صحيفة المثقف

لنفكر قبل ان نصرخ ماكرون والرسوم المسيئة (6)

عبد الرضا حمد جاسم[وأما الشعوب لدينا، فهي بعكس الشعوب الأوروبية، التي لا تنتظر إلا من يقودها؛ عليها أن تعود إلى نفسها، من أجل استعادة آدميتها المسلوبة منها عبر القرون. وعليها أن تتعلم كيف تُجبر القائمين عليها، بالتزام خدمتها، بدل أن تكون هي الخادمة! أمامها، دون بلوغ تحقيق ما نقول، مسار طويل وشاق؛ إن لم تكن من العقل بحيث تسلك هي من نفسها سبيل الكرامة، فإن المصائب المتتالية عليها، والتي ستذهب بدنياها، وفي شطر منها بدينها؛ كفيلة بأن تجعلها تطلب الآخرة مـُضطرة؛ حتى لا تخسر الأمريْن معا، ودائما…] وأول ما على الشعوب أن تفعله، هو الانعتاق من الفقهاء الذين لا يختلفون عن تجار النخاسة في الأزمنة الماضية، في كثير مما هم عليه؛ من دون أن تتخلى عن الدين، في الوقت ذاته. بل على العكس من ذلك، عليها أن تجِدَّ في استعادته في صورته السليمة الأصلية. ولا نشك نحن، مع ما ذكرناه عن الفقهاء المترسمين، من وجود فقهاء مخلصين، يقومون بوظيفة الدلالة على الطريق، دلالة صحيحة، وخالصة لوجه الله. فعلى الشعوب أن تتحراهم بين الناس، وأن تُقدِّمهم بعد أن أخَّرهم أئمة الفتنة، لمدة قرون…]( الشيخ عبد الغني العمري الحسني: ضرورات الحوار العالمي  بين الغرب والإسلام).

 يعرف الكثير من الأساتذة الكتاب والقراء الكرام ومعهم رجال الدين في العالمين العربي والإسلامي والسياسيين والحكام بأنواعهم ان الشعوب الغربية تختلف عن شعوب المنطقة العربية والدول الإسلامية... فتلك شعوب ’’انتخابية’’ لا سياسية ولا دينية أي لا تتبع الأحزاب ايديولوجياً ولا يجرئ رجال الدين على الإفتاء بهذا الاتجاه على الأقل علناً...هذه الشعوب  في الاغلب الأعم هي جماهير/أفراد  تضع اصواتها للمزاد العلني ليتسابق عليها المرشحون من برلمانيين ووزراء ورؤساء ومسؤولي أحزاب ورؤساء بلديات وحكام ولايات... عليه هم يأمُرونْ ولا يُؤمَرون ويُتْبَعون ولا يَتْبَعونْ أي إنها  شعوب تقود ولا تنقاد...أي لا’’ مرياع’’ و’’ حمار’’ يقودها أي لا تُسلم أمرها وتخضع للاتفاق السري بين ’’ الحمار والمرياع وكلاب الحراسة’’ أي لا يوجد ’’ مرياع وحمار سياسي’’ يقودهم مثل شعوب العالمين العربي والإسلامي. أي على المجموعة السياسية بكل مواقعها ودرجاتها الطاعة دون تبرير. 

لكن...وهذه ال’’ لكن’’ هي وجود ’’مرياع العصر’’ الذي يدخل اليهم في بيوتهم ولا يكلفهم الخروج اليه ليقودهم في وديان الحياة المتنوعة هذا المرياع الذي يحركهم وهم كما يتصورون احرار طلقاء راشدين هو مرياع من نوع جديد وهو الإعلام...

اليوم لو تعرض قناة تلفزيونية فيديو عن انفجار في بغداد بحجم انفجار الكرادة وقناة أخرى تعرض فديو لدهس كلب على منطقة عبور تجد ان متابعي حادث الكرادة كذا ألف مشاهد ومن تبرع لضحاياه كذا ألف متبرع بكذا ألف يورو ومتابعي دهس الكلب بالملايين وواضعي أكاليل الزهور في مكان الحادث أكثر من عدد الذين تابعوا فيديو حادث الكرادة ومبالغ التبرعات لحماية الكلاب تصل عشرات بل مئات آلاف اليوروهات وربما ملايين. 

