صحيفة المثقف

شهيد الصمت

sadam alasadiكان محمود البريكان شهيد الصمت الذي قتله الطاغية

بالحرمان السجن والطرد من الوظيفة

 


 

شهيد الصمت / صدام فهد الاسدي

 

اعني لأقرأ فيك الفجيعة شعرا ً صريح

اعرني يديك اللتين كتبت لنا بهما لغة الصمت فوق الضريح

احقا ً ذبحت بسكين هذا الزمان القبيح

وحزوك بالذبح والطعنات قتلا مريح

اذ الشاعر اليوم فينا الذبيح

و موتك كان نذيرا بأن الشريف من الشعراء

سيصلب في حكم صدام مثل المسيح

اتفتح عينيك يوما وتعرف ان الطغاة انتهوا اذن تستريح

دع الصمت عنك بعيدا تحدث لنا عما رأيت

اتعرف السعادة حلت هنا في كل بيت

سيخرج منك الكلام لقد مت في الصمت حتى انتهيت

وياما كثيرا ً بكيت لأن القصيدة تمضي بعيدا وفيها ارتميت

لقد فتح الاتحاد هنا بابه

وانت الذي عشت عنه بعيدا

فهلا ارتميت

 

شعر الاستاذ الدكتور صدام فهد الاسدي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم