صحيفة المثقف

دور الفن فى تنمية مواهب ألأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة

sara talibalsuhilاقام المركز القومى لثقافة الطفل بالتعاون مع مهرجان القاهرة الدولى لسينما وفنون الطفل ندوة بعنوان "دور الفن فى تنمية مواهب الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة" أدارتها د. ايمان سند رئيس المركز القومى بمشاركة د. عبلة حنفى استاذ علم النفس والتربية بجامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومى للأمومة والطفولة، والكاتبة والأديبة العراقية والباحثة فى مجال حقوق الطفل سارة طالب السهيل، والموسيقار / هانى شنودة، ود. شيماء الجوهرى استشارى فتى فى المركز القومى للبحوث .

** بدات الندوة بترحيب من الدكتورة ايمان سند بالحضور والمشاركين بالندوة كونهم من الصفوة المهتمه بالأطفال وبصفة خاصة ذوى الإحتياجات الخاصة .

** بدات د. عبلة حنفى حديثها عن أنواع الإعاقات التى لدى الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة وانها قد تكون اعاقات جسدية (جركية)، أو اعاقات عقلية، أو اعاقات جسية (سمعية أو بصرية)، هذا بالإضاقة لوجود اعاقات نفسية أو اعاقات اجتماعية وأن الإنحراف لدى الطفل ذوى الإحتياجات الخاصة سلبى وقد يكون ايجابى وهذه فروق تختلف من طفل لآخر وهؤلاء الأطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة كان ينظر لهم انهم عار يجب التخلص منهم بينما هم خلقهم الله سبحانه وتعالى مثلنا تماما لهم حقوقوعليهم واجبات والتعامل معهم يكون حسب نوع الإعاقة الموجودة فالطفل الذى لديه اعاقة جسدية (حركية) هو طفل عادى ولكن يحتاج اجهزة تعويضية فقط مثل طفل مصاب بشلل الأطفال يحتاج جهاز تعويضى ليعينه على الحركة والمشى ليكون مثل الطفل العادى قد يكون لديه سمات اقل شوية من العادى لكن هذا لايجعلنا نهملهم وكل اعاقة لدى الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة ترتبط بالفنون التشكيلية بصورة أو بأخرى مثلا الإعاقات العقلية لها درجات قد تكون شديدة او متوسطة أوضعيفة قد تجعله الإعاقة العقلية لايستطيع يمسك القلم نحاول نساعده ليستطيع باحضار لوحة واعطاءه فرشاه ليرسم فيمسكها بساعديه لفقد كف يديه وهى حالة شاهدتها بنفسى واصبح فنان يشارك بلوحاته المختلفة بمعارض فنية.

واضافت د. عبلة أن الأطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة نوعين منهم من يحب الفن ومنهم من لايحب الفن، فالاطفال المعاقين لهم فنونهم منهم من يقدم اشياء بسيطة أو مفككة واحيانا تكون اشياء قوية جدا فنقول لدينا مبدع عبقرى، فقد يكون لدى الطفل اعاقة عقلية معينة لكن لديه جزء فنى معين نجده عبقرى فيه قد تكون فى الرسم او الموسيقى او الشعر يوجد طفل لديه اعاقة عقلية مثلا وتجده يكتب شعر جميل لذلك اقول هؤلاء الأطفال ممكن نحتويهم فالطفل الذى لديه اعاقة سمعية طفل عادى لكن يجب نركز له على الألوان والمجسمات حتى نحتويه . فأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة وخاصة اطفال الشوارع والأحداث لديهم اعاقات ممكن نستخدم معهم برامج الفن لنحدد مستوى الطفل المعاق حسب نوعية الإعاقة لنعرف امكاناته ومشاكله والظواهر التى يكررها مثلا حتى نستطيع تعدبلها أو تطويرها واستفيد مما لديه من امكانات متاحة، واعالج السلبى منها . يوجد سلسلة متتابعة من الدروس لتحل هذه المشاكل التى لدى الطفل ذوى الإحتياجات الخاصة، مثلا نفرض الطفل غيرمركز لوجود اعاقة عقلية ممكن ببعض البرامج ازيد تركيزه ويجب الدخول الى الطفل ذوى الإحتياجات الخاصة بشكل غير تقليدى فالطفل يحب اللعب من خلال اللعب ممكن اوصل له المعلومة .

وأضافت د. عبلة حنفى أن الفن التشكيلى به برامج انمائية انمى من خلالها امكاناته البسيطة المتاحه لديه اجدها مثلا نمرة (1) اوصله لتكون نمرة (2) لو استطعت اوصله لنمرة (3) فخير وبركة . مع العلم ان هذه الأمكانات مثل الأستيك لو جذبتها تمط معايا لو جذبتها اكثر ممكن تقطع منى عندما نعطى برامج اعاقة تكون فى حدود المستطاع فمثلا لن ادرس له الجاذبية ألأرضية بل اشياء بسيطة عن طريق اثارة الحواس لديه والفن هو اثارة للحواس والحواس التى نستخدمها فى التعليم هى السمع والبصرواللمس . كما انه يوجد فى الفن برامج علاجية للمشكلات النفسية وهذه عادة لاتكون الإعاقة سببا لها لكن تترتب على الإعاقة مثل التعامل مع المعاق بالنظر لهم انهم متخلفين كان يقال عنهم متخلفين ثم قالوا عنهم معاقين ثم عدلت الكلمة لذوى الإحتياجات الخاصة ثم عادوا لتعبير المعاقين وهو مااعتمدته الهيئات الدولية . السبب فى المشكلات النفسية التعامل مع المعاق لذلك فكروا فى عملية الدمج هؤلاء فى افراد المجتمع والفن وسيلة من وسائل الإتصال لعمل هذا الدمج فالفن يخلق حالة جماعية بين المعاق والأطفال العاديين بدلا من عزلهم والنظر اليهم بخوف من باقى الأطفال. العلاج بالفن فرسوم الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة لها دلالات لآنه يرسم مابداخله ومايعبرعنه وهنا من يطبق البرامج يعرف ويفهم ويفسر هذه الرسومات ودلالاتها لتعرف على المشكلات لديهم ليشخص كل حالة أو الإسقاط على ألأشياء التى بداخل ذوى الإحتياجات الخاصة. فى النهاية قالت أنها تريد التاكيد أن الدولة فى الفترة ألأخيرة تركز على الاهتمام بذوى الإحتاياجات الخاصة وتقرر لهم حقوق وتعطى لهم الحق فى التعليم والعمل .

710-sara

** وقد علقت د. ايمان سند رئيس المركز القوى بالحاجة لجمعيات ومؤسسات يكون لها دور معين لكيفية التعامل مع أطفال ذوى الإحتياجات الخاصة وما يحتاجوه وطريقة التعامل معهم ومعرفة مشاكلهم للتعامل معها حتى يدمجوا فى المجتمع بصورة حقيقية ونعطى أطفال ذوى ألإحتياجات الخاصة جزء من الإهتمام والرعاية بالإقتراب منهم بدلا من عزلهم حتى لاينحرفوا والموسيقار/ هامى شنودة سيشرح كيف التعامل معهم بشكل عملى بالموسيقى .

** الموسيقار / هانى شنوده قال عن تجربة له اثناء احدى حصص الموسيقى فى مدرسة لغات جائه الناظر وقال له هذه الفتاة التى على كرسى متحرك تعانى من جميع انواع الإعاقات من ضعف النظر واعاقة جسدية واعاقة عقلية تريد تحضر حصص الموسيقى استغربت جدا وحضرت لغرفة الموسيقى لاحظت بعد 3، 4 حصص انها تتعامل وتتجاوب ولديها قبول للموسيقى مع تجاوب زملائها معها وتقبلهم لها مع المقطوعه الموسيفية كان يصفق الجميع وهى بدات تضحك عندما تسمعها وقد عرفت من قراءاتى ان بعض العلماء عرفوا الضحك على شىء معين انها نوع من المكافئه للنفس على فهم الشىء ولغته فالبنت عندما ضحكت على المقطوعه الموسيقيه فهى تعنى انها فهمتها ومرت السنوات وكنت فى زيارة لإحدى الكليات الفنية وجدت فتاة كبيرة تنظر لى وتضحك ولكنى لم اركز وجدتها زعلت فسالتها مالك قالت انتى لم تعرفنى يا بابا هانى انا ناهد اللى كنت على الكرسى المتحرك انا يا بابا هانى اخذت الدكتوراه يا بابا هانى انا وجدت نفسى ابكى .مما يعنى ان اندماجها مع باقى ألأطفال فى الموسيقى مما يدعم فكرة تاثير الموسيقى على ذوى الإحتياجاتالخاصة بشكل هائل .