الكنائس في فرنسا ربما بعدد دوائر البلدية بل اكثر بكثير وتجد عند مدخل ومخرج اغلب القرى والبلدات والمدن ينتصب الصليب وحتى على الطرق الخارجية واغلب أسماء المدن والقرى والبلدات على أسماء القديسين...لكنك لا تجد كنيسة او كاتدرائية  مكتظة بالمصلين حتى أيام الاحاد واغلبها للسياحة ولغرض جمع بعض الأموال من المتبرعين... وبعض المدن وظيفة الكنائس فيها هي فقط قرع الاجراس عند كل ساعة وبعضها عند كل ربع ساعة والوظيفة الثانية قراءة القداس عند وفاة احد السكان...وبعضها لجمع او توزيع التبرعات العينية خلال ساعات محددة اسبوعياً علماً ان أبواب جميعها مفتوحة من الضياء الأول الى الضياء الأخير كل يوم.

تريد هذه الشعوب الأمان والسلم الأهلي والرفاهية والضمان الاجتماعي وتوفير الخدمات ولا تسأل حكامها وسياسييها من اين يأتون بمستلزمات تحقيق ذلك ولا أحد يشغل باله في ذلك حتى لو قام الحكام والساسة بارتكاب ابشع الجرائم بحق شعوب أخرى ولا يعرفوا بإجرام حكامهم بحق الشعوب الأخرى الا بعد ان تزداد توابيت فطائسهم العائدة من تلك الحروب لذلك ابتدع الحكام أصناف المرتزقة وإدارة الحروب باستخدام الغير...المسلم يقتل المسلم الى قير وبئس المصير لو كان عدد القتلى بالآلاف لكن لو قتل عشرة او مئة من أبناء ناخبيهم تنقلب الدنيا ويعم الحزن وتزداد الأسئلة... وتقرع أجراس الكنائس وتُمنح الاوسمة والانواط. 

اما ما يظهر من تظاهرات دعم واسناد لهذه الحالة او تلك لا تتعدى الأمور العاطفية وليس فيها من يهدد الرئيس او البرلماني او رئيس البلدية بالإقصاء... وعندما يزداد عدد الفطائس يبدأ التبرير والحجة جاهزة وهي الإرهاب...ولن يسألهم أحد عن دعم فلان او علان مثل لبنان او العراق او فلسطين...وعندما ترى عزيزي القارئ علم فلسطين او العراق او لبنان التي نفرح/تفرح ونطرب/تطرب لرفعها هي او غيرها فاعرف /إعلم ان رافعه مشارك من ذلك البلد ومعه صديق او صديقة.

قال لي فرنسي: انكم عندما تُصَّلون تقولون بصوت عالي’’ الله أكبر’’ وعندما يقتل الارهابي يقول بصوت عالي’’ الله أكبر’’ فما لفرق بين الصلاة والقتل عندكم؟ هل ربكم جزار قاتل وهل أنتم جميعاً قتله؟ ما هو الرد المناسب على صاحب هذا الطرح لطفاً؟؟؟

انزل/ادخل غداً الى أي موقع او سوق او اصعد الى اي قاطرة او طائرة واصرخ’’ الله أكبر’’ ...ماذا تتوقع ان يحصل او ما هو رد فعل الموجودين في المكان؟ ارتبط ’’ الله أكبر’’ بالإجرام ولن يستطيع أحد ان يرفع ذلك من عقولهم الغاطسة والطافية مطلقاً حتى بعد عشرات السنين من اختفاء الله أكبر. نعطيكم المساجد مجاناً وندعمكم مالياً ويخرج بعضكم للصلاة في الشارع...لماذا؟ إذا كان المكان لا يكفي ...بلدان المسلمين غنية لماذا لا يبنون لكم مساجد كبيرة؟ ماذا تتوقع ان اقول عليك أو اصفك إذا انت تقطع السير في الشارع بحجة الصلاة؟ وختم ما يريد بقوله: انا لا اعرف الإسلام الا من خلال المسلمين فإما هو دين إجرام وخبث او هو دين اتباعه اغبياء منحرفين...انا لا اعرف!!!!!

