الأدب العربي والنحو والصرف في معهد الحقوق بدمشق، واختير وزيراً للمعارف ثانية في 15/2/1928م حتى 11/6/1932م، فأنشأ مدرسة الآداب العليا، وهيّأ الأسباب لافتتاح كلية الإلهيات، وقام برحلة رابعة إلى أوربا زار فيها إنكلترا وفرنسا وبلجيكا، وشارك المجمع في عهده (35سنة) مشاركة جادة في التعريب، ووثق صلاته بالشرق والغرب، وأقام المحاضرات، وحقق الكتب، وأصدر مجلته مطلع سنة 1921م وبلغت اليوم ثمانين مجلداً.

ولقد أبدى “محمد كرد علي ” منذ البداية شغفا بالأدب والتاريخ. وعرف بدعوته إلى الإصلاح والتجديد واللحاق بالحداثة الغربية من خلال كتاباته في الصحف والمجلات العربية وخلال وجوده بمصر، لازم دروس الشيخ محمد عبده وتأثر بدعوته وسمع منه آراء الشيخ جمال الدين الأفغاني.

ومن مؤلفات “كرد علي” المشهورة “خطط الشام” وهو كتاب من أجزاء، و”الإسلام والحضارة العربية”، والإدارة الإسلامية في عز العرب”، و”أقوالنا وأفعالنا”، و”المسلمون والغربيون في الحروب الصليبية”، و"الحكومة المصرية في الشام”، و" ثلاث سنوات من حكم سوريا”.؛ وله في الأدب والتاريخ “دمشق مدينة السحر والشعر”، و"غابر الأندلس وحاضرها"، و”كنوز الأجداد”، و”أمراء البيان”.

وقد توفي محمد كرد علي في دمشق يوم الخميس 2/4/1953م، ودفن في «الباب الصغير»، جوار قبر معاوية بن أبي سفيان، وأعقب ولدين هما: طريف، ومأمون.

ومن كتبه المفيدة أيضا هذا الكتاب المسمي بـ " المعاصرون"، وقد ترجم فيه لبعض المشاهير في عصره، حيث يبدأ بذكر ولادة المترجم حيث يتحدث عن النسب والفكر، ورأي محمد كرد علي في العلم المترجم ؛ ومن الأعلام الذين ترجم لهم محمد كرد علي إبراهيم البازجي، وجورجي زيدان، والزهاوي، وحافظ إبراهيم، وشكيب أرسلان.

ومن كتبه المفيدة أيضا هذا الكتاب المسمي بـ " أمراء البيان"، والذي ترجم فيه لأمراء البيان، والإنشاء في أدبنا العربي، حيث يذكر منهم عبد الحميد الكاتب، وابن المقفع، وسهل بن هارون، والزيات، والجاحظ، والتوحيدي، وابن العميد، وقديما كان هذا الكتاب مقررا في المدارس المصرية العالية، وأنصح به الناشئ كثيراً، ومن كتبه أيضا كتابه " خطط الشام "، والذي يعد أكبر موسوعة كتبت عن بلاد الشام في العصر الحديث،إذ استغرق في تأليفه سنوات كثيرة، وهو قد بذل فيه جهدا كبيراً، وهو مفيد جداً للمهتمين بهذا الباب .. تحدث فيه عن الشعوب والقبائل التي سكنت بلاد الشام من العرب، وغسان، وطي، كنده، وحمير، وأزد، والتركمان، ثم أورد اللغات التي تكلم بها أهل الشام علي مر التاريخ، من السريانية، والعربية، والبابلية، واليونانية، واللاتينية، والتركية، وبعد ذلك انتقل للحديث عن العصور التي مرت بها الشام سواء من حيث تاريخ الشام قبل الإسلام، وفي الإسلام، ثم الدولة الأموية، والدولة العباسية، إلي غير ذلك وانتهي لما أسماه بالعهد الحديث من سنة 1326هـ إلي 1343هـ، وأرخ في هذا الكتاب للعلوم، والآداب، والفنون الجميلة، والزراعة، والصناعة في الشام، وتحدث فيه كذلك عن المساجد، والجوامع، والأديرة، والمدارس، والزوايا، والمستشفيات، والاثار، والمكتبات.. باختصار الكتاب ملئ بالفوائد وبالذات لمن يهتم بتاريخ هذا البلد .. طبعته الأولي نادرة؛ إذ يحكي الباحث السوري في كتابه “خطط الشام” عن رحلته إلى باريس “:صرفتُ الوقت في باريز أدرس مدنيّتها وأستفيد من لقاء علمائها وساستها، ووقفتُ وقوفًا حسنًا على حركتها العلمية والسياسية، وذلك بواسطة جماعة من أصدقائي علماء المشرقيات، عرّفوني إلى الطبقة العليا التي أردتُ التعرّف إليها في عاصمة الفرنسيس، وفي مقدّمتهم فيلسوف فرنسا المرحوم إميل بوترو.