واضاف هانى شنودة هذا ما يؤكد ايضا مايحدث مع اطفال التوحد عندما يركزطفل التوحد مع اغنية معينة مما يعنى انه فهمها ويراها أغنيته الخاصة وملكه الأطفال ذوى الإحتياجاتالخاصة لازم لانخاف ولا نستعرمنهم هؤلاء هبه من الرحمن عندما نخدمهم فنحن نخدم اللى خلقهم من لديه طفل ذووى احتياجات خاصة فهو ابتلاء لازم ينجح فيه وليس ذوى الإحتياجات الخاصة .

** وتحدثت سارة السهيل انها بدأت الكتابة للأطفال وهى طفلة وان لها 10 قصص للأطفال لكن كان لديها حس انسانى قبل الكتابة تجاه ألأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة أو ذوى الإختلافات الخاصة . والإختلافات يكون سلبى احيانا يكون اختلاف ايجابى . انا كنت ازور دور الايتام وذوى الإحتياجات الخاصة بشكل عام ألأطفال التى تحتاج عناية اكبر، مرة ومرتين كل شهر تقريبا واتابعهم واعرف مشاكلهم كأنسانه عادية وليس ككاتبه بمجهود شخصى شعرت بارتباط كبير مع ذوى الإحتياجات الخاصة أو المهارات الخاصة انه لابد افعل شىء لهذه المحبة والمشاعر لعمل ادبى بدات ابحث فى انواع الإعاقات التى يمكن اساعدهم يوجد اعاقات جسدية واعاقات لها علاقة بالعقل ويوجد اعاقات نفسية احب اضيفها للإعاقات الخاصة بذوى الإحتياجات الخاصة. الإعاقات الجسدية لا توقف اى طفل من تقديم مهارات أو ابداع فى كثيرمن الجوانب سواء رسم أو عمب قنى أو ابداعى كثيرمن المهارات التى يمكن بيدع فيها طفل من ذوى الإحتياجات الخاصة طالما ليس عتده اعاقة نفسية اوعقلية لذلك يجب الإهتمام النفسى بذوى الإحتياجات الخاصة قبل مرحلة التدريب المهنى أوالسلوكى أو اكسابه مهارات لابد جلسات نفسية وهى تتم عن طريق اكتشاف المشاكل النفسية والإعاقات النفسية وتجاوب الطفل مع الأشياء التى تقدم له وقبول دروس أو تدريبات أو... ألخ . الحالة النفسية تفيد هذا الموضوع لذلك قمت باخذ دورات وكورسات فى الصحة النفسية والعلاج السلوكى حتى عندما اقابل ذوى ألإحتياجات الخاصة أو اكتب لهم يكون بناء على معاييرعلمية حقيقية بشكل متخصص .