وفق هذه الامور لا يمكن لهذا الشخص ومعه الغالبية العظمى من الشعوب الاوربية الا ان يصف الإسلام من انه دين إرهاب والمسلمين إرهابيين ورب الإسلام جزار...بما فيهم المسلمين من هم محترمين لأن الكثير ممن ارتكبوا الأعمال الاجرامية كانوا طيبين هادئين.

بعض ما جرى خلال الأيام الماضية:

*أولاً: الخميس 03.12.2020[أعلن وزير الداخلية الفرنسي’’ جيرالد دارمانان’ ان الحكومة ستطلق خلال الأيام المقبلة سلسلة إجراءات واسعة وغير مسبوقة ضد ستة وسبعين مسجدا تحت عنوان ’’ مكافحة التطرف’’ وأشار الى عزم الحكومة اتخاذ إجراءات فورية ضد بعض المساجد قد تصل الى الاغلاق...وقد أرسل الوزير في 27.11.2020 مذكرة الى مديري الامن في سائر انحاء البلاد توضح تفاصيل الإجراءات الواجب اتخاذها بحق المساجد المستهدفة وبينها ستة عشر في العاصمة باريس...ألخ] انتهى

تعليق: الملفت في هذا الخبر هو الإعلان عنه قبل فترة طويلة نسبياً في مثل هذه الأمور والسبب وراء ذلك كما أتصور هو:

1- إبعاد حالة المواجهة المباغتة بين المصلين وقوات الامن تلك التي لا يستطيع أحد تقدير نتائجها أو تَّوقع ما يحصل/يجري/يتم فيها.

2- ان هذه المساجد (76 مسجد) وكل المساجد تحت المراقبة الدقيقة البشرية والتقنية. 

3- ملاحظة ومراقبة ردود الأفعال خلال الفترة من الإعلان الى لحظة التنفيذ من حركة غير طبيعية او نقل مواد من والى المساجد ال(76) وبقية المساجد ومتابعة عدد الحضور قبل الإعلان وبعد الإعلان...

4- مراقبة ردود أفعال سكان المنطقة التي تحيط بالمسجد وهم في الغالب من المسلمين.

ان هذا الإعلان المسبق له دلالة هي ان هذه المساجد وغيرها مخترقة امنياً بأشخاص مسلمين واشخاص غير مسلمين ربما من الذين أعلنوا اسلامهم وكذلك بالأجهزة الالكترونية المتطورة صورة وصوت داخلي وخارجي. 

علماً أن هذا الإعلان يأتي قبل أيام قليلة من الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل09.12.2020  للنظر في مشروع القانون المسمى: ’’ مكافحة الانفصالية’’ والرامي لتعزيز مبادئ الجمهورية عبر مكافحة الانفصالية والتطرف الإسلامي كما تعلن الحكومة ولهذه الفعالية ونتائجها تأثير كبير على ما سيجري عند المناقشة.

ويذكر ان السلطات الفرنسية أغلقت خلال الأعوام الثلاثة الماضية ثلاثمئة وستة وخمسين مركزاً بينها مساجد ورحلت أكثر من اربعمئة شخص أجنبي عن البلاد بدعوى محاربة التطرف. هذه الإجراءات تمت بهدوء ودون اعلان ولم يتطرق لها الاعلام لا الفرنسي ولا أصحاب: (إلا رسول الله). منذ ثلاث سنوات تجري هذه الأمور أي من بعد لقاء ماكرون بممثلي الديانات الثلاثة في بداية عام 2018 والذي اشرتُ اليه في سابقة...لم يتحرك او يعترض أحد ولم تشغل بال أحد لا من باب احترام السيادة الفرنسية وانما انشغال’’ العنتريات’’ وأصحابها بأمور أخرى