ويتابع “كرد علي” وقد سألته أن يكتب لي جريدة بأمهات الكتب التاريخية والاجتماعية والأدبية والاقتصادية، فتفضّل وكتب لي ما أردت، فابتعته وطالعته كلّه مطالعة درس، ولا أزال إلى اليوم أجعل تلك المجموعة المختارة سلوتي في خلوتي وجلوتي.

وفي كتابه «الإسلام والحضارة العربية» يعتمد محمد كُرد علي، على جملة من الاقتباسات "الاستشراقية" عن علماء الغرب، ليرد بها على كل من يحاول الانتقاص أو النيل من الإسلام وحضارته، من بينها ما نقله عن غوستاف لوبون، المؤرخ الفرنسي الشهير، صاحب كتابي «حضارة العرب»، و"سيكولوجية الجماهير"، والذي انتصر كثيراً للعرب والمسلمين بقوله «وذلك أنه كان للمدينة الإسلامية تأثير عظيم في العالم، وتم لها هذا التأثير بفضل العرب.. وبنفوذهم الأدبي هذبوا الشعوب البربرية التي قضت على الإمبراطورية الرومانية، وبتأثيرهم العقلي فتحوا لأوروبا عالم المعارف العلمية والأدبية والفلسفية".

في هذا الكتاب يدافع محمد كرد علي عن العرب ضد الهجمة العنصرية الغربية التي اتهمتهم بحرق مكتبة الإسكندرية أثناء دخولهم مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.

ومن كتبه أيضاً "أقوالنا وأفعالنا"، وفيه يكرس محمد كرد علي قلمه لرصد ظواهرَ اجتماعية وثقافية سادت المجتمعات العربية خلال بدايات القرن العشرين، فرأى أنها تعيق التطور، فكان لزاماً تسليط الضوء على هذه الظواهر وحل المشكلات التي سببتها، ويعقد المقارنات بين تلك العادات والطباع المرفوضة وبين مثيلاتها الأوروبية المستحسنة، فلا يرى غضاضة في الأخذ ببعضٍ من سلوكياتهم وطباعهم التي حققت لهم التقدم، فكانت دافعاً لا عائقاً. كذلك يقدم رؤيته لعدة قضايا اجتماعية كانت مجالاًًً لسِجَالاتٌ فكرية في تلك الآونة كقضية حقوق المرأة، والوحدة العربية، والجامعة الإسلامية.

وفي كتابه «غرائب الغرب»، الذي صدر عام 1923 يتحدث محمد كرد علي عن رحلاته إلى أوروبا، ويضع أمام القارئ دراسة دقيقة عن واقع الغرب الأوروبي في تلك المرحلة المبكرة من القرن العشرين؛ أما كتابه «كنوز الأجداد» فتحدث عن أعلام الثقافة الإسلامية، كالأشعري، والأصبهاني، والتنوخي، والغزالي، والحريري وغيرهم، في رصد جميل لأكثر من 50 من هؤلاء الأعلام.

وفي مجال تحقيق الكتب، صدر له: " رسائل البلغاء"، و" سيرة أحمد بن طولون"، و"المستجاد من فعلات الأجواد" الذي ضمنه أخبار الكرماء في الجاهلية والإسلام، ثم «تاريخ حكماء الإسلام»، وكتاب «الأشربة» لابن قتيبة الذي يجمع بين الأدب والفقه، وأخيراً كتاب (البيزرة) في الصيد وآلاته والحيوانات، وما قيل فيها من الأدب والطرف والشعر اللطيف.. وللحديث بقية..

 

د. محمود محمد علي

رئيس قسم الفلسفة وعضو مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط

................

1- ـ مجمع اللغة العربية بدمشق (الذكرى المئوية لولادة الأستاذ الرئيس محمد كرد علي)، مجلة المجمع مج 52/ج1 (عدد خاص).

2- سامي الدهان، محمد كرد علي حياته وآثاره (مجلة المجمع مج 30/211),

3- ـ شاكر الفحام، العلامة الجليل الأستاذ الرئيس محمد كرد علي (مجلة المجمع مج 79/13).

4ـ عدنان الخطيب، محمد كرد علي (مجلة المجمع مج 44/161).

 

 

 

 

في المثقف اليوم