وأضاقت سارة السهيل أنها عملت قصة سلمى والفئران الأربعة على شريط كاسيت مسموعه للأطفال المكفوفيفن وضعاف البصر وخاصة مع الأمهات الغير متفرغات (العاملات) لقراءة القصة وكنت أول كاتبة عربية تعمل قصة للأطفال بطريقة برايل للمكفوفين عملتها ووزعتها بمجهود شخصى 100% لمؤسسات ترعى فاقدى البصربمصر وألأردن والعراق ولبنان ولكن المجهودات الشخصية غيركافية لابد تعاون الدولة والمؤسسات والجمعيات المهتمة بذوى الإحتياجات الخاصة للوصول لعدد أكبر، ومن خلال وجودى معكم الآن اطالب بقناة فضائية خاصة للأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة لتقدم برامج تدريب لذوى الإجتياات الخاصة وبرامج أخرى لتوعيه أهالى ذوى الإحتياجات الخاصة فى كيفية التعامل أوالتصرف مع هؤلاء الأطفال وهو ماجعلنى اهتم بها وانا بأعمل ابحاث ميدانية للحالات التى اشاهدها بعينى والمسها . ولقد شاهدت ام لديها طفل من ذوى الإحتياجات الخاصة (الأوتيزم ) التوحد كانت تعانى من تصرفات زوجها واهله واهمالهم للطفل واتهامهم لها أنها سبب مجىء هذا الطفل بحالته هذه لدرجة كان زوجها يتركها تنزل للذهاب للمستشفيات والأطباء وحدها وكانت تتحمل المسئولية كاملة وحدها . فهنا تأتى مسئولية كيف تعلم الأهل قبول الطفل وتغييرفكرهم من رفض للطفل ذوى الإحتياجات الخاصة . وهنا يتضح دور الكاتب، وككاتبة ممكن اكتب لذوى الإحتياجات الخاصة وكبفبه التعامل معه وخاصة انى درست بشكل تربوى وحضرت ابحاث فى حقوق الطفل . ويجب على الإعلام بكافة وسائله من مكتوب ومقروء ومرئى التكاتف لحل مشكلات للأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة، وكذلك طبيا لتجنب مولد اطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة بالتنبيه لخطورة زواج الأقارب ومضاره وهو ما يحتاج توجيه وتوعيه . لو من فاقدى البصر نقدم لهم الأعمال بطريقة برايل أو أعاقة سمعية نركز لهم على الشكل وألألوان لو اعاقة عقلية نقدم لهم ألأعمال بطريقة مبسطة ومباشرة بدون تعقيدات وعامة وبخط وبنط عريض فالقصة لها جزئين أحداهما شكل والآخر المحتوى فهنا يجب القصة تتناسب مع الإعاقة الموجود عند طفل ذوى ألإحتياجات الخاصة .

وأضلفت سارة يوجد اطقال من ذوى الإحتياجات الخاصة لديها اعاقات عقلية تجد عمره (16) عام وفكره وتصرفه كان عمره (6 ) اعوام فقط تعرض مسرحيات تجعل طفل ذوى الإحتياجات الخاصة يعبرعما بداخله من مشاكل ومشاعر عن طريق مايشاهده بالإضافة للمشاركة مع الآخرين ويشعره أن هناك من يهتم به ويفهم احتياجاته ويسمعه مما يزيد لديه الثقة بالنفس . لذلك مسرحيات السيكودراما تخفف كثيرا عن الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة . اطفال الشوارع لهم تصرفات خاصة لكن يحب ان لا الوم الطفل فقط بل الأهل والدولة والمحيطين به لأنه يوجد كثيرين ساعدوا على تحويله لمجرم بالإضافة انه اصبح من ذوى الإحتياجات الخاصة لأنه اصبح فى الشارع ويتعرض للإعتداء لمن هو اكبر منه يتحول معها من طفل سوى لطفل معاق واحيانا تحدث له حادث يقطع رجله فيها . وقد تابعوا طفل الاحداث وجدوه طورنفسه كان يحول الاشياء لسلاح يقتل ويضرب به ألأخرين لأنه تعرض لهذا ألإعتداء من ألآخر قبل وقطعت رجله واصبح معاق . يوجد مراكز متخصصة ومهتمه بذوى الإحتياجات الخاصة لتحوله من طفل سلبى غير منتج وغيرمفيد لمتجمتعه لطفل ايجابى منتج ومفيد . وقد وجدت طفل وهو فى الأحداث حول الحوائط المحيطة به للوحات فنية جميله شاهدت رسومات رائعة مما وفر الدهانات والديكورات التى ممكن عملها على الحوائط . هذا معناه اننا لو وظفنا ألأطفال التى عندهم اعاقة جسدية أو ذهنية أو عقلية أو نفسية بطريقة صحيحة ينحول هذا الطفل من سلبى لإيجابى من انسان ليس له قدرات إلى انسان ذو قدرات خاصة كلنا لابد نساهم فى هذه القصة سواء اهل أو كتاب أو فنانين انا باعمل قصة عن ألأوتيزم (التوحد) لنقبل هذا الطفل ليعرفوا مايحتاجه، عملت بحث كامل عنه الى جانب قصة أدبية كتبت عن اطفال التى لديها اعاقة حركية وفصة للأطفال العادييين ليتقبلوا ذوى الإحتياجات الخاصة نفسيا والتعامل معهم ليدمجوا لأن الكاتب عليه يهىء الأطفال العاديين لتقبل الطفل ذوى الإحتياجات الخاصة .