*ثانياً: [زار الشيخ عكرمة صبري امام وخطيب المسجد الأقصى ومفتي الديار الإسلامية تركيا منذ أيام عدة، والتقي خلال جولته شخصيات سياسية ودينية، حيث طالب الدول الإسلامية في مقابلة مع وكالة الأناضول أخيرا بالاقتداء بالسياسة التركية تجاه مدينة القدس المحتلة

وأمَّ صلاة الجمعة يوم 04.12.2020 في مسجد آيا صوفيا بمدينة إسطنبول بحضور الرئيس التركي أردوغان، حيث ألقى الخطبة وأدى الصلاة إماما. وقد استغل الفرصة السلطان اردوغان في لقاء صحفي بعد الصلاة حيث قال: [آمل أن تتخلّص فرنسا من رئيسها ماكرون في أسرعِ وقتٍ مُمكن، وإلا فإنّ السّترات الصّفراء ستتحوّل إلى حمراء].

تعليق: زيارة الشيخ عكرمة صبري كان المفروض ان تكون مهمة باتجاه خدمة القضية الفلسطينية والأكثر أهمية بخصوص قضية القدس والإسلام في هذه الايام...لكن يبدو ان الشيخ الكريم وقع في مصيدة اردوغان ...حيث أكيد هو على علم تام بموقع هذه البناية (آيا صوفيا) الديني والسياسي عند الغرب بل عند كل المسيحيين في العالم فهي كاتدرائية بنيت في 537م أي قبل الإسلام ووقعت بعد بنائها بقرن تقريباً أي في 1453م تحت الاحتلال الإسلامي/ السلطان محمد الفاتح التي امر برفع الآذان فيها ليحولها الى مسجد وعولجت قضيتها مؤقتاً بعد قيام الجمهورية التركية حيث تم تحويلها الى متحف علماني ليأتي أردوغان ليُعيدها مسجداً اعتباراً من 24.07.2020  حيث اثار هذا الفعل/العمل ضجة عالمية اكيد بُنْيتْ عليها وستُبنى مواقف كثيرة...رغم عدم دقة قرار اردوغان لكن العيب في قبول الشيخ عكرمة صبري الوقوف اماماً في صلاة الجمعة في ذلك المكان المغتصب حسب اتباعه، تلك الوقفة التي سترد على كل ادعاءات الشيخ بخصوص تهويد القدس فيمكن لأي ’’ مُحاجج ’’ان يضع هذا الموقف امام الشيخ حيث لا خلاف على اصل وأساس هذه البناية وتاريخها مع بروز خلاف بخصوص القدس حيث ظهرت أصوات اليوم في ظل حملة التطبيع تشكك بدقة موقع القدس...أن خبث اردوغان الذي أراد استغلال هذه الزيارة وربما تعمده توجيه الدعوة الى الشيخ عكرمة صبري في هذا الوقت الحساس حيث وقت التطبيع ووقت الرسوم المسيئة والمواقف التركية المتهورة في العراق وسوريا وليبيا وقرباغ وشرق المتوسط...حيث أراد دعم الشيخ عكرمة صبري كرجل دين وكخطيب المسجد الأقصى ومفتي الديار الفلسطينية امامته الصلاة في هذا المكان وفي هذا الوقت هو تعضيد لقرار اردوغان حيث سيتاجر بها/به  في سوق السياسة القذر الذي تخبط ويتخبط به وهو الذي بدأ للتو إعادة التنسيق المخابراتي مع إسرائيل كما تقول بعض الاخبار.

بماذا سيجيب الشيخ عكرمة صبري لو طرح عليه سؤال: لماذا ترفضون تهويد القدس وتقبلون أسلمة آيا صوفيا؟؟

ثم الاخطر من ذلك ما ورد في إجابة الشيخ في تصريحه لوكالة الاناضول التركية الرسمية عندما قال التالي: [...بالاقتداء بالسياسة التركية تجاه مدينة القدس المحتلة] انتهى

يبدو ان الشيخ عكرمة صبري في غفوة النشوة من انه يصلي إماماً ويقف خلفه اردغوان ورهط من اتباعه ليقول هذا القول لذي لا يعرف معناه وابعاده فهذا القول يا شيخ يعني على الدول العربية والإسلامية الإسراع بالاعتراف بإسرائيل وفتح السفارات فيها حماية للقدس كما فعلت وتفعل تركيا وذلك حماية للقدس.

ثم دخل الشيخ عكرمة صبري في موضوع حساس وهو الخلاف التركي الفرنسي والحرب الكلامية التي قادها اردوغان وهو يتاجر بالإسلام والقضية الفلسطينية عندما استغل وجود الشيخ عكرمة ليتطاول على الرئيس الفرنسي مرة أخرى ويطرح كلام خطير حيث قال في لقاءٍ مع الصّحافيين بعد أدائه لصلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا في إسطنبول: [آمل أن تتخلّص فرنسا من رئيسها ماكرون في أسرعِ وقتٍ مُمكن، وإلا فإنّ السّترات الصّفراء ستتحوّل إلى حمراء] انتهى.

هذا التصريح الخطير الذي يعني انه يهدد بتحويل المسيرات والاحتجاجات السلمية المطلبية الداخلية الفرنسية ’’السترات الصفر’’ الى حرب اهلية فرنسية وهذا ما يعنيه بقوله : تتحول السترات الصفر الى حمراء’’ هذا التصريح من شخص غير متزن سيُستغل استغلال كبير وتام وعلى كل الصُعد في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين وبالذات الاتراك وتنظيماتهم العلنية والسرية وهي دعوة غبية من حمق لإطلاق يد قوات الامن الفرنسية للضرب بيد من حديد على كل تلك الفعاليات حيث لن تسمح أي دولة بانتظار نشوب حرب أهلية لتتصرف...ثم ان دعوة اردوغان هذه اعلان حرب على فرنسا واوروبا لن تقابلها فرنسا بالصمت او انتظار القضاء لكي يفصل بالأمور انما ستقابلها بقوانين الطوارئ والحرب لان هذه الدعوة صادرة من رئيس دولة.

ويأتيك من يعترض على قول الرئيس الفرنسي من الإسلام في مشكلة ...فهذه تصريحات واقوال شخصية دينية مسلمة مهمة ورئيس دولة مسلمة مهمة  وصاحب حزب إسلامي متصدر السلطة في بلاده ويتبع تنظيم ديني عالمي سري وعلني متهم في الكثير من القضايا...ويأتيك من يدعي الوعي والمتابعة ويعترض على ما نطرح ويشير الى ان اردوغان يريد تشكيل حلف ضد إسرائيل وهو الغارق في عمالته لإسرائيل قبل ان يصعد سلم السلطة بانشقاقه على معلمه (نجم الدين اربكان) الى مصافحاته المعروفة ومواقفه المسرحية المُدَمِرة منذ دافوس وشمعون بيريز والتي ستدمر تركيا قريباً. وما زيارة السيسي الى فرنسا والمناورات البحرية المصرية القبرصية اليونانية وانضمام فرنسا والامارات العربية المتحدة لها الا جزء من مشروع نزع ريش الطاووس العثماني وجماعة الاخوان في اوروبا والمنطقة وبالذات مع اخبار عن اللقاء التركي السعودي على مستوى وزراء الخارجية اخيراً رافقها خبر غير مؤكد الان عن اعتقال 25 فرد من قيادات الجماعة في تركيا.

ثالثاً: عُقِدَ في الفترة الأخيرة في نيامي عاصمة النيجر الدورة47 لمنظمة التعاون......

يتبع لطفاً

 

عبد الرضا حمد جاسم

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم