صحيفة المثقف

احتفت وزارة الثقافة بمبدعي المركز العراقي للفيلم المستقل ومسؤولي البيت العراقي الآمن للايتام، مثمنة الجهود التي يبذلوها في الارتقاء بواقع السينما العراقية واستثمار وصقل الطاقات الشبابية.

وقال وكيل الوزارة طاهر الحمود في كلمة بالاحتفال الذي اقيم على قاعة المسرح الوطني وحضره الوكيل مهند الدليمي مديرعام دائرة السينما والمسرح وكالة " ان نتاجات المركز العراقي للفيلم المستقل ومبدعي البيت العراقي الآمن للايتام   تستحق منا كل دعم وكل تشجيع،

واضاف " لعلها المرة الاولى التي تمتزج فيها الرعاية الاجتماعية بالتوجيه التربوي الممنهج والمنتج وان يكون ذلك في اطار نشاط مدني بعيد عن التدخلات الرسمية والحكومية، مبينا ان " تجربة البيت العراقي الامن للايتام يمكن ان تكون نموذجا يحتذى به ليس من قبل منظمات المجتمع المدني، بل من لدن المؤسسات الرسمية والحكومية، واعتقد جازما ان على مؤسسات الدولة واجهزتها ان تدعم هذه التجربة وان تبنى عليها تجارب اخرى مماثلة.

واشاد وكيل الوزارة بابداعات ونتاجات المركز العراقي للفيلم المستقل وتجربتها الغنية ومهنيتها ذات المصداقية العالية، وقال " ان هؤلاء فتية ينحتون في الصخر من اجل الارتقاء بالسينما العراقية، وليس ادل على ذلك من الجوائز العديدة التي حصلت عليها المؤسسة عبر مئات المشاركات في المهرجانات الدولية، ونحو 100 جائزة نالتها عن الافلام التي شاركت بها".

واوضح " نعتقد ان هذه التجربة المزدوجة والناجحة بين المركز العراقي للفيلم المستقل والبيت العراقي الآمن للايتام هي ما نحتاجه ونتطلع اليه في مجال التنمية الشاملة في بناء مجتمع سليم ومعافى، ولو كان لدينا مجتمع معافى بني على اساس مثل هذه الانشطة لما برزت لدينا ظاهرة الارهاب والظواهر التي تمثل ضعفا صارخا في بنيتنا الاجتماعية".

وتخلل الاحتفال توزيع جوائز تقديرية على الشباب المبدعين في تلك المؤسستين