** د. ايمان سند الطفل قالت طوال ماعندنا مشكلة يجب ندرسها ونضع لها الحل .

** د. شيماء الجوهرى استشارى فتى فى المركز القومى للبحوث قالت مصطلح ذوى الإحتياجات الخاصة لايعرفه سوى ألأسرة التى لديها طفل من ذوى الإحتياجات الخاصة أجريت الدراسات والابحاث اثبتت انه عام 2017 سيصل فى مصر عدد ألأطفال ذوى ألإحتياجات الخاصة ل7 مليون طفل والسبب فى ذلك غير معروف البعض يقول اسباب عديدة لكن لم يضع بعد ايدينا على السبب الحقيقى . منذ خمس سنوات كنت ابحث عن طفل من ذوى الإحتياجات الخاصة لأجرى عليه بحثى بصعوبة، الآن انتشروا بشكل كبير، هذه الفئة غيرمعمول لها حساب رغم انهم اطفالنا التى ممكن تبنى عليهم بلدنا فى المستقبل لايوجد تواصل أو حوار مع ذوى الاحتياجات الخاصة، ممكن يحدث عجز أو عدم فهم ماذا يقول ذوى الإحتياجات الخاصة تجد كلامه ضعيف غير واضح لا تستطيع تقدم له الخدمة او المساعده .

وأضافت د . شيماء الجوهرى أنه يوجد لدينا معتقدات خاطئة مستمرين عليها أولها ان نقول طفل ذوى الإحتياججات الخاصة لايفهم أو انه لا يسمعنى وهذه خطأ الطفل هذا يفهم كويس جدا لكن عنده تجاهل لأنه راسم حياة خاصة به بشكل معين وعايش فيها ويريد يبعدنا عنه. فلابد عدم تركه يعيش هذه الحياة فى اعمال فنية نخرجه من هذه الحياة بالأنشطة المختلفة . المعتقد الثانى اننا نقول هؤلاء اغيرأذكياء وهذا خطأ ممكن طفل منهم يقرأ كتاب فى خمس دقائق مثلا هذه الفئة اسمها عالية القدرات وهى مظلومة فى مصرممكن تخرج منها مواهب جميله نرتقى بها لأبعد حد ممكن، تستخدم فى المخابرات لأن منهم من لديه قدرة على قراءة الغيب ولا يعلم الغيب ألآ الله لكن عندهم حاسة لن انسى طفل قام برسم لوحة لثورة 25 يناير قبل حدوثها رسم مبارك خلف القضبان وألأرض عليها دم كثيرهل طفل مثل هذا يصنف انه معاق، هذه النسميه كارثة هذا معتقد خاطىء وعايشينه .

واضافت دز شيماء الجوهرى أن لطفل ذوى الإحتياجات الخاصة معتقدات داخله مشكلتى انى اقيس ذكاء طفل بمقياس ذكاء خاطىء من اول مرة هل الطفل هذا ليس عنده ذكاء خالص هذا خطا كبير هل ممكن ساعة واحدة احدد ذكاء طفل واصنفه، لابد اغير المعتقدات الخاطئة وفى نفس الوقت ادمجه فى المجتمع بواسطة جلسات تعديل سلوك لازم يكون وسط مجموعة من ألأطفال تسلك سلوك صح امامه لأغير معتقداته . أنا اومن بقوانين المزرعة لازم ازرع صح لأحصد صح وهو ماأتبعه مع الطفل حتى لايكون عالة على المجتمع ويفيده المفتاح الثالث هو التكرار وعدم الزهق وعليه اخرج منه نقاط القوة ونقاط الضعف بواسطة مجموعه من الأوامر بطريقة غيرمباشرة انا بذلت مجهود احملك مسئولية وامانه الطفل، وكلنا كفريق عمل نستطيع نغير واقع مجتمعنا ليس ببرامج مستوردة من الخارج، هل نحن بعقليات مصرية ليس لدينا القدرة لعمل برامج نطبقها بدل من استيراد برامج مرت عليها سنوات من الخارج .  

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم