نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: فِي دُنْيَا هَوَاكِ حَبِيبَتِي

مِنْ كُهُوفِ الْقَلْبِ أُهْدِيكِ الْحَيَاةْ

وَفُؤَادِي الْآنَ فِي عِزِّ صِبَاه

*

فَأَنَا وَالْحُبُّ وَالدُّنْيَا سُكَارَى

فِي نَعِيمِ الْبَوْحِ أَكْرِمْ بِحَلَاهْ!

*

وَأَنَا وَاللَّيْلُ فِي أَكْنَافِ حُبِّي

أُوقِدُ الشَّمْعَ وَأَرْقَى فِي ضِيَاه

*

وِنِدَاءُ اللَّيْلِ مُوصٍ لِحَبِيبِي

أَنْ يَرَانِي بِرَحِيقٍ مِنْ لُمَاهْ

*

بَارَكَ الْمَوْلَى بِأَجْفَانِ حَبِيبِي

وَسَقَانِي رِمْشُهُ السَّاهِي دَوَاهْ

*

يَا تُرَى أَلْقَاكِ يَا رُوحَ حَبِيبِي

تَزْرَعِينَ الْهَمْسَ فِي دُنْيَا هَوَاهْ ؟!!!

*

يَا تُرَى هَلْ آنَ يَا قَلْبَ حَبِيبِي

أَنْ تَزُفَّ الْحُبَّ فِي كُلِّ اتِّجَاهْ

***

شعر: أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وناقد وروائي مصري

في نصوص اليوم